رواية نيران مظلمة لـ هدير نور
المحتويات
ابتسامه مشرقة واضعه يدها فوق بطنها هاتفة بسعادة و هى ترفع عصا الاختبار امام عينين نهى انا حااامل يا نهى...حامل هرولت نهى نحوها ټحتضنها بقوة وهى تبكى بسعادة هاتفه بفرحة عارمه مبرووووك...مبروووك يا حبيبتى الف مبروووك لتكمل وهى تبتعد عنها عز هيطير من الفرحه لما هيعرف..... شعرت حياء بالبرودة تتسلل بجسدها فور تذكرها عز الدين الذى بالتأكيد لن يعجبه الامر.. ابتعدت عن نهى جالسة فوق الفراش بضعف وقد شحب وجهها حتى اصبح كشحوب الامۏات جلست نهى بجوارها تتمتم بقلق وقد لاحظت التغيير الذى حدث لها فى ايه يا حياء...! اجابتها حياء بصوت مرتجف ضعيف عز اكيد مش هيبقى عايز اولاد منى..... هتفت نهى مقاطعة اياها پغضب حياء بطلى هبل.... لتكمل وهى تتناول يد حياء تضغط عليها مؤزاره اياها محاولة اطمئنانها لو مكنش عايز يجيب اولاد منك زى ما بتقولى....كان سابك ليه من غير وسيلة من اول ما تمم جوازكوا ..
لو مش طيقك زى ما بتقولى ولا متفرقيش معاه مكنش ضړب سالم وبهدله علشانك ...و لا كان طرد العقربة تالا لما عرف اللى عملته فيكى
همست حياء بصدممه و هى فاغرة الفم هو عز ضړب سالم..و طرد تادلا..! هتفت نهى بصخب ايه ده هو انتى متعرفيش..انا فاكرة ان عز قالك و حكالك على اللى عمله... هزت حياء رأسها بالنفى قائله لا مقاليش حاجه.... جذبتها نهى مجلسة اياها فوق الفراش تتمتم وهى تجلس بجوارها لا تعالى احكيلك بقى انا فاكركى من وقتها عارفة..... ثم بدأت تخبرها بكل ما حدث من ضربه لسالم....لطرده تالا وټهديدها بان وصله شكوى اخرى من حياء تخصها فسوف يرسلها الى خالها بتركيا ظلت حياء جالسة تشعر بالصدممه تجتاحها غير مصدقه ما فعله من اجلها ..اقام بكل هذا من اجلها لكن اذا كان يهتم بها بهذا الشكل لما يعاملها بجفاف خلال الفترة الاخيرة نكزتها نهى بذراعها محاولة جذب انتباهها عندما وجدتها شاردة ست حياء كفايه دراما بقى .... لتكمل وهى تربت فوق بطن صديقتها بحنان و خالينا نفرح بحبيب خالتو الصغنن.... همست حياء بضعف مش عارفة يا نهى بس انا خاېفة ..خاېفة اوى اجابتها نهى بحنان
اجابها عز الدين بهدوء امنيتى مش ان اجيب اولاد و خلاص.... ليكمل و هو يلثم انفها بحنان امنيتى ان اجيب منك انتى اولاد... اغرورقت عينيها بالدموع فور سماعها كلمات
... وعارف انك استحاله تبادلينى الحب ده بس انا قابل ده وهقبل باى مشاعر منك حتى لو كانت ...... قاطعته حياء سريعا بس انا بحبك يا عز... شعرت بجسده يتجمد فور نطقها كلماتها تلك ډفن وجهه بعنقها مرة اخرى حبست انفاسها عندما شعرت
برطوبه فوق عنقها لتعلم بانه يبكى شعرت بقلبها يتضخم بحبه بذراعيه اليها بشده تبكى هى الاخرى بينما تمرر يدها بحنان فوق ظهره حتى يهدئ ظلوا على هذا الوضع عدة دقائق قبل ان يرفع رأسه اليها متمتما بصوت اجش
شعر عز الدين بقلبه يتضخم بحبها فور رؤيته قلقها عليه المرتسم داخل عينيها لاعنا نفسه على كل لحظه قد شك بها او بحبها.. غمرها بين ذراعيه قبل ان يجيبها بهدوء لا يا حبيبتى متقلقيش...مفيش خطړ عليا... ليكمل و هو يمرر يده بحنان فوق معدتها ولا عليكى..طول ما انا عايش محدش هيقدر شعره منك تانى و لو فيها موتى.. قاطعته حياء هاتفه بلهفه محيطه عنقه بذراعيها تجذبه اليها بقوة بعد الشړ عليك يا حبيبى..
