رواية نيران مظلمة لـ هدير نور

موقع أيام نيوز

...هى ساره بقالها فتره مختفيه ليه ! اجابها ياسين وهو يقلب عينيه بملل قد ارتسم على وجهه رد فعل مضحكو نبى...ياحياء ما تفكرينى انا بجى الشغل هنا علشان افصل شويه من زنها هتفت حياء به بمرح تدافع عن صديقتها فمنذ زواجها من عز الدين وقد اصبحت من كلا من ياسين و زوجته كما اكتشفت ان ياسين لا يمثل لعز الدين مجرد مساعده الخاص فقط لكنه كان يعد اعز اصدقائه ايضا....فى حد يتكلم على مراته كده طيب والله لأتصل بها واقولها......لتكمل وهى ترفع حاجبيهاوشوف بقى هتعمل فيك ايه ! هتف ياسين و هو يرسم ارتعاب مزيف على وجههونبى لا ....ارحمينى دى مش مبطله كل يوم تصحينى من عز النوم تقولى ياسين انا شامه ريحه فراوله انزل يا ياسين دورلىعلى فراوله وانزل الفجر افضل اللف فى المحلات على فروايه وكل يوم طلب جديد مره فراوله ...مره عنب...مره كباب...مره توتليكمل وهو يجذب شعرهم
رسم ابتسامه متجمده فوق وجهه قائلا ببرودمراته و لازم يستحملها ..مش كدة يا ياسين اومأ له ياسين و هو يزفر باستسلامكده....ادعولى بس انتوا اقدر اتحمل باقى شهور من غير من انهار....ليكمل وهو يتجه نحو باب المكتب قبل ان يغادرهروح انا اشوف موضوع شركة الغزل ....اومأ له عز الدين بصمت بينما وقف متجمدا بمكانه حتى اغلق ياسين الباب خلفه اندفع نحو حياء على الفور يجذبها من فوق مقعدها پحده حتى اصبحت تقف امامه ضغط على ذراعها پحده وهو يهتف بغضبعارفه لو سمعت صوت ضحكتك دى تانى .. هعمل فيكى ايه! تمتمت حياء بارتباك و هى تجذب ذراعها من قبضتهفى ايه يا عز عملت ايه انا دلوقتى ! هتف عز پغضب و قد اعمته غيرتهعانى فهمت حياء على الفور انه يشعر بالغيرة ابتسمت برقه مقتربة منه واضعه يدها حول متمتمه بدلالانت غيران عليا يا عزى زفر عز الدين پغضب وهو يزيح ذراعيها من حول متمتما بحدهحياء...اقصرى الشړ احسنلك لكنها لم تستمع اليه مقتربه منه حتى اصبحت ملتصقه به حول مرة اخرى قائله بغنجعزى...انت بتغير عليا مش كده...! هتف پحده وهو يحدقها بنظرات ناريهاها بغير ايه المشكله..مش مراتى ارتسم فوق وجهها ابتسامه مشرقه منه وجنتيه برقه. متمته بمزاح محاوله تغيير مزاجهخلاص متزعلش..مش هضحك تانى همشى مكشره فى وش الناس زى العسكرى بالظبط.. شويهانتفضت حياء واقفه تزفر پغضب متناوله هاتفها مرة اخرى وهى تتمتم بغيظراماا..! يعنى انت شايف كده..ماشى يا عزخرجت من الغرفة تصفق الباب خلفها بقوة جعلته يندهش مما فعلته لكنه سرعان ما عاد بتركيزه الى العمل الذى امامه مرة اخرى

...ظلت حياء جالسة مع راما يتسمران لاكثر من ساعة لكنها اضطرت فى النهاية بتركها حتى تستطيع انجاز عملها...نهضت عائدة الى مكتب عز الدين مرة اخرى ...لكن هذه المرة بتصميم تنوى جعله ينتبه الى وجودها حتى ولو بالقوة...اغلقت باب مكتبه بهدوء متوقفة عدة لحظات تراقبه حيث كان لايزال يصب كاكل اهتمامه بالاوراق التى امامه اتجهت نحوه بخطوات بطيئة حتى وصلت الى مكتبه والټفت حوله حتى اصبحت بجانب مقعده الذى دفعته للخلف قليلا رفع عز الدين رأسه يضطلع اليها بدهشهمتمتما بحزمحياء بتعملى ايه ا......لكنه ابتلع باقى جملته عندما جلست على ساقيهوجنتيه بخفهتنحنح عز الدين متمتما بصوت اجش وقد التمعت عينيه بنظرة هى تعلمها جيداحياء احنا فى الشركة
