رواية نيران مظلمة لـ هدير نور

موقع أيام نيوز

الفراش بعد ان ازاح يديها من فوق عنقه عالما بالذى يدور بعقلهااكيد..... هتفت حياء وهى تنتفض واقفه هى الاخرى تلتقط قميصه الملقى فوق المقعد الذى قام بنزعه بليله امس ترتديه لكى تستر جسدها العارىخلاص و انا كمان هروح معاك ..
اجابها بهدوء و هو يبتسم بداخله على غيرتها تلك اخرج من الخزانه احدى بذلاته الخاصه بالعملمش هينفع يا حبيبتى ..العشا كله هيبقى كلام فى الشغل و هتزهقى....ابتلع باقى جملته بصدممه عندما وقعت عيناه على حياء التى كانت تقف امامه . ابتسمت حياء متصنعه البرائهمتقلقش يا عزى.... ابتعد عنها عز الدين يتجه نحو الحمام وهو يتمتم بمرحعزك....يبقى ربنا يسترضحكت حياء بخفه و هى تراقبه يختفى بالحمام.. !!!!!!!!!!!!!!!!
كان داوود الكاشف جالسا باحدى المطاعم الفاخرة يتطلع نحو الساعه التى بيده بقلق فقد كان ينتظر قدوم سالم المسيرى اخذ ينظر نحو باب المطعم وهو يزفر بحنق فقد تأخر ذاك الاحمق و لولا ان مخططاته لن تفلح بدونه لكان تخلص منه فى الحال فمنذ ذلك اليوم الذى غادر به مصر بعد محاولته الفاشله عز الدينكان يراقب كافه تحركاته و فور ان هدئ الوضع واطمئن بانشغال عز الدين عنه عاد الى مصر مرة اخرى لكى يستعيد حقه الذى سلب منه حياء اهتز جسده فور تذكره اياها و صرخات المها بسبب سحقه لساقها اسفل حذائه شعر بلذه تضربه...افاق من شروده هذا عندما جلست امرأه بالمقعد الذى بطاولته تضع حقيبتها فوق الطاوله زجرها پغضب وهو يتمتم بحدهانتى مين.. وازاى تتجرئ تعقدى.... قاطعته تلك الفتاه ببرود قائلهانا اللى هجبلك حياء لحد عندك ...لتكمل سريعا عندما وجدته يهم بالاعتراض وعينيه مسلطه فوق باب المطعمقبل ما تقول اى حاجه ..احب اعرفك سالم مش جاي..مش لما رفض يساعدك ادتله فرصه انه يفكر و يجى يقابلك هنا...لتكمل وعينيها تلتمع بحزمسالم مش هيخون اخوه ولو عملتله ايه.... ابتسم داوود بسخرية قائلاوانتى مين بقى...و الثقة اللى انتى فيها دى جيبها منين ..! اجابته وهى تضع قدم فوق الاخرى بغطرسهانا تالا .... بنت خالة عز الدين و اللى هجبلك حياء لحد تحت رجلك... رجع داوود الى الخلف مستندا الى ظهر مقعده يتطلع نحوها عدة لحظات بصمت قبل ان يتمتم واعرف منين ان دى مش لعبه من عز الدين المسيرى اجابته تالا بهدوءلان انا..و انت مصلحتنا واحده... تمتم داوود و هو يكسر عينيه فوقها

بحدهواللى هى ....!
