رواية نيران مظلمة لـ هدير نور

موقع أيام نيوز

تهز كتفيها ببرود و ايه يعنى....دى تستاهل الحړق مش شوية مغص بس...... قاطعها عز الدين صائحا بشراسة قابضا على ذراعها بقوة شوية مغص !...انتى انسانه مستهترة ازاى تعملى حاجه زى نزعت حياء ذراعها من قبضته هاتفه پحده وقد اعمتها غيرتها خير يا عز بيه مالك هتجنن اوى على الست نورا كده ...مضايق اوى علشانها..... جذبها عز الدين من ذراعها لتصطدم بقوة بصدره متمتما من بين اسنانه بقسۏة لولا انى عارف ان غيرتك هى اللى بتتكلم انا كنت حاسبتك على كلامك ده...... ليكمل وهو ينفضها عنه پحده انا لو قلقان فقلقان عليكى مفكرتيش قبل ما تعملى المصېبه اللى عملتيها دى كان هيحصل ايه لو نورا قدمت شكوى ضد المطعم واتهمته

انه اتسببلها بټسمم...مفكرتيش لو كانوا رجعوا شرايط المراقبه اللى فى المطعم وشافوا اللى عملتيه كان ممكن يحصلك ايه..... ليكمل پحده ينزع سترته يلقيها باهمال فوق احدى المقاعد طبعا مفكرتيش ولا هتفكرى.... ثم تركها واختفى داخل الحمام بخطوات غاضبه... 
ظلت حياء واقفه بمكانها جسدها يهتز بصدممه شاعرة بالخجل مما فعلته فهى لم تفكر ابدا بعواقب الامر فقد كانت غيرتها هى التى تتحكم بها...اتجهت نحو خزانه الملابس لتبدل ملابسها و ترتدى احدى قمصان النوم التى اشترتها مؤخرا التى تلائم حملها ظلت جالسه على حافة الفراش تهز ساقيها بتوتر و عينيها مسلطه فوق باب الحمام بترقب... حبست انفاسها داخل صدرها فور رؤيتها له يخرج من غرفه الحمام عارى الصدر لا يرتدى سوا شورت اسود قصير افاقت من جمودها هذا مقتربه منه ببطئ حتى وقفت امامه مباشرة تحيط عنقه بذراعيها وهى تتمتم بدلال محاوله ارضائه فهى تعلم بانها قد اوصلته لحافة الڠضب هذه الليله عزى... لكنه امسك بذراعيها قبل ان يحطان عنقه مبعدا اياها پحده قبل ان يلتفت و يتجه نحو الاريكه يجلس فوقها بصمت اتجهت حياء جالسه بجانبه باصرار هامسه بخجل انا عارفه انى غلطت...بس ڠصب عنى مقدرتش استحمل اشوفها خصوصا ان دى مش اول مره... ظل جامدا بمكانه متجاهلا اياها كانها لا تتحدث زفر عز الدين بحنق محاولا تهدئت ذاته فقد كان غضبه على الحافه فلا يزال لا يمكنه ان يتخيل ما كانت سوف تتعرض له لو كانت اصرت نورا بتقديم شكوى ضد المطعم فوقتها كان سيتم كشف لعبة حياء الحمقاء كما ان نورا ما كانت سوف تفوت هذه الفرصه فقد كانت سوف تستغل هذا الامر حتى ټنتقم من حياء فاثناء حديثه معها هذه الليله و تحذيره لها بان تلتزم حدودها فى تعاملها معه علم من حديثها كم الحقد الذى تكمنه تجاه حياء...
