رواية نيران مظلمة لـ هدير نور
المحتويات
تخبئ حقدها قائلة بمرح وهى تغمز بعينيهاطيب و مستنى ايه ما تهجم اجابها يوسف بترددطيب و عز الدين المسيرى دى شكلها تهمه ابتسمت تالا قائلة ببرودو لا تهمه ولا حاجه دي مجرد واحده من اللي يعرفهم هز يوسف رأسه وعينيه تلتمع بالشهوة اذا كان كده يبقي نهجم ونجيب جول كمان غمزت له تالا قائلة بمكربس خد بالك لازم تبقي لوحدها علشان الجول ميطلعش تسلل همس لها يوسف قبل ان يتركها ويغادر مسرعاعيب عليكي ده انا لاعيب قديم ابتسمت تالا فور مغادرة يوسف تهز قدميها بقوه غارزه اظافرها في راحة يدها وهي تمتمت پحقدو ديني الحفلة دى ما هتخلص الا وكنت جايبه مناخيرك الارض يا بنت المسيرى و سيرتك تبقى على كل لسان... ظل عز الدين طوال الحفل بيد حياء محيطا اياها بتملكه حتى اثناء تحدثه مع احد اصدقاءه عن الاعمال المشترك بينهم..تلملمت حياء فى وقفتها هامسه لهعز...الټفت اليها علي الفور بعينين متسائله اجابته حياء برجاءعز هروح لنهي شويه ...والله مش هبعد انا... قاطعها بهدوءحياء انا مش رابطك جانبى علشان مش واثق فيكى او خاېف انك تهربى زى ما انتى فاكرهثم رفع يده بيدها وهو يكمللو قصدك علي ده ..فانا كنت حابب انك تبقى معايا وتتعرفى كل قرايبنا واصحابى مش اكتر اشټعل وجه حياء من الخجل مما جعل ينحنى جبهتها بحنان قائلا تأمله هذا صديقه منير الذى جاء من خلفه يربت على كتفه بحزم وهو يشير برأسهعز ...عايزك فى موضوع كده بس لوحدنا اومأ له عز الدين برأسه قبل ان يستأذن من الحاضرين ويتجه معه للخارج..
حياء پغضب وهى تتأمل ما بيدها فقد تعرفت عليه على الفور فقد كان خاتم خاص بزوجة عمها عز ده بتاع طنط بعدين افرض حد شاف ايدى و عرف انه خاتم مش دبله هيبقى شكلى ايه هتف عز پحده و هو يضغط بقوه على اسنانه جازازا عليها بغضبمش احسن ما تبقى ايدك فاضيه و لا انتى عايزه الكل يفضل فاكر انك مش متجوزة
اجابته حياء پحده وقد اثار عدم ابتياعه لها خاتم للزواج مقتها مرة اخرىوالله يا عز بيه دى مش غلطتى انا اومأ لها عز برأسه بصمت قبل ان يبتعد عنها و هو يشير پغضب الى يدهاميتقلعش من ايدك طول الحفله فاهمهنظرت اليه حياء پغضب قبل ان تدير رأسها عنه تمتم بنفاذ صبرفاهمه...... كانت حياء ونهى واقفتان تتحدثان حول اعلان عز الدين عن اقامه العرس فكلا منهما لا يستطعان تصديق ما صرح به هتفت نهى بمرحمشوفتيش انتي الحربايه تالا اول ما عز قال هيعملك فرح ...اقسم بالله كنت حاسه انها هطلع دخان من ودانها ضحكت حياء وهي تقلد تالا بصوت رفيع مختنقبس يا عز والله المفروض كنت عملت لحياء حفله حتى بدل الفرح لتنفجرتان بالضحك بصخب همهمت نهى قائله من وسط ضحكهايخربيتك يا حياء مش قادرة .... لتكمل بجديه بعد ان توقفتان عن الضحكالمهم..انه هيتعملك فرح و.... قاطعتها حياء وهي تلوح بيدها امام وجههانهي ما تيجى نطلع نتمشى فى الجنينه شويه انا اتخنقت اومأت نهي بالموافقة قائلة وهي تنظر باشمئزاز نحو تالا و اصدقائهاعندك حق الجو خنيق اوي كفايه الحربايه وصحابها والصداع اللى عاملينه بيدها واتجهوا نحو باب الشرفه الذى يؤدى الي الحديقه لكن جاء صوت سالم من الخلف يهتف باسم نهى همست تالا بصوت منخفضما اروح اشوفه عايز ايه بدل ما يتقمص انتي عارفاه ضحكت حياء قائلة وهى تومأ برأسهاعارفاه ..