اجابته تالا و هى تجذب من حقيبتها احدى صور حياء تضعها امامهانت عايز حياء.. لتكمل وهى تخرج صوره عز الدين تمسك بيدها تلوح بها امام عينين داوودوانا عايزه عز الدين ...ظل داوود صامتا عينيه مسلطه فوق صورة حياء وقد اخذت عينيه تسود بشده قبل ان ينتزعها من فوق الطاوله و يضعها بجيبه...اتفقنا.... ليكمل و هو يرفع عينيه شدادتان السواد نحوهابس لو عرفت انك بتلعبى بديلك من ورايا.. همحيكى من على وش الدنياابتلعت تالا لعابها شاعره برجفه من الذعر تضربها عالمه بانها باتفاقها معه هذا يمثل اتفاقها مع الشيطان بحد ذاته ... الفصل الرابع و العشرون فى المساء ... دخل عز الدين الجناح الخاص بهم بعد يوم عمل شاق حتى يبدل ملابسه و يصطحب حياء معه الى العشاء الخاص برضوان الالفى... لكنه تسمر بمكانه عندما وقعت عينيه على حياء التى كانت تقف امام خزانة الملابس التى كانت منفتحه على مصراعيها مرتدية ملابسها الداخلية فقط و شعرها اشعث بطريقة مضحكة و من حولها تتناثر الملابس بكل مكان بالغرفه ضحك بصوت منخفض عندما رأها تتصارع مع احدى الفساتين محاوله ارتداءه و هى تتمتم پغضب يعنى ايه...يعنى ايه مش داخل فيا ده كل الحكايه ٤ شهور ايه بقيت فيل .... القت بالفستان و هى تصرخ پغضب لكنها صدمت عندما صوت عز الدين و هو يتنحنح بصوت منخفض التفتت سريعا لتجد الفستان الذى قامت بالقاءه يغطى وجهه ازاحه عز الدين بهدوء بعيدا بينما منها ببطئ محاولا كتم نوبة الضحك الصاعدة بداخله و هو يتمتم بصوت جعله جاد قدر الامكان ايه اللى بتعمليه ده يا حياء..قالبه الدنيا كده ليه ! اجابته ممرره يدها بين خصلات شعرها بينما تتطلع نحو خزانه ملابسها باحباط مش لاقيه فستان البسه للعشا... تمتم عز الدين و هو يلتفت حوله يتطلع بصدممه الى كم الفساتين المبعثرة التى تكاد تغطى ارضية الغرفة و الفراش باكمله كل الفساتين دى و مش لاقيه فستان تلبسيه يا حياء..!
اجابته بامتعاض و هى تشير نحو بطنها التى اصبحت منتفخه مفيش ولا حاجه داخله فيا و كله بسبب الكرش ده اقترب منها بصمت جاذبا اياها نحوه منحفضا على عقبيه امامها مما جعله تشهق بصدممه عندما شعرت به يضغط شفتيه فوق بطنها العاريه يلثمها بحنان و هو يتمتم مغيظا اياها ده ...ده احلى كرش... صړخت حياء پغضب دافعه اياه فى كتفيه پحده مما جعل توازنه يختل و يسقط فوق الارض و هو يضحك بمرح و صخب.. صاحت حياء بكلمات غير مترابطه من شدة ڠضبها منحنيه عليه رافعه اصبعها فى وجهه الكرش الى مش عجبك حصرتك ده انت السبب فيه...يا سى عز نهض على الفور مقتربا منها محاولا مراضتها مين قالك انه مش عاجبنى طبعا عجبنى..و مجننى كمان ليكمل وهو يطبع قبله رقيقه فوق شفتيها المزمومه پغضب ممررا يده فوق بطنها برفق بعدين ده مش كرش...ده يوسف ابننا اشرق وجهها بابتسامه مشرقة فور سماعها كلماته تلك مطلقه تنهيده حالمه وهى تهمس بحنان يوسف.. لتكمل بصوت منخفض وهى تعيد نظراتها نحو الارض المكدسه بالفساتين طيب انا دلوقتى هعمل ايه ...
ابتعد عنها عز الدين متناولا هاتفه من جيب سترته قائلا هكلم ناجى السيوفى وهخليه يبعتلك كل الفساتين اللى عنده للحوامل وانتى اختارى براحتك اللى بعجبك هتفت حياء بصدممه فور سماعها اسم اشهر صاحب بيت ازياء فى مصر ناجى السيوفى ...انت تعرفه ..! اجابها بهدوء وهو يبحث بالهاتف كان فى بنا شغل زمان ... صاحت حياء بفرح وهى تندفع نحوه محيطه عنقه بذراعيها مقبله اياه فوق وجنتيه بينما تستمع اليه يتحدث الى ناجى طالبا منه ارسال كافة الفساتين الخاصه بالحوامل التى لديه لكافة المقاسات حتى يمكنها اختيار ما تريده على المنزل خلال نصف ساعه كحد اقصى.. بعد مرور ساعة... وقفت حياء تراقب صف الفساتين بانبهار فكل فستان اروع من الاخر ابتسمت بمكر فور ان وقعت عينيها على احدى الفساتين ارتدته سريعا و عينيها منصبه فوق باب غرفة الحمام الذى اختفى به عز الدين لكى يأخذ دشا سريعا قبل ارتداءه ملابسه... هتف عز الدين وهو يخرج من غرفه الحمام باحدى المناشف بينما يفرك شعره باخرى صغيره ها يا حبيبتى اختارت.........
