رواية نيران مظلمة لـ هدير نور
المحتويات
الفراش بعد ان ازاح يديها من فوق عنقه عالما بالذى يدور بعقلهااكيد..... هتفت حياء وهى تنتفض واقفه هى الاخرى تلتقط قميصه الملقى فوق المقعد الذى قام بنزعه بليله امس ترتديه لكى تستر جسدها العارىخلاص و انا كمان هروح معاك ..
اجابها بهدوء و هو يبتسم بداخله على غيرتها تلك اخرج من الخزانه احدى بذلاته الخاصه بالعملمش هينفع يا حبيبتى ..العشا كله هيبقى كلام فى الشغل و هتزهقى....ابتلع باقى جملته بصدممه عندما وقعت عيناه على حياء التى كانت تقف امامه . ابتسمت حياء متصنعه البرائهمتقلقش يا عزى.... ابتعد عنها عز الدين يتجه نحو الحمام وهو يتمتم بمرحعزك....يبقى ربنا يسترضحكت حياء بخفه و هى تراقبه يختفى بالحمام.. !!!!!!!!!!!!!!!!
بحدهواللى هى ....!
اجابته تالا و هى تجذب من حقيبتها احدى صور حياء تضعها امامهانت عايز حياء.. لتكمل وهى تخرج صوره عز الدين تمسك بيدها تلوح بها امام عينين داوودوانا عايزه عز الدين ...ظل داوود صامتا عينيه مسلطه فوق صورة حياء وقد اخذت عينيه تسود بشده قبل ان ينتزعها من فوق الطاوله و يضعها بجيبه...اتفقنا.... ليكمل و هو يرفع عينيه شدادتان السواد نحوهابس لو عرفت انك بتلعبى بديلك من ورايا.. همحيكى من على وش الدنياابتلعت تالا لعابها شاعره برجفه من الذعر تضربها عالمه بانها باتفاقها معه هذا يمثل اتفاقها مع الشيطان بحد ذاته ... الفصل الرابع و العشرون فى المساء ... دخل عز الدين الجناح الخاص بهم بعد يوم عمل شاق حتى يبدل ملابسه و يصطحب حياء معه الى العشاء الخاص برضوان الالفى... لكنه تسمر بمكانه عندما وقعت عينيه على حياء التى كانت تقف امام خزانة الملابس التى كانت منفتحه على مصراعيها مرتدية ملابسها الداخلية فقط و شعرها اشعث بطريقة مضحكة و من حولها تتناثر الملابس بكل مكان بالغرفه ضحك بصوت منخفض عندما رأها تتصارع مع احدى الفساتين محاوله ارتداءه و هى تتمتم پغضب يعنى ايه...يعنى ايه مش داخل فيا ده كل الحكايه ٤ شهور ايه بقيت فيل .... القت بالفستان و هى تصرخ پغضب لكنها صدمت عندما صوت عز الدين و هو يتنحنح بصوت منخفض التفتت سريعا لتجد الفستان الذى قامت بالقاءه يغطى وجهه ازاحه عز الدين بهدوء بعيدا بينما منها ببطئ محاولا كتم نوبة الضحك الصاعدة بداخله و هو يتمتم بصوت جعله جاد قدر الامكان ايه اللى بتعمليه ده يا حياء..قالبه الدنيا كده ليه ! اجابته ممرره يدها بين خصلات شعرها بينما تتطلع نحو خزانه ملابسها باحباط مش لاقيه فستان البسه للعشا... تمتم عز الدين و هو يلتفت حوله يتطلع بصدممه الى كم الفساتين المبعثرة التى تكاد تغطى ارضية الغرفة و الفراش باكمله كل الفساتين دى و مش لاقيه فستان تلبسيه يا حياء..!
