رواية نيران مظلمة لـ هدير نور

موقع أيام نيوز

هى تهز رأسها قائلة بلهفه مش هيحصل تانى و اللهلتكمل پحده وعينيها تلتمع بقسوةطبعا ده بالنسبه انى صوتى كان عالى و عاندتك قدامهم لكن مش لحاجة تانيه انت طبعا فاهم قصدى ضحك عز الدين قبل ان ينحنى عليها اياها برقة وهو يتمتم بمرحلمضه....ثم انحنى عليها حاملا اياها بين ذراعيه متجها بها نحو فراشهم... بعد مرور يومين...
كان سالم جالسا باحدى المطاعم يشرب من فنجان قهوته و هو ينظر الى الساعة التى بيده زافرا بضيق عندما جاء احدى الاشخاص و وقف بجانب طاولته متمتما بجديهسالم المسيرى..! اومأ سالم برأسه بالايجاب قائلاو انت عبدالمنعم المصرى اومأ له الرجل برأسه هو الاخر اشار سالم بيده نحو المقعد الذى امامهمتمتما و هو يتناول قهوته ببرودطبعا انت سراج فهمك الليله كلها مش كده...! اجابه عبد المنعم بهدوءايوة يا باشا وانا فهمته وحكيتله على كل حاجه من اول اتفاقى مع الست ناريمان لدخولى اوضة المحروسه بنتها و صويتها و هروبى من الاوضة يومها لو حابب احكيلك بالتفصيل انا .... تمتم سالم وهو يشير بيده بضجر يوقفه عن تكملة حديثهلا مالوش لزوم سراج حكالى على كل حاجه المهم عندى اللى انت هتعمله بعدين..... عقد عبد المنعم حاجبيه قائلاهعمل ايه يا باشا مش فاهم...! رجع سالم بظهره الىالخلف يستند الى ظهر مقعده قائلا بهدوءزى ما ناريمان اتفقت معاك ..انا كمان هتفق معاك ومش بمبلغ اهبل زى اللى ادتهولك لا ب...ثم ذكر له المبلغ لتلتمع عينين عبد المنعم بالطمع على الفور قائلا بلهفةاؤمرنى يا باشا انا خدامكبدأ سالم يخبره ما يريد منه ان يفعله بينما اخذ عبد المنعم يهز رأسه وهو يستمع اليه ليهتف فور انتهاء سالمبسيطه يا باشا ومش اول مره اعملها ...بس احنا هنفذ امتى ! اجابه سالم وهو يضع ساقا فوق

الاخرى و على وجهه ترتسم ابتسامه ماكرهبكره ...او بعده بالكتير ليكمل محدثا نفسه بصوت منخفضان ما ضربتك الضړبة اللى تهدك وما تقدرش تقوم من بعدها يا عز مبقاش انا سالم ... نهاية الفصل الفصل السادس عشر في صباح اليوم التالى... دخلت حياء الغرفة و هى تحمل بين يديها صنية طعام اعدت عليها طعام الافطار الخاص بعز الدين حيث استيقظت باكرا و هبطت الى المطبخ تعد له طعام الافطار بنفسها فهذه هى المرة الاولى لها داخل المطبخ حيث انها لم تصنع الطعام من قبل فى حياتها الا انها حاولت بذل اقصى جهدها من اجله كنوع من انواع الاعتذار عما فعلته بالامس حيث اتت بوصفة الطعام من شبكة الانترنت و حاولت على قدر الامكان ان تلتزم بالمقادير وتتبع الخطوات الخاصه بها ...وضعت الصنية فوق الطاولة المجاوره للفراش ثم جلست على طرفه تتأمل عز الدين الذى لايزال نائما بعمق تنهدت حالمه و هى تتشرب ملامحه وجهه الوسيم بشغف و قد شعرت بدقات قلبها تزداد انحنت فوقه تلثم وجنته بحنان وهى تمتم بهمسحبيبى ....تتم عز الدين متزمرا رافضا الاستيقاظ لكنها اخذت تمرر يدها بين خصلات شعره بحنان و هو تمتم بصوت اعلى قليلااصحى يلا يا عزى..فتح عز الدين عينيه ببطئ لترتسم فوق شفتيه ابتسامه مشرقة فور ان وقعت عينيه عليها منحنيه نحوه جذبها من يدها لتسقط فوق صدره تستند عليه تمتم بصوت اجش من اثر النوم و هو بحنانصباح الخير يا قطتى...ليكمل وهو يضع احدى خصلات شعرها المتناثرة فوق عينيها خلف اذنهاايه مصحيكى بدرى كده..! اجابته حياء بحماس وهى تنهض من فوقه جاذبة اياه من ذراعه لكى يجلسقوم اقعد..و انا هقولكجلس عز الدين فوق الفراش يستند بتكاسل بظهره فوق الوساده التى خلفههااا يا ستى..تناولت حياء صنية الطعام من فوق الطاولة و وضعتها فوق ساقيهقائلة بوجه مشرق بالسعادةحضرتلك الفطار...
