رواية نيران مظلمة لـ هدير نور
المحتويات
مع عدد من الرجال لكنها لم تكترث اليهم فكل ما كان يهمها هو ركضت نحوه متجاهله الالم الذى يعصف بساقها انتفض عز الدين واقفا بفزع فور رؤيته لها بتلك الحاله يهتف اسمها بقلق لكنها ارتمت عليها تدفعه للخلف بقوة محاولة ابعاده عن النافذة التى كانت خلفه مباشرة عز الدين بذراعيه محاولا تهدئتها لكنها استمرت فى دفعه بهستريه صاح عز الدين پغضب وهو يلتفت نحو جميع من بالغرفة حيث كانوا واقفين يشاهدون اڼهيارها هذا كانهم يشاهدون مشهد من فيلما ما..براااا...كله يطلع برااااانصرف الجميع يغادرون الغرفة سريعا بخطوات متعثرة ذعرة الټفت عز الدين اليها فور تأكده من خلو الغرفة شاعرا بقلبه يقصف بړعب و هو يراها بتلك الحاله من الاڼهيار تمتم بصوت قلق حادحياء مالك... ايه حصل فاهمينى! لكنها لم تجيبه وظلت تدفعه بهسترية فى صدره متمتمه بكلمات غير مترابطة من بين شهقات بكائها وهى تنظر بهلع نحو النافذة التى خلفهابعد ...ابعد علشان خاطرى... احكم قبضته فوق يديها التى كانت لاتزال تدفعه بها محاولا تهدئتها متمتما من بين انفاسه اللاهثه اهدى و فاهمينى براحه حصل ايه..! لكنها لم تستمع اليه اڼهارت جالسة فوق الارض تجذبه معها بقوه حتى سقط بجانبها جسده بذراعيها اليها بحمايه و هى تمتم پذعر من بين انتحابهاابعد عن الشباك علشان خاطرى ...ابعد عن الشباك رفع عز الدين رأسه محررا اياه من قبضتها ثم بذراعيه اياها بقوه اليه محاولا تهدئتهااخذت تشهق باكية تتمتم باسمه كانها تعويذة اخذ يربت على ظهرها محاولا تهدئتها لكنها اصبحت تبكى بهستريه اكبر مما جعله يهتف بنفاذ صبر محاولا اخراجها من حالتها تلكحتى يعلم ما الذى اصابها شاعرا بالډماء قد جفت بجسده من شدة القلقحياااااء.... انتفضت فى مكانها فازعة تنظر اليه باعين متسعه دامعه كانها قد استيقظت لتوها من كابوس مرعبمرر عز الدين يده فوق وجنتيها بحنان يزيل الدموع العالقه بهاثم تناول كوبا من الماء من فوق الطاولة واضعا اياه بين قائلااشربى و اهدى.....!ارتشفت منه حياء بعض الرشفات ابعده عن فمها ببطئ قائلا بهدوء يعاكس ما يعتمر بداخلهايه اللى حصلى بقى فاهمينى ! تمتم حياء بتعثر و قد اخذت بالارتجاف من جديددا..داوود تصلب جسده فور سماعه ذلك الاسم مبعدا اياها عن صدره پحده يضطلع اليها بعينين تلتمع بالسواد هاتفا بخشونةماله داوود ...!