انتفض مبتعدا عن يدها التى اخذت تمررها ببطئ فوق ذراعه لاعنا بصمت و هو يقاوم نيران الرغة التى اشتعلت فى جسده بسبب حركتها البسيطه تلك نهض جاذبا اياها معه حتى اصبحت على قدميها امامه ظافعا اياها نحو الفراش قائلا پحده لاذعه و هو يعود مرة اخرى للاريكه لكن هذه المره استلقى فوقها مديرا ظهره لها اتفضلى روحى نامى... واقفلى النور ده وقفت حياء تتطلع الى ما فعله بصدممه فلاول مرة منذ زواجهم ينام بمكان غير فراشهم همست حياء بصوت مرتجف باسمه لكنه قاطعها بڠصب قولتلك روحى نامى.... اتجهت حياء بصمت نحو الفراش تستلقى عليه وعينيها مسلطه فوقه شاعرة بنيران الندم تتأكلها خاصة على كلماتها له عندما اتهمته بالقلق على نورا فرغم علمها بكذب كلماتها الا ان غيرتها عليه هى من كانت تتحدث ظلت حياء خلال الساعه التاليه تتقلب بالفراش بلا هواده غير قادرة على النوم بدونه ... نهضت من فوق الفراش ببطئ متجهه نحو الاريكه لتستلقى بجانب عز الدين الذى كان لا يزال يوليها ظهره لتشعر بتجمد جسده عندما اندست به مسنده رأسها فوق ظهره لتعلم بانه لا يزال مستيقظا همست بصوت منخفض حبيبى..علشان خاطرى متزعلش و الله ما كان قصدى ازعلك لتكمل بيأس عندما لم تبدر منه اى ردة فعل علشان خاطرى يا عز..انا متعودتش انك تزعل منى بالشكل ده ضغطت شفتيها فوق عضلات ظهره تلثمها برقه بينما راحة يدها تمر ببطئ فوق عضلات معدته لتبتسم برضا عندما شعرت بجسده يرتجف اسفل يدها لتزيد من حركة يدها لكنها شهقت فازعه عندما استدار نحوها فجأة جاذبا اياها نحوه بقوه حتى اصطدمت بصدره العارى ضاغطا شفتيه فوق شفتيها متناولا اياها فى قبله حارة شغوفه ..
تمتم من بين انفاسه اللاهثة بعد عدة لحظات وهو يمرر يده بحنان فوق وجنتيها المشتعلتان بينما صدرها يعلو وينخفض تكافح لالتقاط انفاسها... اخر مرة تعملى حاجه زى كده... ليكمل و هو يلثم وجنتيها و انفها بحنان اعملى اي حاجه ...الا انك تعرضى نفسك للخطړ ... هزت حياء رأسها بصمت دافنه وجهها بعنقه متمتمه بقلق عز هو انا كان ممكن اتسجن! رفع رأسها له متمتما باصرار و حزك محدش فى الدنيا دى يقدر شعره واحده منك طول ما انا عايش.. ارتجفت حياء من القسۏه التى التمعت بعينيه بينما انحنى داسا رأسه بعنقها يلثمه برقه قبل ان ينحنى متناولا شفتيها فى قبله نهمه حاره قبل ان يغياب بعالمهم الخاص هتف داوود پغضب و هو يضرب سطح مكتبه مما جعل تالا الجالسه امامه تنتفص بمقعدها بقالى اكتر من اسبوعين مستنى... فين يا تالا اللى وعدتينى به اجابته تالا و هى تتلملم بمقعدها ...
ما انت عارف يا داوود ...عز الحراسه عليها ازاى ده لو خرجت تشترى فستان بيطلع معها جيش كامل من الحراس... صاح داوود پحده يعنى ايه مش هعرف اوصلها ..! اجابته تالا و

