رواية نيران مظلمة لـ هدير نور

موقع أيام نيوز

العصور الملكيه التفتت الى عز الدين الذى كان يراقبها وعلى وجهه ترتسم ابتسامة مشرقة تتمتم وهى تشير برأسها نحو القصر هى المفاجأه ان احنا هنزور حد ! لتعقد حاجبيها وهى تتمتم مين هيكون عايش هنا...و نعرفه ! منها عز الدين حتى التصق جسده بجسدها منحنيا عليها هامسا.. احنا.... التفتت اليه حياء تهز رأسها بعدم فهم احنا ايه ! اجابها عز الدين و هو يزيح خصلات شعرها خلف اذنها بحنان
القصر ده بتاعنا احنا..... ليكمل موضحا عندما ارتسمت الصدمة على ملامح وجهها احنا...يعنى انا و انتى.......... ليكمل وهو يمرر يده بحنان فوق معدتها و اولادنا.... شعرت حياء بقلبها يقفز بداخل صدرها فور سماعها كلماته تلك اندفعت نحوها تتعلق بعنقه قافزة بمكانها و هى تهتف بسعادة بجد يا عز و نبى.... سريعا مثبتا جسدها الذى لا يزال يقفز هاتفا پذعر واضعا يده بحماية فوق معدتها حيااااء.... تصلبت بمكانها فور تذكرها الذى قد نسيت امره تماما اثناء فورة فرحتها همست و هى تضغط اسنانها بشفتيها قائلة بحرج

اسفه يا حبيبى..نسيت مرر ابهامه فوق شفتيها محررا اياها من بين اسنانها قائلا بلطف عايزك تاخدى بالك من نفسك علشان خاطرى.. اومأت له حياء برأسها بخجل زفر عز الدين اياها بين ذراعيه رأسها بحنان قبل ان يتمتم تعالى ما افرجك على المكان... اخذ عز الدين يتجول معها فى انحاء المكان بينما كانت حياء تنبهر بكل ركن من اركانه فقد كان اقل ما يقال عليه انه رائع.. كانوا واقفين بالشرفة الخاصة بغرفة نومهم تضطلع حياء الى المنظر الخارجى الذى تطل عليه الشرفة شاعرة بالسعادو تجتاحها عز الدين بذراعيه اياها ليستند ظهرها فوق صدره الصلب مقبل اعلى رأسها بحنان قبل ان يتمتم عجبك يا حبيبتى ...!  ..وانتى هتبقى تتواصلى معاه وتختارى اللى يعجبك اومأت له حياء محيطه عنقه بذراعيها تستند فوق صدره باڠراء همس عز الدين و هو ينحنى يلتقط شفتيها فى قبله حاره قبل ان يتمتم بصوت لاهث انا رأى اننا لازم نجرب السرير اللى جوا ده ..قبل ما نغيره يمكن يعجبنا همهمت حياء بالموافقة غارقة فى قبلته التى اخذ يعمقها بشغف قبل ان ينحنى و للداخل متجها بها نحو الفراش الموجود سابقا بغرفتهم الجديده... بعد مرور يومين...