زفر عز الدين باحباط عندما نزعت عنه قميصه ممرره يدها فوق صدره شاعرا تعصف بجسده يدها مبعدا اياها عن صدره حياء ..مش هينفع الا لما نروح لدكتور بكره واطمن عليكى هتفت حياء بتذمر بس يا عز..... اخفض رأسه اياها بخفه فوق شفتيها متمتما بحنان يلا يا حبيبتى علشان تنامى زفرت حياء باستسلام عندما جذبها حتى استلقت فوقه تقريبا ضامما اياها بين ذراعيه بحنان اغمضت عينيها وهى تشعر بالراحه تحتلها لكنها فتحت عينيها مرة اخرى هامسه باسمه عز... همهم عز الدين مجيبا اياها لتكمل حياء وهى صدره االذى ټدفن رأسها به انا بحبك اوى... عز الدين من ذراعيه حولها اياها اليه اكثر قبل ان يتمتم اعلى رأسها بحنان وانا بعشقك..يا قلب يا عز ابتسمت حياء بسعادة قبل ان تغمض عينيها برضا وتستغرق بالنوم على الفور.... !!!!!!!!!!!!!!!! فى الصباح الباكر.... نزل عز الدين الدرج و هو يحمل حياء بين ذراعيه متجاهلا نظرات الحميع منصبه فوقهم همست حياء من اذنها و قد اشټعل وجهها بالخجل من نظراتهم المسلطة عليهم عز...نزلنى.. اجابها عز باصرار و هو يطبع قبله حنونه فوق وجنتيها
لا ...واعملى حسابك من هنا و رايح مفيش طلوع او نزول للسلم هتفت حياء بصدممه اومال هعمل ايه هطير ! ضحك عز الدين بخفه وقد اشرق وجهه بسعاده فمن يراه الان لا يمكنه ان يصدق انه ذات الشخص المكتئب حاد الطباع الذى كان عليه منذ يومين هشيلك طبعا اومال انا لزمتى ايه... همست حياء بدلال وهى تراقب الاخريين الواقفين بافواه فاغرة منصدمه و هما منهم طيب و افرض انت مش موجود هعمل ايه...! اجابها عز الدين وهو يشعر بالنيران تندلع به من طريقتها تلك تفضلى اوضتك متتحركيش طبعا هتفت حياء پغضب عز متهزرش.... ضحك قائلا وهو ينزل اخر درج خلاص سيببنى افكر و هبقى اشوف لها حل مر من امام الجميع و هو لايزال حاملا اياها ملقيا عليهم تحية الصباح مكملا طريقه للخارج بهدوء
وقف كلا من نالا و سالم يتبادلان النظرات المشټعلة بالڠضب فقد تاكدوا بان جميع مخططاتهم قد فشلت فشلا ذريعا... اثناء عودتهم من عند الطبيب الذى قد قام بتاكيد لهم الحمل و بانه فى الشهر الثان فاحصا اياها هى و الجنين تحت انظار عز الدين القلقه لكن الطبيب قد طمئنه على حالتهم ... لكن ظل عز الدين يلقى على الطبيب اسئله عديدة مستفسرا عن كافة الاشياء التى تتعلق بها او بالجنين حتى ظنت حياء ان الطبيب فى اى لحظه سوف ينفجر منه....
هتفت حياء بصخب و هى تقبض على ذراعه تهزها بالحاح ايه هى ...! هز عز الدين رأسه كأشاره بالرفض بينما ظلت هى طوال الطريق المتبقى تلح عليه لكى يخبرها لكنه ظل صامدا على موقفه وقفت حياء فاغرة الفم امام باب احدى القصور التى اقل ما يقل عنه انه قصر من
متابعة القراءة