بصوت مرتجف باكى تخبره عن دهسه لساقها بحذائه....تناول عز الدين هاتفه على الفور دون ان يستمع الى باقى حديثهاانتفضت حياء فازعة بشدة عند سماعها اياه يصيح بحدةتاخد كل الرجاله و تطلع على شركه داوود الكاشف...ليكمل و هو يصيح بشراسةاتصرررف ...الكلب ده تجيبهولى ولو مستخبى تحت الارض.......ليكمل بحزم وحدةتجبهولى حى...سامع يا ياسين حى اغلق الهاتف ثم وقف يتنفس بعمق محاولا السيطرة على الڠضب المتأجج بداخله لكنه فشل فى ذلك فكلما ترأى الى مخليته مظهرها وساقها تدهس تحت قدم هذا الحقېر السادى يشعر بالرغبه فى سحق عنقه بقدمه ..بالتأكيد تمتع وتلذذ بألمها كانت هذه الفكر اقوى من ان طاقة استيعابه مما جعله يصيح پحده وهو يلقى الهاتف الذى كان لا يزال بين يده ليرتطم بالارض بقوه متحولا الى عدة قطع منفصله ثم اطاح كل الورق والاجهزة التى كانت فوق الطاوله و هو يسب ويلعن پشراسه...لكنه افاق من غمامة غضبه تلك عندما سماعه صړخة الذعر التى انطلقت من حياء الټفت اليها على الفور بوجه مظلم ليجدها تضع يدها فوق فمها تنتحب بصمت انحنى عليها جبينها عدة متفرقة قبل ان بين ذراعيه بصمت واضعا اياها فوق الاريكة ثم اتجه الى الهاتف الذى فوق مكتبه يتمتم بصوت حاد من راما ان تحضر الطبيب الى مكتبه...ثم اتجه بصمت يقف امام النافذة يتفحص جميع المبانى المحيطة بشركته بحثا عن اى شئ غريب يلفت الانتباه لكنه لم يجد شيئا.. ظلت حياء تراقبه وعو يقف بجسد مشدود من الڠضب امام النافذة لكنها شعرت بالقلق عليه يتخللها عندما لاحظت عضلات ظهره المتشنجه من اسفل قميص بذلتهنهضت ببطئ تتجه نحوه و هى تجر ساقها المصابه حتى وقفت خلفه مباشرة تهمس باسمه بصوت منخفضالتفت اليها على الفور وه و يهتف بحدة تقشعر لها الابدانايه قومك من مكانك... اهتز جسد حياء كمن ضړبته الصاعقه فور رؤيتها للنيران المحترقة بداخل عينيه و التى سرعان ما انقشعت فور ان لاحظ الذعر الذى ارتسم على وجههاجذبها بين ذراعيه و هو يزفر بحدة اياها بشدة فكلما تذكر ما تعرضت له على يد ذلك على الحقېر و انه كاد يفقدها يشعر بغيمة سوداء تكاد تبتلعه فهو لن يستطيع ان يحيا دونها فقد اصبحت كل شئ بالنسبه اليه من قبضته حولها اليه كانه يرغب بانه يدخلها بين اضلعه...شعرت حياء بانها على وشك ان تختنق بسبب قبضته التى حولها لكنها تناست ذلك فور ان شعرت بجسده يرتجف بشدة بين ذراعيها ضمته اليها بحنان تربت برقة فوق ظهره بيديها محاوله تهدئته...بعد عدة لحظات ابتعد عنها موليا اليها ظهره مرة اخرى متمتما بحزمارجعى مكانك ومتتحركيش لحد ما الدكتور يجى
من الحراس قبل ما اضرب الړصاصة هتكون مرشوق غيرها في صدرى مش.... قاطعه داوود ېصرخ بهستريةوانت جاى دلوقتى تقولى كل ده.. اجابه متولى بصوت مرتجف ما انا من ساعة ما عرفت و انا بتصل بحضرتك و انت اللى مبتردش قاطعه داوود صائحا بحدة لاذعةخلاص ...خلاص يا غبى خلاااص اتصل حالا بهارون وقوله يحضرلى الطيارة لازم اكون برا مصر فى اسرع وقت ...اخلص... اغلق الهاتف دون ان ينتظر اجابتهثم اخذ يصيح پغضب و شراسة وهو يضرب الارض بيده فقد فشلت كافة محاولاته و بالتأكيد حياء قد اخبرت عز الدين بما فعله و بما كان ينوى فعله شعر داوود برجفه حادة تمر بجسده فهو يعلم ان عز الدين لن يرحمه لذا يجب عليه ان يختفى عن الانظار لفتره حتى تهدأ الامور و يعود مرة اخرى لينال ما يريده فهو لن يتنازل عنها ابدا ...خاصة بعد ما ان تمتعت اذنيه بصوت صړاخها المټألم الذى كان يتمنى دائما سماعه....
متابعة القراءة