رواية نيران مظلمة لـ هدير نور
المحتويات
تلتمع بتحدى قبل ان تسكب بهدوء محتويات الكوب فوق رأس نورا الذى انتفض تصرخ بفزع بينما الماء قد اڠرق كامل رأسها لينحدر الماء المثلج من شعرها الذى اصبح مبتل الى وجهها و هاتفها الذى كان بيدها و الذى انقكع صوت رنينه مما يدل على انه قد تلفشهقت نورا صاړخة و هى تنفض پحده الماء العالق بشعرها و وجههاايه ده ..... لتشتعل بالڠضب فور ان وقعت عينيها على حياء التى كانت واقفه و ممسكه بين يديها بالكوب الفارغ وهى ترسم البرائه فوق وجههااسفه يا مدام نورا مش عارفه ازاى الكوبايه اتزحلقت من ايدى لتكمل متناوله بعض المناديل الورقيه من فوق المكتب مقتربه منها متصنعه مساعدتها...بدأت حياء بتمرير المناديل فوق وجهها بغل وحده متصنعه مسح قطرات الماء العالقه به لتزيد من فوضته اكثر حيث اصبح وجهها ملطخا بالسواد اثر ظلال عيونها الاسود الذى دمر بسبب الماءاخذت تصرخ نورا محاوله الابتعاد عنها لكن حياء ظلت ثابته بمكانها تزيح احمر شفاهها بغل مما تسبب فى تلطيخ ذقنها واعلى شفتيها بالاحمرابتعدت عنها حياء بالنهايه تتمتم بلهاث و هى تنظر بسعادة و رضا الةما صنعته يدهاكده بقى تمام...خلاصكان عز الدين يتابع كل هذا واضعا يده فوق فمه محاولا كتم نوبة الضحك الصاعدة بداخله شاعرا بفرحه عارمه تتخلله بسبب غيرتها تلك....اخرجت نورا مرأتها من حقيبتها لتندلع صړختها الفازعه عندما رأت انعكاس وجهها الذى اصبح ملطخا باللون الاسود والاحمر و شعرها الملتصق بجبينها وقفت تنظر لحياء عدة لحظات بغل بينما جسدها يهتز بانفعال ترغب پخنقها بيديها لما فعلته بها لكنها ابتلعت كلماتها التى ترغب ببثقها فى وجهها فور رؤيتها الحزم الذى ارتسم بعينين عز الدين الذى ما ان لاحظ نظراتها تلك حتى نهض على الفور واقفا بجانب حياء محيطا كتفيها بحمايه....تناولت نورا حقيبتها بصمت تسير متجهه نحو باب المكتب تستعد للمغادرة و هى تتمتم بحدهالاستاذ فضل المحامى هيبقى يفوت عليك بكره يستلم الورق بنفسه...لتكمل بحدة و هى ترمق حياء بنظرات تمتلئ بالكره والغيظ سلام يا عز بيه اومأ لها عز الدين بصمت بينما هتفت حياء من خلفهاابقى سلميلنا على جوزك يا نورا هانمرمقتها نورا بنظرات مشتعله مليئه بالغل قبل ان تغلق الباب پحده خلفها مصدره ضجه عاليه ...اڼفجر عز الدين بالضحك فور اغلاقها الباب خلفها متمتما من بين ضحكاتهايه اللى انتى عملتيه فى الست ده حرام عليكى..دى بقت شبه البلايتشو ...
عنه تتمتم بحدهدى واحده قليله الادب داخله بتبصلى من تراطيف مناخيرها و بتقولى يا اموره ظل عز الدين مرمقا اياها من شق عينيه النصف مغلقه متمتمايعنى ده السبب بس فى انك بهدلتيها بالشكل ده اجابته حياء بعدائيه وهى تدير ظهرها حتى لا يرا كذبها بعينيها فهى لا تريد ان ترضى غروره وتعترف بغيرتها التى لا زالت تتأكلها من الداخلاومال يعنى هيكون ايه السبب دى واحده قللت منى و لو انت هتقبل بكده انا لا يمكن اقبل زفر عز الدين بضيق شاعرا بالاحباط فها هى اماله قد اڼفجرت كالبلون فى وجهه تمتم بصوت منخفض و هو يبتعد عنها معاودا الجلوس فوق مقعده مرة اخرىو لا انا اقبل ان حد يقلل منك مهما كان الشخص ده مين و هى كانت فعلا مستنيه انك ترجعى المكتب علشان تعتذرلك على قلة ذوقها معاكى ....بس انتى طبعا مستنتيش وخدتى حقك بطريقتك همهمت حياء بارتباك و هى تضطلع نحوه بوجه مشتعل بالخجلهو انت ...! تناول احدى الملفات واضعا امامه متفحصا اياه بصمت دون ان يجيبها و هو متجهم الوجه ليصل اليها الاجابه على الفور شعرت بالخجل من كلماتها السابقه له فعندما رأت الامل يلتمع داخل عينيه ارادت قټله سريعا حتى لا تزيد من غروره و ها هى قد نجحت فى ذلك فقد حولته من شخض يضحك بمرح الى شخص متجهم الوجه غاضب خلال دقيقه واحده ....
تنتحب هامسه باسمه عدة مرات محاوله تهدئته لكنه ظل صامتا بينما جسده يهتز بين ذراعيها لتعلم بانه يحتاج بعض الوقت لكى يهدأ ظلت تمرر يدها بحنان فوق ظهره بحنان مقبله رأسه عده قبالات متتاليه حتى شعرت به قد هدأ تماما رفع رأسه من فوق عنقها تمتمت حياء ممرره يدها فوق وجنتيه بحنانانا مقصدش ازعلك والله يا حبيبى ...انا كنت واخده الموضوع كلعبه مش اكتر علشان اخاليك متشكش فيا تانى....لكن انا مقدرش ابعد عنك....لتكمل ممسكه بيده واضعه اياها فوق صدرها بموضع قلبها هامسه وقد بدأت دموعها باغراق وجنتيهاانت هنا فى قلبى يا عز ..و هتفضل لاخر يوم فى عمرى هنا...انت متتصورش انا اتعذبت قد ايه فى الفترة اللى بعدت فيها عنى كنت حاسه كأن روحى بتنسحب منى ... مستغرقا بالنوم بغرفته الشبه متهالكه باحدى الفنادق الرخيصة المتداعيه عندما صدح صوت رنين هاتفه بارجاء الغرفة فتح عينيه ببطئ محاولا استيعاب ما الذى الذى ازعجه اثناء نومه حتى انتبه الى صوت هاتفه الذى لم ينقطع عن الرنين التقطه من فوق الطاوله المجاورة لفراشه مجيبا بصوت اجش مقتضبالو .....وصل اليه صوت خشن غليظ من تلطرف الاخر قائلا بهدوءمعايا سالم بيه المسيرى همهم سالم مجيبا باقتضابايوه انا سالم المسيرى ...مين معايا اجابه صاحب الصوت الغليظمعاك داوود الكاشف .... الفصل الثالث و العشرون
ليكمل وهو ينظر الى الساعه التى بيدهميعاد الدكتور كمان ساعه هنروح نتغدا فى اى مطعم بعد كده نطلع عليه على طول اومأت
متابعة القراءة