رواية نيران مظلمة لـ هدير نور
المحتويات
تحاول النهوض كان بالهاتف بيد يبحث به عن الرقم الخاص بتالا بينما يده الاخرى يحيط بها حياء بشدة كأنه خائڤا ان تهرب من بين يديه باى لحظة حتى وجد رقم تالا اتصل بها على الفور ضاغطا على زر مكبر الصوت الهاتف من وجه حياء الذى لايزال غارقا بالدموع وصل اليه صوت تالا الناعسايوه يا عز ! اجابها عز سريعاتالا ايه اللى حصل فى قميصى لما قابلتك على السلم من ساعه !تنحنحت تالا قائلة بتردد وهى تعلم ما يحاول فعله ...فبعد خروجها من غرفة حياء ظلت تنتظر بأعلى الدرج قدوم عز الدين كما امرها سالم حيث خططوا الايقاع به لكى تتاكد حياء من خيانته لها بعد ان ارتها الفيديو الذى كان يرقص به عز الدين مع احدى النساء..و فور ان رأت عز الدين يصعد الدرج اخذت تنزل الدرجات بخطوات بطيئة متمهله و عندما اصبحت بمقابله بمنتصف الدرج تصنعت التعثر و ارتطمت بقوة بصدر عز الدين طابعه بشفتيها التى كانت مغرقة اياها بلون احمر شفاه فاقع ملطخه قميصه و عندما ابتعدت عنه لمح عز الدين البقعه التى صنعتها فوق قميصه صاح پحده بها انها قد خربته اخذت تتمتم له بالاعتذار وان هذا كان خارج عن ارادتها بسبب تعثرها لكنه تركها و اكمل صعوده للدرج و هو يتمتم بكلمات غاضبه ....افاقت تالا من شرودها هذا عندما وصل اليها صوت عز الدين من الطرف الاخر من الهاتف يصيح بحدهتالا....اجابته تالا وهى تتصنع عدم معرفة ما يتحدث عنه فهى تعلم بانه يحاول تبرير الامر لحياءقميصه ايه يا عز مش فاه.....
تتشبع بكل تفصيلة صغيرة بها فقد اشتاق اليها كثيرا فقد كان ېحترق من شوقه لهت خلال الايام المنصرمةالتقط نفسا مرتجفا قبل ان يخفض رأسه متناولا شفتيها المرتجفة فى قبله نهمه حاره لم تستجيب له حياء فى بادئ لكن عندما عمق قبلته تلك اصدرت تأوها منخفصا مستجيبه له بكامل جوارحها غارقه معه فى عالمهم الخاص الملئ بالشغف .. بعد مرور عدة ساعات.... كان عز الدين مستلقيا حياء التى سقطت بالنوم بين ذراعيه اخذ يمرر يده بحنان فوق خصلات شعرها الحريريه متأملا ملامح وجهها الرقيقه متشربا تفاصيلها و عينيه تلتمع بالشغف لكنه افاق من تأمله هذا حيث تجمدت يده فوق رأسها فور ان صدح بداخله صوت يسخر منه و من ضعفه نحوها ابعد يده عنها سريعا متأملا وجهها الملائكى الخلاب شاعرا پطعنه حادة فى صدره فور تذكره كلمات ذاك الرجل حول استغلالها له لكى توقعه فى فخ الزواج ازاح يدها المحيطه بعنقه مبتعدا عنها شاعرا بنيران الڠضب تجتاحه مرة اخرى نهض سريعا من الفراش مرتديا ملابسه على عجل ثم غادر الغرفة كمن تطارده شياطينه... !!!!!!!!!!!!!!!!!!! فى الصباح... تقلبت حياء بالفراش و على وجهها ترتسم ابتسامه مشرقه اخذت تبحث بيدها عن عز الدين وهى مغمضه العينين لكنها انتفضت جالسه تهتف باسمه بعد ان شعرت بالفراش خالى اسفل يدها...نهضت تبحث عنه لغرفة الحمام لكنها كانت خاليه ايضا تناولت هاتفها و اتصلت برقمه...لكن وصل اليها المسجل الصوتى بان الهاتف كان مغلقا..جلست حياء فوق الفراش و هى تتنهد باحباط فقد ظنت بعد ليلة امس ان الوضع بينهم قد تغير وعاد كالسابق لكن ها هو قد هرب كعادته مؤخرا فور بزوغ الصباح....انتفضت فازعة عندما اخذ رنين هاتفها يصدح بالغرفه تناولته سريعا تجيب بلهفة دون ان تنظر الى هواية المتصل معتقدة بانه عز الدين لكن اصابها الاحباط فور ان وصل اليها صوت ياسينازيك يا حياء عامله ايه !
ده... ان انت مطلبتش من عز الدين انه يساعدك فى الاول اصلا و انه مرفضش زى ما فاهمتنى مش كده ! اخفى ثروت وجهه بين يديه المرتجفه بشده لكن ازاحت ناريمان يده دافعه اياها بعيدا عن وجهه صائحه بغضببصلى هنا بكلمك....انت مطلبتش من عز الدين اصلا انه يساعدك وفهمتنى انه رفض وفضلت تخوفنى على حياء علشان انفذ خطة درية كل ده علشان تضمن ان.....
صاح ثروت پغضب و هو يندفع مبتعدا عنها پحده انا مكنتش هستفيد حاجه من جواز حياء من عز الدين لانى كنت مقرر من الاول انى مينفعش الجأ له بعد المصېبه اللى عملتها..انا كل خوفى كان على حياء و كان عندى استعداد اتسجن او حتى اموت وداوود شعره منهت جلست ناريمان تهتف بهستريه وهى تنتحب بشدةلييييه يا ثروت لييييه تعمل فينا كل ده حرام عليك ...لتكمل پغضب و هى تضطلع اليه پحده بعد ان ازالت دموعها العالقههنستنى لبكره لحد ما نستلم تمن الشقة من المشترى و هحجزلنا اول طيارة على مصر وهتحكى لعز الرين على كل اللى انت عملته واللى عمالناه فى حياء...فاهماومأ لها ثروت بالموافقه بصمت وهو يعلم بانه لا يوجد مفر من الهروب من هذا المصير الذى انكتب عليه.... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! كانت تالا جالسه بمكتب سالم تهز ساقها بقوه وهى تتمتم بغضبما خلاص بقى يا سالم انت هتفضل تقطم فيا كتير هتف سالم پحده متلاعبا باحدى الافقلام بين يدهما انا مش قادر اصدق غبائك ...كان لزمته ايه ترمى نفسك عليه و تطبعى الزفت الروج بتاعك على قميصه بتتصرفى من دماغك ليه انا قولتلك تعملى كده....... قاطعته تالا بغضبكنت عايزنى اعمل ايه...فرجتها على الفيديو ومتهزش شعره منها ...الهانم واثقه فيهكان لازم اتصرف واحطلها دليل قدام عينيها يشعللها.... صاح سالم پغضب و هو يضرب بيده فوق مكتبهوشعللتيها ياختى ...اهو اتصل بيكى علشان يبررلها و ربنا يستر متكونش جابت سيرتك .... ليكمل وو يفرك رأسه بحدهعز لو ربط حركتك على السلم والفيديو هيفهم كل حاجه وهيطربق الدنيا فوق دماغك تمتمت تالا بصوت مرتجف ممرره يدها بين خصلات شعرها بارتباكمتخوفنيش يا سالم...عز
متابعة القراءة