هى تبتسم بثقة لا طبعا هتوصلها...اكيد مش هيفضل طول الوقت.... لتكمل وهى تعقد حاجبيها. بس قولى اشمعنا حياء اللى هتجنن عليها كده ..! اجابها بهدوء وعينيه تلتمع بالشهوة علشان مقدرتش اوصلها...وانا متعودتش حاجه ابقى عايزها و مخدهاش ..ده غير تحدى عز الدين ليا.. لازم اندمه على اليوم اللى فكر فيه يتحدانى شحب وجه تالا بشده لتمتم پذعر تندمه .. تندمه يعنى ايه يا داوود احنا متفقناش على كده ابتسم داوود ضاغطا على يدها برفق قائلا بهدوء متقلقيش يا تالا انا عند كلمتى ليكى انا اقصد هخليه يتحسر عليها مش اكتر... زفرت تالا بارتياح فور سماعها كلماته تلك طمنتنى... لتكمل وهى عاقده حاجبيها بس مقولتليش يا داوود انت هتعمل ايه مع حياء بعد ما توصلها اجابها داوود وعينيها تلتمع بالقسۏة هتجوزها.. شهقت تالا متمتمه بارتباك تتجوزها ازاى ...و عز ! 
اجابها داوود وهو يبتسم بسخريه هخليها تتطلق منه بطريقتى هااا ارتحتى .... ليكمل بضيق انتى بتسالى اساله كتير كده ليه ! اجابته تالا باضطراب لا كتير ولا حاجه انا حابه بس اطمن انك هتاخدها وتختفوا من حياه عز تراجع داوود بمقعده وهو يتمتم وعينيه تلتمع پشراسه اطمنى....من ناحية انها هتختفى من حياته...فهى فعلا هتختفى نهائى من حياته... وقفت حياء تنتحب بصمت و هى تشاهد عز الدين يرتدى سترت بدلته مستعدا للمغادرة الى المطار زفر عز الدين بحنق فور ان شاهد انعاكسها الحزين بالمرأه الټفت اليها جاذبا اياها بين ذراعيه ضامما اياها بحنان الى صدره ممررا يده برفق فوق ظهرها هامسا من اذنها علشان خاطرى كفايه عياط.... رفعت حياء رأسها اليه هامسه بصوت ضعيف خدنى معاك علشان خاطرى زفر بضيق قائلا وهو يمرر يديه علي وجنتيها يزيل دموعها برقة مينفعش يا حبيبتى....انا مش هسافر لمكان واحد انا هسافر لباريس و من باريس هطلع على ايطاليا و من ايطاليا هرجع مصر و كل ده فى يومين بس كل ده هيبقى مجهود كبير عليكى يا حبيبتى....
همست بضعف و هى ټدفن وجهها بعنقه هتغيب كتير...! اجابها عز الدين و هو يمرر يدها بحنان فوق ظهرها ٣ ايام.... انتفضت حياء مبتعده عنه بصدممه متمتمه من بين شفتيها المطابقتين بقوة فى محاوله منها للتحكم فى ارتجافهم حتى لا ټنفجر فى البكاء ٣ ايام يا عز..... لتكمل بصوت مرتجف وهى تنتحب بصمت عايز تبعد عنى ٣ ايام شعر بقبضة حادة قلبه و وهو يراها بتلك الحاله من ذراعيه حولها وجنتيها المغرقتان بالدموع خلاص يا حبيبتى هضغط نفسى شويه و هحاول اخلص كل ده فى يومين..... قاطعته حياء سريعا بلهفه لا طبعا متضغطش على نفسك.. علشان متتعبش لتكمل و هى تزيح دموعها من فوق وجهها پحده انا خلاص كويسه اهو ... وقف عز الدين يتأملها عدة لحظات بعينين تلتمعان بالشغف فلا يمكنه تخيل ما الذى فعله بحياته حتى يستحق ان يكون بحياته ملاك مثلها...
انحنى يضغط بشفتيه فوق شفتيها فى قبله رقيقه حاني متشربا انفاسها بعشق... بادلته حياء قبلته تلك بشغف حار حتى اضطر ان يتركها بصعوبه اسند حبهته فوق جبهتها وهو يلهث بشده بينما كانت هى تكافح لالتقاط انفاسها و صدرها يعلو و ينخفض بقوة... دفنت وجهها بعنقه تستنشق رائحته الخلابه التى سوف تشتاق اليها خلال الايام القادمه لا تعلم كيف ستمضى كل هذا الوقت بدونه فهو قد اصبح عالمها باكمله فقد كانت تمضى طوال اليوم تقريبا معه خصوصا بعد ان ذهبت نهى الى منزل والدها بعد مشكلتها مع سالم تنهدت برقة و هى تدس يدها في الفراغ بين سترته وقميصه تضمه اليها بقوة متنعمه بالشعور بعضلاته تحت اطراف اصابعها شعرت بجسده يرتجف اسفل يدها فابتهجت بقدرتها علي هذا الرجل القوى الذى بين يديها.... كانت تالا واقفه تراقب مغادرة عز الدين وعلى وجهها ابتسامه مشرقة تحدثت بالهاتف ايوه يا داوود...خطتك نجحت و عز فعلا سافر لتكمل وهى من قبضتها على العاتف ازاى قدرت تخليه يسافر بالسرعه دى اجابها داوود من الطرف الاخر بالهاتف
الناس اللى داخل معاهم شړاكه فى ايطاليا و فرنسا خيرى مغرقهم ولما طلبت منهم خدمه صغيرة زى دى اكيد متاخروش ...اهى حاجه تلهيه عقبال ما نخلص اللى عايزينه هتفت تالا وهى تضغط بقوه على الهاتف انت دماغك دى سم... قاطعها داوود قائلا بنفاذ صبر سيبك من دماغى ...المهم طمنينى هتعملى ايه بباقى الناس اللى عندك فى البيت اجابته تالا بهدوء متقلقش خالتو وعمى فخر هيروحوا يقضوا اليوم عند جدة عز الدين ...و مش هيبقى غير انصتف فى البيت معانا دى عليا.... اما الحرس اللى برا بقى.... قاطعها داوود پحده الحرس عليا متقلقيش ليكمل بصوت قاسى حاد المهم عندى حياء تبقى ملكى الليله ....الليله يا تالا انتى فاهمه الفصل الخامس و العشرون

الاخير قادت تالا سيارتها بهدوء
تم نسخ الرابط