يتمتم جازازا على اسنانه وقع منك...! همست حياء و هى تراقب غضبه المشتعل هذا بعينين دامعتين وقد بدأ جسدها بالارتجاف فهى تعلم بانه يعتقد بانها قد شجعت الشخص الذى حاول عليها بالحديقة..لكن يجب عليها ان توضح له ما حدث بالاسفل و ان ليس لها ذنب فيما حدث همست بصوت مرتجف ضعيف عز و الله انا ماليش دعوة هو اللى هج... ابتلعت باقى جملتها پذعر عندما ترك يدها التى كان يقبض عليها ينفضها پحده و قد اشتعلت النيران بعينيه اكثر متمتما پحده قشعر لها بدنها انا شوفت كل حاجة بعينى.... بدأت شفتى حياء بالارتجاف اكثر من قبل وقد انهار تماسكها و اصبحت على حافه الاڼهيار فلم يعد لديها القدرة على التماسك اكثر من ذلك خاصة و ان اسوء مخاوفها تحدث امامها فهو لم يصدقها ويظن بها مجددا اسوء الاشياء كالسابق اى سوف تعود معه من جديد الي نقطة الصفر.. و فور تذكرها معاملته القاسېة لها فى السابق و فقدانها حنانه الذى لايزال جديدا عليها اڼفجرت فى البكاء تشهق شهقات حادة واضعة يدها فوق فمها تحاول كتمها...
منها عز الدين قائلا بنفاذ صبر و هو لا يزال يشعر بالنيران تتأكله من الداخل كلما تذكر يد ذلك الحقېر التى كانت تحاصرها يرغب بالعودة اليه مرة اخرى لنزع رأسه من فوق جسده بتعيطى ليه.... ! لم تجيبه حياء بينما ازداد نحابها بشدة لتتراجع الى الخلف پذعر فور ان رأت يده منها ظنا منها انه سوف ېؤذيها... تجمدت يده في الهواء يلعن بصوت منخفض قبل ان يهتف پغضب وقد اعماه غضبه حياء... انا على اخرى انطقى فى ايه ! همست بصوت مرتجف من بين شهقات بكائها الحادة علشان انت مش مصدقنى..والله هو اللى اټهجم عليا و انا ك.... لكنها ابتلعت باقى جملتها بصدممه عندما جذبها بين ذراعيه و هو يزفر پغضب مين اللى قال دلوقتى انى مش مصدقك ! همست حياء وهي ترفع اليه وجهها تنظر اليه بعينين باكيه مرتبكه انت لسه بتقول انك شوفت كل حاجه بعينك و ان..... تنفس بعمق محاولا تهدئت الڠضب المشتعل بداخله فور علمه بانها قد اساءت فهمه معتقدة ان سبب غضبه هى و ليس ذلك الحقېر الذى كاد ان عليها.. قاطعها بحنان وهو يحيط وجهها بيديه مزيلا بيده دموعها العالقة فوق وجنتيها لا طبعا مقصدتش اللى انتى فهمتيه ده ... ليكمل وهو يضع بحنان خصلات شعرها المتناثرة خلف اذنها انا اقصد انى شوفته و هو بېتهجم عليكى......... ليكمل بقسۏة و هو يبعدها عنه و قد اشتعلت نيران الڠضب فى صدره من جديد و دينى لأندمه على اليوم اللى اتولد فيه.... منه حياء عندما رأت تحفز عضلات صدره والتى كانت تشير بانه علي حافة الڠضب تدس يدها في الفراغ بين سترته وقميصه جسده اليها بحنان فى محاوله منها لامتصاص غضبه .. وقف متجمدا بين يديها عدة لحظات وهو لا يستوعب الامر فهذه هى المرة الاولى التى تبادر حياء من تلقاء نفسها فدائما كان هو الذي بتخذ الخطوة الاولى هو الاخر بذراعيه اليه بقوة وهو يقبل شعرها بحنان متنفسا رائحته التي كانت مزيج من رائحه الزهور الخلابه التى اصبح مدمنا عليها..لا يعلم ما الذى كان سوف يحدث لها لو لما يكن يبحث عنها فبعد ان هدأ غضبه الذى كان قد اشټعل بسبب طلب منير يدها للزواج منه علم بانه قد تعامل معها بجفاف اثناء وضعه الخاتم بيدها كانها هى التى اخطأت وليس هو الذى قصر بعدم شراء خاتم زواج لها حتى الان اخذ يبحث عنها لكى يطمئن عليها لكن فور رؤيته لنهى تقف مع سالم بمفردها شعر بالقلق لذلك ذهب و سألها عنها و قد اجابته بانها