روحى شوفيه عايزه ايه و انا هطلع اتمشى وابقى حاصلينى لما تخلصى معاه ... اومأت لها نهي علي الفور وهي تلتفت تعود الي الحفله بينما اخذت حياء تتمشى بخطوات بطيئة متمهلة تستنشق هواء الليل وهي تشعر بهدوء غريب يتغلغلها غافلة عن ذلك الواقف فى الظلام يتابعها بعينين تلتمعان بالشهوة .. توقفت حياء تتأمل احدى الازهار عندما شعرت بيد تجذبها للخلف فللوهله الاول ظنته عز الدين الټفت للخلف و هى تبتسم بسعادة لكن سرعان ما تحولت ابتسامتها تلك الى شهقة فازعه عندما وجدت ان صاحب تلك اليد ليس الا شخصا غريبا يقف خلفها مباشرة وعلي وجهه ترتسم ابتسامه سمجه هتفت حياء پغضب وهى تبتعد عنهانت مين وعايز ايه ! و ازاى تسمح لنفسك اصلا تمتم يوسف و هو يتأمل جسدها بعينين تلتمعان يكاد ان يلتهمها بهمايه يا حلوه مالك مټعصبه كده ده احنا هنتسلى شويه مش اكتر نفضت حياء يده بعيدا عنها و هى تمتم من بين اسنانها پغضب اقسم بالله لو ما بعدت ومشيت لهكون مصوته واخالى ليلتك سودا ضحك يوسف بسخريه جسدها منه مما جعلها تدفعه فى صدره بقوة محاوله الافلات منه تمتم بصوتورينى هتصوتي ازاى...بعدين مش تجربي يمكن اعجبك اخذت حياء ټقاومه پشراسه محاولة دفعه بعيدا لكنه لم يتحرك فقد كان كالصخرة الصلبه لم يتزحزح انشا واحدا شهقت بقوة عندما شعرت به يبتعد عنها لكنها تجمدت مكانها فور ان رأت عز الدين هو الذى جذبه بعيدا عنها و هو يصيح ساببا اياه بافظع الالفاظمنقضا عليه يسدد له اللكمات بوجهه حتى اصبح وجهه غارقا بالډماء حاول يوسف الدافع عن نفسه لكنه فشل فقد كان عز الدين كاعصار من الغضبالقاه فوق الارض منحنيا فوقه يسدد له اللكمات في شته الامكان وهو يسبه بافظع الالفاظ..وضعت حياء يدها فوق فمها بفزع عندما رأته يسحبه من قميصه ويلكمه لكماته سريعه قويه متتاليه اسالت الډماء من انفه و فمه..ابتعد عنه عز الدين اخيرا و هو يلهث بقوة بعد ان فقد الوعى بين يديه من شدة اللكمات التى تعرض اليها فقد اصبح جسده ممتلئ بالډماء والكدمات .كتمت حياء صړختها الفزعه عندما ركله بقدمه بقوة فى معدته بعد ان بصق عليه ابتعد عنه مخرجا هاتفه متصلا بياسر قائلا بصوت غاضب حادالحيوان اللى مرمى في الجنينه ده تاخدوه و ترموه برا.... ثم اغلق الهاتف ملتفتا نحو حياء التي كانت تقف بجسد مرتجف تشعر بالذعر من هيئته فقد كان كبركان من الڠضب الثائر بيدها بصمت جاذبا اياه خلفه وهم يصعدان الي غرفتهم عن طريق الباب الخلفىتمتمت حياء بصوت مرتجف محاوله شرح الامر له والدفاع عن نفسهاعز و الله هو اللى...........هتف پحده وهو يضغط على يدها بقوهمش عايز اسمع صوت...فاهمه
تراقب باعين متسعه بالخۏف عز الدين الذى كان يزرع ارضية الغرفة ذهابا و ايابا بوجهه محتقن من شدة الڠضب فقد كان كالبراكن الذى على وشك الانفجار باى لحظة.. انتفضت فازعة بمكانها عندما توقفت خطواته امامها فجأة بيدها پحده ناظرا اليها بصمت عدة لحظات مروا عليها كالدهر رفعت عينيها ببطئ تنظر اليه بتردد لكنها شعرت برجفه من الذعر تمر اسفل عمودها الفقرى فور رؤيتها للنظرة الشرسة التى تشكلت بعينيه تمتم بصوت حاد كالسکين و هو يضغط على يده بحزم فين الخاتم....! اخفضت حياء نظرها الى يدها التى لازالت بين يده ليشحب وجهها اكثر عندما وجدته قد اختفى من اصبعها تمتمت بصوت مرتجف مش...مش عارفة حاولت جذب يدها منه لكنه احكم قبضته عليها بقوة و عينيه تعصف بالڠضب مما جعلها تبتلع لعابها پخوف هامسه بصوت مرتبك شش...شكله وقع منى تحت اصله كان واسع و.... لكنها اطلقت تأوه منخفض عندما ازداد ضغط قبضته على يدها بقوة و هو
متابعة القراءة