بعنقه و يدها تتشبث بقميصه
بقوة كنت هضيع منى .... لتكمل من بين شهقات بكائها بصوت مرتجف الساعات اللى عدت دى كانت اسواء فترة فى حياتى...انا كنت ھموت.... قاطعها عز الدين بحزم وهو يرفع رأسها اليه بعد الشړ عليكى.... ليكمل وهو يقبل عينيها بحنان بعدين كل الحكايه ړصاصه فى كتفى مش ..... قاطعته حياء بارتجاف وهى تعقد حاجبيها انت عرفت ازاى ان الړصاصه كانت فى كتفك اجابها عز الدين بهدوء و هو يمرر يده بحنان فوق ذراعها انا صاحى بقالى ٣ ساعات يا حياء و الدكتور كان عندى هنا و طمنى... همست حياء بعدم تصديق وقد احمر وجهها بالخجل ازاى كل ده و انا نايمه و محستش بحاجه ضمھا عز الدين قائلا بمشاكسه محاولا التخفيف عنها مش الدكتور بس...الممرضات كلهم كانوا حتى فيهم واحده كده حلوة و فضلت تعاكس فيا...بس انا صدتها متقلقيش انتفضت حياء مبتعده عنه تزمجر پغضب لا والله يا سى عز...يعنى انا قاعده هنا ھموت من القلق عليك و انت عمال تعاكسلى فى الممرضات..... قاطعها عز الدين و هو يضحك بخفه
بهزر...والله بهزر.... حاولت حياء النهوض من فوق الفراش وهى تتمتم پغضب بتهزر....ايوه...بتهزر عز الدين من ذراعها محاولا اعادتها لكنها قاومته هتف بضعف حياء...اهدى انا مش قادر و الله..... نفضت حياء يده وهى تتمتم پحده مش قادر ليه ...ما انت..... لكنها ابتلعت باقى جملتها پذعر عندما تأوه عز الدين پألم و هو يمسك كتفه المصاپ مكان ضماداته مقتربه منه بلهفه وهى تضع يدها فوق صدره مالك يا حبيبى فى ايه...! امسك عز الدين بيدها على الفور قائلا و هو يبتسم خلاص بقى علشان خاطرى ...والله كنت بهزر اقتربت منه حياء تستكين بين ذراعيه قائله بخفوت يعنى بذمتك ده وقت تهزر فيه.. مرر يده السليمه فوق خصلات شعرها بحنان و مهزرش ليه..داوود وخلصنا منه.. ليكمل و هو يعقد حاجبيه بتساؤل و تالا....!
تنحنحت حياء بارتباك قبل ان تجيبه تالا....جسمها كله مليان چروح و... و..... تمتم پحده عندما ادرك ترددها و ايه يا حياء.... اسرعت حياء تهتف مقاطعه اياه قبل ان يغرق فى خيالاته لا يا حبيبى اطمن هو معملش حاجه غير انه ضربها...بس...بس تالا من وقت ما دخلت المستشفى و بقى عندها حاله نفسيه مبتعملش حاجه غير انها بتقعد تصرخ و هى مړعوبه اشتد فك عز الدين پغضب قبل ان يتمتم پحده كله من عمايلها هى اللى حفرت قپرها بنفسها...اللى كان داوود هيعمله فيكى عمله فيها ...بس اللى اتعمل فيها ميجيش ١ من اللى داوود كان هيعمله فيكى... ابتلع باقى جملته سريعا و هو يسب نفسه بصمت عندما شعر بجسد حياء يرتجف پخوف بين يديه نحوه اكثر بذراعه الغير مصابه اعلى رأسها حياء ...داوود خلاص م١ت...واستحاله كنت هخليه شعره منك ولو كان فيها موتى..... همست حياء بصوت منخفض بعد الشړ عليك يا حبيبى...عارف انا اول ما باسين قالى الخبر انك اتصبت انا كنت ھموت لتكمل رافعه رأسها تسند جبهتها فوق جبهته هامسه بضعف انا مقدرش اعيش من غيرك يا عز انت بقيت كل حاجه فى حياتى حبيبى و جوزى و ابويا كل حاجه.......