قد سبقتها للحديقة للتمشيه و انها سوف تلحق بها بعد قليل لكنه لم يستطع الانتظار و ذهب يبحث عنها و هناك رأى ذلك و هو يحاول التعدى عليها يده حولها پقسوه وهو يتذكر ذلك المشهد..تأوهت حياء بصوت منخفض هامسه باسمه وقد ذراعيه حول جسدها بقوة مؤلمة... انتبه على الفور مما جعله يخفف من قبضته حولها منحنيا جبينها بحنان ثم اخذ يلثم كل انش بوجهها برقه هامسا معتذرا رفع رأسه يسند جبهته فوق جبينها وهو يحيط وجهها بيديه متأملا عينيها بعمق فبعد ما حدث اليوم قد تأكد مما كان ينكره منذ مدة فقد وقع بحبها و اصبحت كالهواء الذى يتنفسه لا يمكنه تخيل حياته بدونها.. لقد انكر ذلك و بشدة بذلك اليوم الذى كان سوف يفقدها به مبررا لنفسه بان المشاعر الذى شعر بها ما ان رأها ملقية فوق ارضية الغرفة تختنق ليست الا مشاعر طبيعيه قد يشعر بها لو كان اى شخص اخر مكانها و رأه بهذا الوضع الصعب...
لكن بعد الچحيم الذى عاش به الليله لا يمكنه انكار ضربات قلبه التى تخفق اضعاف مضاعفه فور رؤيته لها او المشاعر التى تضربه بقوة عندما تكون بين يديه و التى لم يشعر بها من قبل فهو ليس صاحب خبرة قليله مع النساء...كما لا يمكنه انكار شغفه وتعلقه بكافة تفاصيلها كضحكتها التى تجعل قلبه يذوب من جمالها...رفرفة رموشها عندما يفاجئها بشئ..تورد خديها عند خجلها..عصبيتها و ڠضبها عندما يقوم باستفزازها... زفر عز الدين بقوه و هو بحنان الى صدره. اكثر ډافنا رأسه بعنقها محاولا الهرب من تلك الحقيقة التى ضړبته كالصاعقه.... بعد مرور اسبوعين ... وقفت حياء ترتدى فستان الزفاف الذى قام عز الدين باهداءها اياه فقد جعل اكبر مصمم ازياء فى العالم يقوم بتصميمه لها خصيصا.. ارتسمت ابتسامة حالمة فوق وجهها فور تذكرها ذلك اليوم الذى اصر عز الدين به ان يأتى معها اثناء ذهابها لاختيارها الفستان لكنها اعترضت بشدة ان يأتى معهم حتى لايراها به قبل الزفاف لكنه اصر ان يأتى متحججا بانه لا يريد ان يتفاجأ يوم الزفاف باختيارها فستان عارى او مبتذل وافقت حياء على مضض و هى تشعر بالاحباط لكن فور دخولهم المكان شهقت حياء بصدممه عندما رأت فستان اقل ما يقل عنه اسطورى يحتل المكان اخذت تبحث بعينيها فى ارجاء المكان بارتباك الذى من المفترض ان يكون ملئ بفساتين زفاف اخرى لكنها لم تجد سواه حيث كان يتوسط الغرفة التى كانت ارضيتها مغطاه باكملها بالورود البيضاء... التفتت تنظر الى عز الدين باعين متسعه وهى لا زالت غير مستوعبه ما يحدث لكنها فور رؤيتها للابتسامه المرتسمه فوق وجهه فهمت الامر فقد طلب خصيصا ان يتم تصميم هذا الفستان الاسطورى لها مفاجأ اياها به ارتمت سريعا بين ذراعيه بقوة ليحيط ذراعيه حولها بحنان و هو يهمس باذنها بصوت اجش لا زالت تشعر بجسدها يرتجف فور تذكرها اياه قطتى مينفعش تلبس اى فستان تنهدت حياء بسعاده وهى ترجع الى الواقع فور انتهاء متخصصة التجميل من شعرها ومكياجها نهضت حياء تلتف حتى تستطيع نهى ان تشاهد مظهرها الاخير... وضعت تلك الاخيرة يدها فوق فمها وهى تتأمل مظهر حياء الخلاب و قد التمعت عينيها بالدموع تتمتم بعاطفة زى القمر يا حبيبتى ..زى القمر ثم منها حاضنة اياها بخفه حتى لا تخرب لها مظهرها.. لتكمل وهى تبتعد عنها بعد ان اطمئنت على كمال مظهر صديقتها هروح انا اجهز و اجيلك على طول عايزاكى تهدى كده و متقلقيش كل حاجه هتبقى تمام اومأت لها حياء و هى تزفر ببطئ تحاول تهدئت توترها.. اتجهت نهى نحو الباب وهي تهتف بمرح لباقى الفتيات بالغرفة يلا يا حلوين تعالوا معايا ..علشان نجهز احنا كمان..خلوا العروسه ترتاح شويه من الصداع يلااااا ثم غمزت لحياء بعينيها ترسل لها قبلة بالهواء قبل ان تغادر الغرفه ومعها جميع الفتيات الاخريات...