ما تاخدى اى عربيه من الكراج و خلاص همهمت تالا سريعا محاوله اقناعهلا مينفعش..اصل بصراحه كانت هتبقى فرصه اتناقش معاك بخصوص شركة بابا الله يرحمه واحنا فى الطريق وكده اجابها عز بهدوء و هو يرتشف قهوتهخلى مصطفى يوصلك ..و بكره لما ابقى ارجع من الشغل نتكلم زى ما انتى عايزة هزت تالا رأسها قائلة باعتراض محاولة اقناعه وهى تضع يدها بدلال فوق يدهمش هينفع يا عز اصل.... لم تحتمل حياء الجلوس صامته اكثر من ذلك فقد شعرت بمخالب الغيره تنهش قلبها و هى تتابعتمايعها ودلالها عليه مما جعلها تنتفض واقفة تصيح پحده جعلت الجميع يلتفت نحوها بدهشةمش قالك...مش هينفع شغالة بقى ليه زن زن.... صاحت تالا تجيبها بمكر مغيظه اياهاوانتى مالك ...مضايقه اوى كده ليه ! هتفت حياء بغضبمضايقة علشان عماله تدلعى و تتميصى على جوزى قدام عينى ......صاح عز الدين بحدة محاولا اسكاتها لكنها اكملت پغضب و قد اعمتها غيرتهاهو فى ايه بالظبط محدش مالى عي.... لكنها ابتلعت باقى جملتها پذعر عندما انتفض عز الدين واقفا على قدميه يهتف اسمها پغضب و حدهاطلعى اوضتك..... ظلت حياء متجمدة بمكانها عدة لحظات تنظر اليه بتحدى متجاهلة نظرات الجميع المنصبه عليهامش هطلع يا عز هتف عز الدين پغضب و هو يجذبها من يدها بطريقة المتهاقولتلك اطلعى على اوضتك يلااااا 
نهضت نهى مسرعه نحوها جاذبه اياها معها للخارج على الفور صاعده بها الى غرفتها محاولة تهدئت حياء التى اڼفجرت فى البكاء فور خروجهم من الغرفة جلست معها تربت على ظهرها بحنان تمتمت حياء من بين شهقات بكائها شوفتى عمل فيا ايه..! اجابتها نهى وهى تعتدل فى جلستهابصراحة يا حياء انتى اللى غلطانة ... انتفضت حياء واقفة تهتف پغضبانا كمان اللى غلطانة....جذبتها نهى من يدها لتجلس بجانبها مرة اخرى قائلة بتصميمايوه غلطانة ...انتى محترمتهوش وعليتى صوتك على بنت خالته اللى فى نظره و نظر الكل اليتيمه اللى متربيه معاه من و هى صغيرة وقولتلها كلام بايخ صاحت حياء بشراسةدى حربايه..مشوفتيش كانت قاعده بتتلزق فيه ازاى و لا بتدلع عليه ازاى كنت عايزانى افضل ساكته على المسخرة دى.. هزت نهى رأسها بالنفى قائلة بهدوءعارفه انها حربايه ...وحتى لو عملت كده محدش هيفهم اللى بتعمله لانها بالنسباله زى اخته هتفت حياء وهى تزيل بكف يدها پغضب دموعها العالقه بوجههابس هى بقى مش معتبراه اخوها ..دى...دى بتاكله بعينيها اكل كدهلتكمل وهو تضغط على قبضتها بقوهتحمد ربنا ان مدبتش صوابعى فى عينيها... ضحكت نهى بخفه وهى تتمتمربنا يعينه عليكى و على غيرتك دى اقسم باللهلتكمل نهى بجديه وهى تنهضالمهم تهدى كده ...ولما يجى صالحيه نهضت حياء هى الاخرى تهز قدميها بقوه قائلة بغضبعلى جثتى ...قال اصالحه قال ضړبتها نهى بخفه فوق راسها من الخلف قائله بمرحبطلى عند علشان هو شكله على اخره منك.....لتكمل عندما لم تجيبها حياء انا هروح اوضتى زمان سالم على وصول... تصبحى على خير يا مجنونه اجابتها حياء باقتضاب وهى تراقبها تغادر الغرفة بعينين لازالت تعصف بالڠضب.... بعد مرور ساعتين.... دخل عز الدين الى الغرفة ليجد حياء جالسة فوق الفراش تقرأ احدى كتبها لكنه قرر تجاهلها و اتجه مباشرة نحو الحمام الملحق بجناحهم دون ان يوجه اليها اى حديث و كأنها غير موجودة بالغرفة.... ظلت حياء تراقبه بعينين متسعة فقد ظنت انه سوف يقوم بالتحدث اليها حتى وان كان سيعاتبها عما فعلته على الاقل لكنه قد قام بتجاهلها تماما القت الكتاب الذى بيدها فوق الفراش پغضب وهى تهتف بغضبماشى يا عز و الله لأوريك نهضت مسرعة نحو خزانتها تخرج احدى قمصان النوم التى قد قامت بشرائها بالامس اثناء تسوقها المعتاد مع نهى..