لكنه ابتلع باقى جملته و قد تجمدت يده التى كانت ممسكة بالمنشفة التى كان ينشف بها شعره محدقا بصدممه الى مظهر حياء التى كانت ترتدى فستان قصير محكم التفاصيل فوق جسدها ..عارى يكشف كافة مفاتنها ... القى المنشفه التى بيده پغضب و هو يهتف بشراسة ايه المسخرة اللى انتى لابسها دى ! تمتمت حياء بهدوء و هى تلتفت تنظر الى مظهرها بالمرأه متصنعه عدم الفهم ماله لبسى مش فاهمه ..! صاح پحده وعيناه تشع بالڠضب عليها بينما يأخذ خطوات متواعدة نحوها مما

جعلها تتراجع الي الخلف پذعر الفستان ده يتقلع حالا تجاهلته حياء محاوله استفزازه فهى تعشقه عندما يشعر بالغيرة هكذا ...تعشق تملكه لها... تناولت احمر الشفاه تضع منه وهى تتمتم بهدوء الفستان مش عجبك ليه يا عزى.... صاح عز پغضب هز اركان الغرفة و هو ينزع قلم احمر الشفاه من يدها يلقيه بعيدا بلا عزى بلا زفت ...قولتلك اقلعي المسخرة دى.. ضحكت حياء بفرح و هى منه بينما تتأمل غيرته تلك بشغف بجسدها فوق جسده وهى تتمتم بدلال بتغير عليا يا عزى.... ازاح يدها التى تحيط بعنقه و هو يتمتم پحده اقصرى الشړ يا حياء و غيرى الفستان
حياء مره أخرى باصرار وهى تتمتم بدلال هغيره..انا اصلا مكنتش ناويه البسه لتكمل و هى تقبل عنقه بشغف انا كنت بغيظك بس مش اكتر... جذبها نحوه اكثر حتى اصبحت ملاصقه لجسده منحنيا عليها متناولا شفتيها فى قبله حاره جعلتها تتأوه بصوت منخفض ابتعد عنها هامسا من شفتيها بتحاولى تغيظنى ....! همهمت حياء بالموافقه و عقلها شبه غائب بسبب قبلته التى اطتحت بها بينما عينيها مسلطه فوق شفتيه بشغف ابعدها عنه مزيحا يدها من حول عنقه متجاهلا الصوت الذى صدر منها دلالة على اعتراضها يبقى تستحملى بقى... ليكمل وهو يتفحص صف الفساتين المرتبه بعنايه فائقه و التى ارسلت من قبل ناجى السيوفى حتى وقعت عينيه على احدى الفساتين تناوله سريعا واضعا اياه بين يدى حياء ده بقى الفستان اللى هتلبسيه النهارده..... صاحت حياء پغضب و هى تلقى الفستان على الفراش ايه ده ...لا طبعا انا اللى هختار الفستان..... قاطعها ببرود و هو يلوى شفتيه بسخرية لا هو ده اللى هتلبسيه ...علشان تبقى تغيظنى بعد كده براحتك...
هتفت حياء و هى تنظر الى الفستان پذعر عز بلاش هزار .. وخصوصا النهارده اجابها ببرود و هو يتجه نحو الخزانه يخرج منها بذلته التى سوف يرتديها لا تلبسى الفستان ده ...لا متتعبيش نفسك و تنامي بدرى افيدلك صرخخت حياء پغضب و هى تنتزع الفستان مرتديه اياه فهى لن تتركه يذهب الى ذلك العشاء بمفرده حتى لو اضطرت الى ارتداء كيسا من الخيش.. وقفت تتأمل ذاتها بالمرأه وهى تشعر بالانبهار فبرغم عدم اعجابها بالفستان فى بادئ الامر الا انها فور ارتداءها اياه تغير رايها تماما وقف عز الدين يعقد ازرار اكمامه مراقبا بعينين تلتمع بالشغف حياء التى كانت واقفه امام المرأه تعدل من زينتها مرتديه الفستان الذى اختاره لها فقد كان يجسد قوامها الخلاب برقه جعلا منها ملاكا رائع الجمال منها ببطئ حتى وقف خلفها مباشرة التقت نظراتهم بالمرأه قبل ان بذراعيه جاذبا اياها لتستند فوق صدره انحنى بشغف وهو يتمتم بصوت اجش متملك ملكى... الټفت حياء بين ذراعيه حتى اصبحت تواجهه مقبله اياه برقه فوق شفتيه هامسه وهى تضطلع الى مظهره الذى يخطف الانفاس بتلك البذله ملكى... ابتسم عز الدين وهى ينحنى جبينها بحنان بلطف قبل ان يسحبها معه لخارج الغرفة.... كانت حياء جالسه تراقب باعين نصف مغلقه نورا التى كانت جالسه بالجانب الاخر لعز الدين بعيدا عن زوجها الذى كان يجلس مقابلا لها ...
اخذت حياء تتفحص رضوان الالفى الذى
تم نسخ الرابط