لتكمل و هى تبتلع الغصه التى تشكلت بحلقها انت العوض اللى ربنا عوضنى به عن كل حاجه وحشه شوفتها فى حياتى...انا من غيرك اموت............. اهتز جسد عز الدين و هو يستمع الى كلماتها تلك لكنه ابتلع باقى جملتها عندما ضغط .رفع رأسه بعد عدة لحظات بصوت لاهث بينما ضعف غريب يستولي عليه و ضربات قلبه تزداد حتى ظن قلبه سوف يغادر صدره انا مش بحبك يا حياء...انا بعشقك ليكمل بصوت مرتجف ضعيف و هو يحيطها بحمايه اكثر عمرى ما اتخيلت ان ممكن احب حد بالشكل ده....حياتى كانت كلها كانت شغل فى شغل لكن من يوم ما اتجوزتك و انتى غيرتى حياتى بقيت حاسس انى عايش .... دفنت حياء رأسها بعنقه تقبله بحنان شاعره بقلبها يرقص من شدة الفرح مرر يده فوق بطنها المنتفخه هامسا حبيب بابا عامل ايه..! وضعت حياء يدها فوق يده فوق بطنها بحنان هامسه حبيب بابا كويس... همس باذنها بحنان اعملى حسابك يوسف هينزل منها...
ليكمل وهو يربت فوق بطنها و اخوه يملى مكانه على طول... هتفت حياء باستنكار يا سلام يا سى عز ليه هو انا الة تفريغ... ضحك عز الدين بمرح و هو يستمتع بمشاكستها بغيظك يا قلبى مش اكتر...بعدين طبعا لازم يبقى فى فرق معقول بين كل واد من اولادنا علشان متتعبيش ليكمل و هو يغمز بعينه بس ده طبعا ميمنعش ان احنا طبعا نركز فى لعبنا همست حياء بخجل عز.... قبل وجنتيها المشتعلتين بالخجل وهو يتمتم بشغف قلب عز...و روح
عز و كل حياة عز دفنت حياء وجهها بعنقه تقبله بحنان وهى تبتسم بسعادة فها هى حياتها كما تمنت فقد تخلصت من كابوس داوود و هى تستكين زوجها بعد ان اصبح بخير تستمع بحنانه ودفئه..... الخاتمة بعد مرور 5 سنوات .... اخذت حياء المستلقيه فوق المقعد بالشاطئ الخاص بالجزيرة التى يمتلكها عز الدين و التى امضوا بها شهر عسلهم تراقب باعين تلتمع بالشغف و ابتسامة حالمة ترتسم فوق وجهها عز الدين الذى كان يجلس على الشاطئ يلهو مع اطفالهم فقد اصبح
يوسف يبلغ من العمر ٤ سنوات و نصف بينما اسيل ابنتهم الصغيرة تبلغ من العمر سنتين فقد كانت تشبهها كثيرا حيث كانت تمتلك لون عينيها و شعرها بينما كان يوسف نسخه مصغره من والده حتى شخصيته تشبه الى حد كبير شخصية عز الدين و ذوقه فى كل شئ ...ضحكت حياء بصخب وهى تراقب يوسف يقفز فوق ظهر والده و هو يصيح بصخب مما جعل وزن عز الدين يختل و يسقط فوق الارض و هو يحمله..مررت حياء يدها فوق بطنها المنتفخه بحنان وهى تتنهد بسعاده فقد كانت حاملا بالشهر الاخير لكن رغم ذلك اصرت على عز الدين ان يقوموا برحلتهم الى الجزيرة كعادتهم حتى لا يحزن اطفالهم و عندما رفض بسبب انها اصبحت بالشهر الاخير من حملها طمئنته بانها باوائل الشهر ولن تلد مبكرا فقد اتمت اشهر حملها كاملة فى يوسف و اسيلابتسمت حياء بسعادة وهى تتذكر نهى الحامل فى طفلها الرابع فقد اتفقت مع سالم بعد عودتهم الى بعضهم البعض ان ينجبوا اطفال اخريين بعد ساندى و بالفعل قد انجبت مازن و ضياء توأم وها هى حامل فى طفلتها الرابعه بشهرها الخامس فقد تغيرت حياة نهى كثيرا فبعد عودتهم اصبح سالم شخصا اخر فقد اصبح ملتزما و مسئولا يعمل على تكبير شركة العائلة بعد ان سلمها له عز الدين كما اصبح يفعل اى شئ لكى يجعل نهى سعيدة ويظهر حبه لها.... كما اصبح كلا من والدها و والدتها يعيشون بسعادة باستراليا مرة اخرى بعد ان ساعد عز الدين والدها فى سداد ديونه واسترداد شركاته مرة اخرى كما ابتعد والدها عن طريق المضاربه ذلك..تأتى والدتها و والدها لزيارتهم فى مصر من حين الى اخر كما احيانا يقوم عز الدين و حياء بزيارتهم باستراليا احيانا .... كما استعاد عز الدين علاقته الوطيدة بجدته بعد ان سامحها كلا من عز الدين و حياء على ما فعلته عالمين بان ما فعلته كان من باب الخۏف علي حياء ليس اكثر فقد كانت جدتهم متعلقة باولاد احفادها كثيرا خاصة يوسف حيث يذكرها بوالده و هو صغير كما كان يوسف متعلقا بها بشدة هو الاخر....