ارتدته سريعا قبل ان يخرج من الحمام و جلست مرة اخرى فوق الفراش تمسك بكتابها بين يديها تنتظر خروجه وهى تتصنع القراءة خرج عز الدين من غرفة الحمام يجفف شعره المبتل اثر استحمامه لكنه تجمد بمكانه عندما رأى مظهرها الخلاب فى ذاك القميص الذى يظهر جمال قوامها وبياض بشرتها الناصع و الذى كاد ان

يوقف دقات قلبه فور رؤيتها مرتديه اياه.. تنحنح محاولا استجماع شتات نفسه قبل ان يخرج الى الشرفة محاولا تهدئت نفسه مقررا انه لن يتسامح معها هذه المرة فقد قللت من احترامها له امام الجميع فقد وقفت متحديه اياه امامهم بعد صړاخها و سبها لتالا ...فقد ظل بالاسفل محاولا تهدئت تالا التى اڼفجرت فى البكاء فور مغادرة حياء تتمتم بانه تم اهانتها امام اعين الجميع ظل عز الدين صامتا لكن عندما تدخلت والدته تصر على ان تذهب حياء الى تالا و تعتذر اليها رفض ذلك بشكل قاطع فبرغم علمه بمدى خطأ حياء الا انه لن يسمح بذلك فهو لن يهنيها بهذا الشكل فهو يعلم بانها لم تستطع التحكم فى اعصابها بسبب ملامسات تالا الغير مقصوده لهكما يعلم بان ابنة خالته ليست بريئة تماما فهى تلدغ من الاسفل دون ان يلاحظ احد خاصة وانها لا تحب حياء لذا قام بحل الامر بانه وعد تالا سوف يشترى لها السياره التى كانت ترغب بها منذ مده....تنهد بضيق فهو لا يعلم لما الاثنتين يكراهان بعضهم البعض بهذا الشكلالمبالغ به...
ظلت حياء تنتظر عودته الى الغرفة فقد مر اكثر من نصف ساعة منذ خروجه للشرفة تنهدت بضيق وهى تتمتم بحنقمينفعش اكابر انا عارفه انى زودتها معاه وبصراحة مش هقدر اشوفه زعلان منى كده و اعمل نفسي عبيطة و مش فاهمهتنفست بعمق و هى تملس قميصها قبل ان تخرج للشرفة لتجده جالسا بوجه عابس ېدخن سيجارته بشراهه وقفت بجانبه تهمس بصوت منخفضعزى..لكنه لم يجيبها متجاهلا اياها تمتمت حياء بحنق وهى تجلس على عقبيها امامه تحيط وجهه بيدها تتمتم بصوت منخفضانت زعلان منى !لتكمل عندما لم يجيبهايا عز هى اللى نرفزتنى قعدة تتمايص و تعمل حركات زباله كده و قع....لكنها ابتلعت باقى جملتها عندما زجرها التى ترغبهاياعز خلاص بقى.. و الله ڠصب عنى هتف پحده وهو يزجرها بغضبغصب عنك فى ايه ...فى انك غلطتى فى البنت من غير سبب و لا انك تعلى صوتك قدام الكل وتقللى منى وسطهم... همست حياء بعينين ملتمعه بالدموعوالله ما كان قصدى اقلل منك او ازعلك......لتكمل پحده تعاكس الدموع التى تلتمع بعينيهالكن بخصوص بقى الست تالا فانا كنت قاصده و لو شوفتها عملت المسخرة دى قدامى تانى هولعلك فيها و هقطعلها لسانها اللى عامله تدلع به ده حاول عز الدين ټفت حياء بانتصارشوفت ..شوفت اديك مش متحمل بس انك تتخيل ما بالك انا بقى قاعدة وشايفها عماله تعمل كده قدامى تنهد عز الدين بخفه فهو يعلم بان لديها الحق فقد استغرب من ملامسات تالا له والتى كانت ليس لها دعى بالمرة...منه حياء تقبله متتاليه فوق و هى تتمتم بدلال اطاح ..زعلان..منىلم يجيبها لكنه بذراعيه مخفضا رأسه متناولا شفتيها فى قبله شغوفةرفع رأسه بعد عدة لحظات ببطئ قائلا بتحذير من بين انفاسه اللاهثهعارفه اللى حصل ده لو اتكرر تانى هعمل فيكى ايه... قاطعته حياء و
تم نسخ الرابط