كان عز الدين جالسا يسنتند الى ظهر الفراش بينما كانت حياء تجلس بين ساقيه مستندة بظهرها الى صدره العاړي تقرأ احدى الروايات بينما كان هو يمسك بيده بعض الاوراق الخاصه بعمله يدرسها بينما يده الاخرى كان يمررها بحنان فوق معدتها فقد كان عقله منشغلا بجميع ما حدث فهو يعلم بأن هناك من يلعب من خلفه لعبة حقېرة لكنه للاسف حتى الان لم يستطع العثور على شئ مؤكد زفر بضيق قبل ان يلقى الاوراق التى كانت بيده فوق الطاولة المجاورة للفراش قبل يجذب حياء فوق جسده حتى اصبحت مستلقية فوقه تماما يستند رأسه فوق عنقه همس اسمها بحنان وهو يشعر بالتوتر يجتاحه حياء.... اخفضت حياء الكتاب الذى بين يديها مهمهمه مجيبه اياه قبل ان تقبل عنقه بلطف ليكمل سريعا وهو يفرك ذراعيها بلطف عايزك تحكيلى اللى حصل بالظبط فى اليوم اللى مامتك لقت فيه واحد فى اوضتك شعرت حياء بالډماء تنسحب من جسدها فور سماعها كلماته تلك همست بصوت مرتجف و قد بدأ الخۏف والقلق يتخللانها ليه...! اعتدل عز الدين فى جلسته اياها بذراعيه اعلى راسها بحنان عندما شعر بقلقها هذا عايز افهم يا حبيبتى مش اكتر... تنحنحت حياء قائله بصوت ضعيف مرتجف بس انت مش هتصدقنى ... ادارها بين ذراعيه حتى أصبحت تواجهه رافعا وجهها اليه متأملا اياه و عينيه تلتمع بالشغف قبل ان يتمتم هصدقك..ايا كان اللى هتقوليه دلوقتى هصدقك حتى لو قولتيلى ان الشمس هى اللى بدور حولين الارض هصدقك.
قفز قلبها بداخل صدرها فور سماعها كلماته تلك وقد اصبحت عينيها غائمتين بالدموع لا تصدق بانها اخيرا استمعت بهذه الكلمات منه مرر يده فوق وجنتيها بحنان مزيلا دموعها التى اغرقت وجنتيها بدأت حياء تخبره بكل ما حدث بتلك الليله بدأ من دخول ذاك الرجل لغرفتها وتهديده لها و دخول والدتها لتكمل بصوت مخټنق و قد بدأت شهقات بكائها تزداد بس والله يا عز ما بوسته ولا زى ما ماما قالت...انا مش عارفه هى كدبت ليه .. جذبها بين ذراعيه يضمها بقوه اليه محيطا اياها بحمايه بينما دفنت هى رأسها بعنقه تنتحب بشدة اخذ يتمتم ببعض الكلمات المهدئه محاولا التخفيف عنها وقد بدأت خطوط اللعبه تتضح بعقله شعر بجسده يشتعل بالڠضب مما فعلته والدتها بها فقد قام بربط جميع افعال والدتها و حديثها السابق معه مما يجعلها اول المتورطين بهذه اللعبه الحقېرة لكن هذه المرة الضحېة ليس هو بلا حياء اقسم بداخله ان يجعلها تدفع ثمن ما فعلته بها حتى لو كلفه ذلك حياته رفعت حياء رأسها تتمتم بصوت اجش ضعيف عز انت مصدقنى..! اجابها على الفور جبينها بحنان طبعا يا حبيبتى مصدقك.... ليكمل بصوت اجش يتخلله الندم اسف يا حياء على كل اللى عملته فيكى فى اول جوازنا بس و الله كان ڠصب عنى.......
قاطع حديثه صوت رنين الهاتف الذى اخذ صوته يتعالى بارجاء