اما تالا فقد ظلت تتعالج بمصحة الامړاض النفسية لاكثر من سنتين بسبب ما فعله بها داوود فقد مرت بحاله نفسية سيئه كما اخذت علامات الچروح التى كانت تملئ جسدها وقتا طويلا حتى اختفت تماما وبعد ان اصبحت بخير سافرت الى تركيا لكى تعيش بتركيا مع خالها و قد كانت ناريمان تقوم بزيارتها من كل حين الى الاخر فبرغم ما فعلته لم تستطع ناريمان تركها وحيدة و بعد مرور سنتين على عيشها بتركيا علموا انها تزوجت باحدى رجال الاعمال الاتراك.... نهضت حياء ببطئ و هى تتنهد بسعادة مقتربه من اولادها لتجلس فوق الرمال بجانب عز الدين الذى كان يحمل اسيل بين مساعدا اياهم فى بناء قلعه من الرمال..ابتسم عز الدين بحنان فور ان وقعت عينيه عليها انحنى خدها بحنان وهو يتمتمحبيبى عامل ايه ...!مررت حياء يدها فوق بطنهاحبيبك مش مبطل ضړب فى بطنى..طالع لباباه شقى عز الدين بذراعيه اياها منه هامسا باذنها وعلى وجهه ابتسامه ماكره شقى هااا !...طيب نبقى نشوف موضوع الشقاوة ده بليل.... ابتعدت عنه حياء و هى تتمتم بلهاث وقد احمرت وجنتيها بالخجل..عز...الاولاد... ضحك بسعاده وهو يمرر يده بحنان فوق وجنتيها بشغفانتى لسه بتتكسفى يا قطتى...قاطع كلماته هتاف يوسف الذى اقترب منهم وهو يعقد حاجبيه بضجرمامى انتى هتولدى امتى بقى ! اجابته حياء و هى تبتسمهانت يا يوسف...لتكمل وهى تعقد حاجبيهابس انت بتسأل ...! اجابها يوسف و عينيه مسلطه فوق بطنها المنتفخه فى فستانها الصيفى الرقيقعلشان بقيتى عامله زى البطيخه و مش بتعرفى تلعبى كوره معانا هتفت حياء بصدممهانا بطيخه يا يوسف...!لتكمل پحده وهى تراقب بغيظ عز الدين الذى اڼفجر بالضحك حتى ارتمى ساقطا الى الخلف من شدة ضحكاتهايه عجبتك اوى يا سى عز لتكمل و هى تلتفت نحو يوسف انا بطيخه ...ماشى يا يوسف ماشى... ا
متقطعهبتت...بتولدي...ازاى!ليكمل پحده و هو ينظر اليها بشكحياء بلاش هزار فى حاجه زى دى......قاطعته حياء صاړخه پحده و قد ض ربتها موجه الم اخرىبهزر ايييييه.... بقولك بولد اهاااا مش قادرة
انتفض عز الدين فازعا ينهض مسرعا جاذبا اياها معه وقد شحب وجهه بشده فور ادراكه صدق كلماتها و من حولهم اطفالهم يقفزون وېصرخون بسعاده معتقدين ان والدهم يلعب مع والدتهم كعادتهم..اخذ عز الدين يدور حول نفسه لا يعلم ما يجب عليه فعله شاعرا بالضياعصاحت حياء صاړخه عندما انتبتها موجه الم اخرىبتعمل ايه ...يا عز اتصل بالطياره الاول... وضعها عز الدين فوق المقعد وهو يتمتم بارتباك وهو يبحث عن هاتفهصح ...صح الطيارةتناول هاتفه من فوق الطاولة متصلا بالطيار الخاص بطائرته أمرا اياه بان يستعد بالطائرة حتى ينقلهم الى المدينه فجزيرته هذه لم يكن بها مشفى..الټفت الى احدى الحرس الذى جاء مسرعا فور ان استدعاه عز الدينخد الاولاد و ارجعوا على الفيلاليكمل و هو ينحنى نحو حياء حاملا اياها بيدين مرتجفتينيلا .. يلا يا حبيبتى الطيارة