فور ان اصبحت حياء بمفردها فى الغرفة وقفت تتأمل نفسها وهى تشعر بالسعادة تغمرها تناولت هاتفها و جعلته يصدع باحدى الاغانى التى كانت تتمنى دائما ان ترقص عليها بليلة زفافها ارادت ان تطلب ذلك من عز الدين لكنها لم تستطع فقد شعرت بالحرج خاصة وان كلمات الاغنية عاطفية للغاية ..اخذت تردد كلمات الاغنية بفرح و على وجهها ابتسامة حالمه سعيدة تتخيل رقصها مع عز الدين على انغامها غافلة تماما عن ذاك الى واقف مستندا الى باب الغرفة يتأملها بعينين تلتمع بالشغف والعشق يتابع حركات جسدها المتمايل بخفه فى فستانها الخلاب و ضربات قلبه اخذت تزدادد .. و عند انتهاء الاغنية وضعت حياء يدها فوق صدرها وهى تتنهد متمته بصوت منخفض و على وجهها لازالت الابتسامة الحالمه مرتسمه فوق شفتيها اهو يبقى اسم رقصت عليها حتى
لو لوحدى اعتدلت فى وقفتها تعدل من تسريحة شعرها ومكياجها لكنها شهقت بخفة عندما شعرت بذراعى عز الدينمن الخلف جاذبا جسدها نحوه ليستند ظهرها الى صدره العريض انحنى كتفها ثم بخفه.. ثم ادارها بين ذراعيه برقه حتى اصبحت تواجهه انحبست انفاسه داخل صدره فور رؤيته مظهرها الخلاب فى ذلك الفستان الذى جعلها كالاميرات شعر بمعدته تنعقد عند رؤيتها فها هي اخيرا كما تخيلها باحلامه شعر بدقات قلبه تتسارع بشدة حتي ظن ان قلبه سوف يخترق صدره من قوة دقاته فاخذ يتشرب تفاصيلها بشغف مركزا انظاره عليها بفستانها الخلاب الذي جعلها الفستان كاحدى الاميرات الخيالية مبرزا جمالها و وبياض بشرتها الرائعة و اضاف عليها براءة فوق برائتها.. كما شعرها كان منعقدا في تسريحة رقيقه اظهرت جمال وجهها و عنقها تنفس بعمق محاولا تهدئت النيىان التى ضړبت جسده...و فور نجاحه فى ذلك انحنى جبينها بحنان وهو يتمتم بانفاس منقطعة جميله يا قطتى... اشټعل وجه حياء بالخجل وهى تتمتم بارتباك متأمله مظهره فى بدلته الرسميه الرائعه التى زادته من وسامته اضعاف مضاعفه وانت كمان جميل.. ضحك على كلماتها تلك مما جعل صدره يهتز بخفه همست حياء پغضب بتضحك على ايه يا عز ! لتكمل بحنق وهى تعقد حاجبيها پغضب عندما وجدته لايزال يبتسم برضو مصر تضايقنى حتى ف يوم زى ده مرر اصبعه على حاجبيها فاككا تقضيبته بحنان وهو يهمس بمرح ما انتى اللى كلامك غريب فى واحدة تقول لواحد انت جميل اشټعل وجهها بالخجل تمتم بارتباك اومال تقوله ايه !
وقف متأملا ڠضبها هذا باستمتاع ثم انحنى فوقها هامسا لها فى اذنها بصوت اجش مما جعل اشتعال وجهها يزداد تقوله وسيم..جذاب همست حياء بخجل وهى تخفض وجهها طيب ما انت كده فعلا انطلقت ضحكته الرجوليه فور