ظل عز الدين ينظر الى صنية الطعام عدة لحظات متمتما فى النهاية بصدمةانتى اللى عملاه..! هزت حياء رأسها بالايجاب لترتسم ابتسامه مشرقة فوق شفتيه فور بالنفىلا ابدا بس انا مبحبش البنكيك بس قولت ادوقه علشان متزعليش... اومأت له حياء قائلة وهى تشعر بالاحباط على مجهودها الذى ذهب سدى فلو كانت تعلم بانه لا يحبه لكانت صنعت له شيئا اخر اشارت نحو الصحون الاخرىخلاص كل جبنة او مربى ....لتكمل بفخر وهى ترفع يدها الممسكة بالشوكة امامهما ادوق بقى البنكيك بتاعى... ثم تناولت الشوكة تقطع قطعة من البنكيك ترفعها نحو فمها لكن اسرع عز الدين بوضع قطعة من الخبز مليئة بالمرب بفمها حتى لا تتذوق الشئ البشع الذى صنعتهدوقى كده المربى...! اجش دافئفتحى عينيك... فتحت حياء عينيها تضطلع الى صورتها المنعكسة بالمرأه لتشهق بقوة عندما رأت السلسال الذى زين عنقها فقد كان قطعة فنية مشكلة باللقب الذى تناديه به عزى مصنوعة من الماس و الياقوت الذى كان بذات لون عينيها...همس باذنها بصوت دافئ متملك ارسل رجفة بجسدهاالسلسله دى تفضل فى رقبتك علشان الكل يعرف انك ملكىليكمل بصوت اجش . اومأت له حياء رأسها بصمت وقد التمعت عينيها بالشغف اخذت تمرر يدها فوق احرف اسمه الذى يزين عنقها و دقات قلبها اخذت تزداد حتي ظنت بان قلبها سوف يغادر جسدهالكنها استدارت اليه وعينيها تلتمع پشراسه تتمتم بدلالطيب وانا كمان عايزه اللى يشوفك يعرف انك ملكى...ضحك عز بخفه وهو يزيح احدى خصلات شعرها المتناثر من فوق عينيها بحنانوانتى محتاجه يا حياء ...ده انتى لسه مطلعه عين تالا علشان طلبت بس ان اوصلها قاطعته حياء وقد اشټعل وجهها بالغضبوالله انا مطلعتش عينها علشان كانت عايزاك توصلها وانت عارف كويس هى عملت ايه..........لتكمل وهى تعقد ذراعيها بصرامه فوق صدرها تضطلع اليه بتحدىبعدين شوف مين بيتكلم ..اللى قوم الدنيا علشان بس صوت ضحكتى كانت عالية شويه و انابتكلم مع صاحب عمره ...... زمجر عز الدين پغضب فور تذكيرها له بما حدثحييييياء.... زفرت حياء بضيق و هى تتجاوزه مبتعده عنه تتمتم بغضبخلاص يا عز انسى انى قولتلك حاجه.....امسك بذراعها جاذبا اياها مرة اخري بين ذراعيه قبل ان تتخطاه هامسا وهو بحنانخلاص متزعليش...ليكمل وهو يرفع امام عينيها اصبعه الذى يحمل دبلتهاشوفى كده....اخذت حياء تضطلع باعين متسعه الى الدبله التى كانت قد ابتعتها له فى وقت سابق و قد حفر عليها اسمها. حياء
باللون الفضى ليتناسق مع لونها الاسود الرائع التمعت عينيها بدموع حارقه شاعرة بقلبها يتضخم بحبهارتمت فوق صدره تضمه اليه وهى تضحك بسعاده قائلاتعالى نطلع نفطر برا هزت حياء رأسها قائلة بتذمريعنى ابقى محضرالك الفطار بنفسى و تبقى عايز تفطر برا اومأ لها وهو يبتسم متمتماعندك حق .....ليكمل بتردداحنا ناكل جبنه ومربى...بس بلاش بنكيك وضعت حياء وهى تهتف بحدهليه ان شاء

الله بقى يا سى عز اخذ عز يتأمل حركتها تلك بتسلية والتى اصبحت تفعلها كثيرا كلما قام بفعل شئ لا يعجبهااخفض عز الدين رأسه هامسا باذنهاعلشان البنكيك مملح و كله قشر بيض يا حياءاتسعت عينين حياء پصدمة وقد اصبح كالجمرة المشټعلة من شدة الخجل تمتمت من بين انفاسهابب...بجد ..! اومأ لها و مين قال انى زعلان منك...ولا امبارح مكنش دليل كفايه على ده هتفت حياء بخجل و هى تضربه بخفه فوقه ذراعه دافنه وجهها بصدرهبس يا عز...ضحك عز بخفه مما الطاولة المجاوره للفراش ثم جلست على طرفه تتأمل عز الدين الذى لايزال نائما بعمق تنهدت حالمه و هى تتشرب ملامحه وجهه الوسيم بشغف و قد شعرت بدقات قلبها تزداد انحنت فوقه تلثم وجنته بحنان وهى تمتم بهمسحبيبى ....تتم عز الدين متزمرا رافضا الاستيقاظ لكنها اخذت تمرر يدها بين خصلات شعره بحنان و هو تمتم بصوت اعلى قليلااصحى يلا يا عزى..فتح عز الدين عينيه ببطئ لترتسم فوق شفتيه ابتسامه مشرقة فور ان وقعت عينيه عليها منحنيه نحوه جذبها من يدها لتسقط فوق صدره تستند عليه تمتم بصوت اجش من اثر النوم و هو جبينها بحنانصباح الخير يا قطتى..