المكان تجاهله عز الدين فى بادئ الامر لكنه اضطر ان يجيب فور رؤيته لاسم ياسين رفع يد حياء اياها بحنان قبل ان يتناول الهاتف ويجيب ايوه يا ياسين..... ظل عز الدين يستمع اليه عدة لحظات قبل ان يتمتم بصوت قاسى حاد الكلب...اطلع به على المخزن على طول وانا عشر دقايق وهحصلك..... سألته حياء فور اغلاقه للهاتف شاعره بجسده المتيبس بالڠضب اسفلهت مين ده ..فى ايه يا عز ! اجابها عز الدين بجمود وهو يبعدها عنه ناهضا على الفور يتجه نحو الخازنه يرتدى ملابسه على عجل مفيش حاجه يا حبيبتى ..دى مشكله بسيطة فى الشغل ثم منها رأسها بحنان قبل ان يغادر الغرفه كالعاصفة.... الفصل الواحد و العشرون كان عز الدين جالسا يراقب بصمتكما يراقب الاسد فريسته ذاك الذى تم وثاقه باحدى المقاعد يأن مټألما و هو مخفض الرأس تمتم قائلا بهدوء مميتهاااا يا عبد المنعم لسه مصر انك قابلت حياء و انها هى اللى اتفقت معاك على اللعبه دى..! ظل عبد المنعم مخفضا رأسه بصمت رافضا الافصاح عن اى شئ مما جعل عز الدين يشير برأسه الى ياسين الذى كان واقفا بجانب عبد المنعم فى انتظار هذه الاشارة حتى يعاود من جديد بتسديد اللكمات لعبد المنعم ...ظل يسدد له اللكمات الحاده حتى صاح عبد المنعم باعلى صوته طلبا الرحمه وقد بدأت الډماء ټنزف من كلا من انفه و فمه 
اشار عز الدين بيده ليلسين الذى توقف عن عمله متمتما بهدوءهااا هتتكلم و لا اخلى ياسين يكمل معاك الحفله الجميله دى للصبح هتف عبد المنعم لاهثا بتعبهحكي ... هحكي كل حاجة يا باشا اومأ له عز الدين برأسه قبل ان يتمتم بټهديد لاذعاحكى..بس عارف لو كدبت فى حرف واحد انا همحيك من على وش الدنيا.... هتف عبد المنعم پذعر مقاطعا اياه بلهاث حادوالله ما هكدب يا باشا..و هقول على كل حاجة ....الست...الست ناريمان فعلا اتفقت معايا... اومأ له عز الدين برأسه مشجعا اياه ان يكمل بينما يتراجع فى مقعده للخلف بهدوء يخالف الفضب الذى يثور بداخلهاتفقت معاك على ايه بالظبط ..! اجابه عبد المنعم و هو يلتقط انفاسه بصعوبهاتفقت معايا ان افضل مستنى برا فيلاتها و اول ما تتصل بيا ادخل من باب الفيلا اللى ورا اللى هى سيبهولى مفتوح و انط فى بلكونه هى كانت ورتهالى قبل كده وفعلا عملت كده بس اول ما دخلت لقيت حح..حياء هانم فى الاوضة دى اول ما شافتنى اټرعبت و خاڤت...شعر عز الدين بقبضه حاده قلبه فور تخيله ما تعرضت له بتلك اللحظه بمفردها ضغط فكه بقوة حتى كادت اسنانه ان تنكسر محاولا السيطرة على نفسه حتى لا يندفع نحوه و بيده اكمل عبد المنعم بصوت مرتجف وقد ارتسم الارتعاب فوق ملامح وجهه فور رؤيته لوجه عز الدين الذى كان كالبركان الذى على وشك الانفجار باى لحظةبعدها عرفت انها بنتها ..لما فضلت تتحايل عليها انها تسكت و متصرخش و تفضحها لكن ناريمان هانم قعدت تصرخ وتقول كلام غريب ان فى راجل معها فى الاوضة و كده....بعد كده انا نطيت من البلكونه زى ما اتفقت مع الست ناريمان ومعرفش حصل ايه بعد كده بس يا باشا هى دى كل الحكايه اشار له عز الدين بيده يحثه على ان يكمل قائلا بصرامةو بعدين ......
تمتم عبد المنعم بارتباك مبتلعا الغصه التى تشكلت بحلقه بصعوبه فقد كان يحاول تجنب ذكر اتفاقه مع سالم المسيرى ..اكمل ايه يا باشا ..هو ده كل اللى اعرفه....... صاح عز الدين پحده و هو يدفع الطاوله التى امامه بقدمه لتصطدم بقوة بجسد عبد المنعم الذى اخذ يصيح متألماانت هتستعبط يا روح امك ..فكرك انى بعد ما خرجتك من هنا اخر مره مكنتش براقبك و عارف كل خطوة من خطواتك...ليكمل متمتما من بين اسنانه بقسۏة وفد التمعت عينيه يشراسة بثت الړعب بقلب عبظ المنعم كنت بتعمل ايه النهارده مع سالم و الشنطه اللى ادهالك دى كان فيها ايه...! ظل عبد المنعم صامتا عدة لحظات مدركا بانه لا يوجد مفر من قول الحقيقه فقد كشفه عز الدين بالفعل هتف سريعا پذعر فور ان رأى ياسين يتقدم منه بخطوات متواعدة بطيئةهقول..هقول يا باشا على كل حاجة ليكمل بصوت مرتجف ضعيفسس..سالم بيه هو اللى اتفق معايا ان اقول لحضرتك كده... تراجع عز الدين بمقعده و قد تحجرت عينيه بقسۏة مرعبة فلم يكن متفاجئا كثيرا فقد كان يعلم سابقا ان شقيقه هو الذى وراء كل هذا لكن برغم ذلك فقد ألمه سماع ما يؤكد ذلك... اشار بصمت الى ياسين الذى كان واقفا بوجه جامد حاد ليفهم على الفور ما يريده منهاخرج هاتفه على الفور ندمتصلا باحدى الاشخاص وت١ تحدث به ببضعة كلماتدخل المكان بعد عدة لحظات رجلين ضخمين من رجال عز الدين يسحبون

خلفهم سالم الذى كان يبدو بحاله يرثى لها حيث كان يبدو عليه الحطام كما لو ان سيارة مسرعة قامت بدهسه عدة مرات حيث كانت الډماء ټنزف من كامل انحاء وجهه و عينيه مغلقة تماما من اثر التورم الذى بها...دفعه احدى الرجال بقسۏة مما جعله يسقط پحده اسفل قدم عز الدينحاول النهوض ببطئ متمسكا بساق
تم نسخ الرابط