جعلها تتراجع الي الخلف پذعر الفستان ده يتقلع حالا تجاهلته حياء محاوله استفزازه فهى تعشقه عندما يشعر بالغيرة هكذا ...تعشق تملكه لها... تناولت احمر الشفاه تضع منه وهى تتمتم بهدوء الفستان مش عجبك ليه يا عزى.... صاح عز پغضب هز اركان الغرفة و هو ينزع قلم احمر الشفاه من يدها يلقيه بعيدا بلا عزى بلا زفت ...قولتلك اقلعي المسخرة دى.. ضحكت حياء بفرح و هى منه بينما تتأمل غيرته تلك بشغف بجسدها فوق جسده وهى تتمتم بدلال بتغير عليا يا عزى.... ازاح يدها التى تحيط بعنقه و هو يتمتم پحده اقصرى الشړ يا حياء و غيرى الفستان
حياء مره أخرى باصرار وهى تتمتم بدلال هغيره..انا اصلا مكنتش ناويه البسه لتكمل و هى تقبل عنقه بشغف انا كنت بغيظك بس مش اكتر... جذبها نحوه اكثر حتى اصبحت ملاصقه لجسده منحنيا عليها متناولا شفتيها فى قبله حاره جعلتها تتأوه بصوت منخفض ابتعد عنها هامسا من شفتيها بتحاولى تغيظنى ....! همهمت حياء بالموافقه و عقلها شبه غائب بسبب قبلته التى اطتحت بها بينما عينيها مسلطه فوق شفتيه بشغف ابعدها عنه مزيحا يدها من حول عنقه متجاهلا الصوت الذى صدر منها دلالة على اعتراضها يبقى تستحملى بقى... ليكمل وهو يتفحص صف الفساتين المرتبه بعنايه فائقه و التى ارسلت من قبل ناجى السيوفى حتى وقعت عينيه على احدى الفساتين تناوله سريعا واضعا اياه بين يدى حياء ده بقى الفستان اللى هتلبسيه النهارده..... صاحت حياء پغضب و هى تلقى الفستان على الفراش ايه ده ...لا طبعا انا اللى هختار الفستان..... قاطعها ببرود و هو يلوى شفتيه بسخرية لا هو ده اللى هتلبسيه ...علشان تبقى تغيظنى بعد كده براحتك...
هتفت حياء و هى تنظر الى الفستان پذعر عز بلاش هزار .. وخصوصا النهارده اجابها ببرود و هو يتجه نحو الخزانه يخرج منها بذلته التى سوف يرتديها لا تلبسى الفستان ده ...لا متتعبيش نفسك و تنامي بدرى افيدلك صرخخت حياء پغضب و هى تنتزع الفستان مرتديه اياه فهى لن تتركه يذهب الى ذلك العشاء بمفرده حتى لو اضطرت الى ارتداء كيسا من الخيش.. وقفت تتأمل ذاتها بالمرأه وهى تشعر بالانبهار فبرغم عدم اعجابها بالفستان فى بادئ الامر الا انها فور ارتداءها اياه تغير رايها تماما وقف عز الدين يعقد ازرار اكمامه مراقبا بعينين تلتمع بالشغف حياء التى كانت واقفه امام المرأه تعدل من زينتها مرتديه الفستان الذى اختاره لها فقد كان يجسد قوامها الخلاب برقه جعلا منها ملاكا رائع الجمال منها ببطئ حتى وقف خلفها مباشرة التقت نظراتهم بالمرأه قبل ان بذراعيه جاذبا اياها لتستند فوق صدره انحنى بشغف وهو يتمتم بصوت اجش متملك ملكى... الټفت حياء بين ذراعيه حتى اصبحت تواجهه مقبله اياه برقه فوق شفتيه هامسه وهى تضطلع الى مظهره الذى يخطف الانفاس بتلك البذله ملكى... ابتسم عز الدين وهى ينحنى جبينها بحنان بلطف قبل ان يسحبها معه لخارج الغرفة.... كانت حياء جالسه تراقب باعين نصف مغلقه نورا التى كانت جالسه بالجانب الاخر لعز الدين بعيدا عن زوجها الذى كان يجلس مقابلا لها ...
اخذت حياء تتفحص رضوان الالفى الذى
متابعة القراءة