قولت ادوقه علشان متزعليش... اومأت له حياء قائلة وهى تشعر بالاحباط على مجهودها الذى ذهب سدى فلو كانت تعلم بانه لا يحبه لكانت صنعت له شيئا اخر اشارت نحو الصحون الاخرىخلاص كل جبنة او مربى ....لتكمل بفخر وهى ترفع يدها الممسكة بالشوكة امامهما ادوق بقى البنكيك بتاعى... ثم تناولت الشوكة تقطع قطعة من البنكيك ترفعها نحو فمها لكن اسرع عز الدين بوضع قطعة من الخبز مليئة بالمرب بفمها حتى لا تتذوق الشئ البشع الذى صنعتهدوقى كده المربى...! همهمت حياء باستياء وهى تعقد حاجبيها اسفل همس عز الدين بجانب اذنبها بصوت 
زفرت حياء بضيق و هى تتجاوزه مبتعده عنه تتمتم بغضبخلاص يا عز انسى انى قولتلك حاجه.....بذراعها اياها مرة اخري بين ذراعيه قبل ان تتخطاه هامسا وهوا بحنانخلاص متزعليش...ليكمل وهو يرفع امام عينيها اصبعه الذى يحمل دبلتهاشوفى كده....اخذت حياء تضطلع باعين متسعه الى الدبله التى كانت قد ابتعتها له فى وقت سابق و قد حفر عليها اسمها. حياء باللون الفضى ليتناسق مع لونها الاسود الرائع التمعت عينيها بدموع حارقه شاعرة بقلبها يتضخم بحبهارتمت فوق صدره تضمه اليه وهى تضحك بسعاده هو الاخر بذراعيه جاذبا اياها اليه اكثر وهو يدس رأسه يستنشق نفسا عميقا محملا برائحتها التى كانت مزيجا من الزهور الرائعة والتى اصبح مدمنا عليها ....رفع رأسه بعد عدة لحظات جبينها بحنانمبسوطة...!اومأت له حياء برأسها بصمت مقبله وجنتيه وهى تتمتمربنا يخاليك ليا يا حبيبىلتكمل عندما وقعت عينيها على صنية الطعام الموضوع فوق الفراشانت مكملتش فطارك ...مرر يده فوق وجنتيها بحنان قائلاتعالى نطلع نفطر برا هزت حياء رأسها قائلة بتذمريعنى ابقى محضرالك الفطار بنفسى و تبقى عايز تفطر برا اومأ لها وهو يبتسم متمتماعندك حق .....ليكمل بتردداحنا ناكل جبنه ومربى...بس بلاش بنكيك وضعت وهى تهتف بحدهليه ان شاء الله بقى يا سى عز اخذ عز يتأمل حركتها تلك بتسلية والتى اصبحت تفعلها كثيرا كلما قام بفعل شئ لا يعجبهااخفض عز الدين رأسه هامسا باذنهاعلشان البنكيك مملح و كله قشر بيض يا حياءاتسعت عينين حياء پصدمة وقد اصبح كالجمرة المشټعلة من شدة الخجل تمتمت من بين انفاسهابب...بجد ..! اومأ لها بصمت غرزت اسنانها بشفتيها وقد اشټعل وجهها بالخجل اكثر متذكره تفاخرها امامه منذ قليل جذبها نحوه ممررا ابهامه فوق شفتيها محررا اياها من بين اسنانها قائلابس تسلم ايد قطتى... تمتمت حياء بصوت منخفض وهى تلوى شفتيها بحسرةتسلم ايدى ايه بقى بالعك اللى اكلتهولك.....قاطعها بهدوء رافعا يدها الى فمه اياها متتاليه من بين كلماتهكفايه عندى انك قومتى بدرى علشان تحضريلى
تم نسخ الرابط