لاهثه وقد بدأت تشعر بمعدتها تثور احتجاجا فقد كانت تظن انه سوف يجلب لها الطعام ثم سيذهب للنوم وهى اثناء ذلك سوف تقوم بالقاءه الى القطط
التى تربيهم انصاف بالحديقة لكنه جلس بجانبها مصرا على مشاهدتها وهى تتناوله لذا يجب عليها تناوله حتى لا تثير شكه همست بصوت منخفضهاكل اهو...ثم رفعت قطعه من لحم السمك واضعه اياه بفمها اخذت تمضغها ببطئ شاعرة بالغثيان يصيبها حاولت مقاومته قدر امكانها لكنها لم تستطع عندما ابتلعت لحم السمك وضعت يدها فوق فمها سريعا راكضة نحو الحمامانهارت فوق الارض مفرغة ما بمعدتها من اكل بالمرحاض و هى تتأوه بالم لكنها ضړبت صندوق الصرف سريعا عندما شعرت بعز الدين يجلس خلفها و جسده كان مشدودا بالتوتر متمتما اسمها بلهفه وهو يمرر يده بحنان فوق رأسها حاولت حياء النهوض لكنه اسرع متجها بها نحو الحوض ممررا يده فوق وجهها بحنان غاسلا اياه بالماء ثم ساعدها على غسل فمها
باحباط و هو يستند بجبهته فوق سطح المكتب فقد كانت لازالت تتعامل معه كالغرباء فقد تحول الجفاف الذى كانت تعامله به الى برود ممېت لا يعلم متى سينتهى هذا الکابوس فهو يرغب بعودة حبيبته اليه بحنانها و دلالها حتى تحديها اياه قد اشتاق له...تمتم بصوت مرهق عندما سمع صوت طرقات فوق باب مكتبهادخل... دخل ياسين الى الغرفة جالسا فوق المقعد الذى امام المكتب متمتما وهو يتضلع الى حالته المذريه تلكمالك يا عز عامل كده ليه ! اجابه عز الدين وهو يضغط فوق عضمه انفه بتعب و ارهاقنفسى انام يا ياسين و لو ساعتين بس عقد ياسين حاجبيه قائلا باستغرابطيب ما تنام ...ايه اللى منعك مش فاهم! اجابه عز الدين وهو يتثائب بتعبحياء يا سيدى طلباتها مبتخلصش مره تطلب حواوشى و مره تطلب تاكل ساندوتشات فول و طعميه و مره عايزة ايس كريم ....ليكمل و هو يبتسم بتهكمتخيل الدنيا كانت شغاله برق و رعد و مطر و انا بلف على المحلات الساعه ٣ الفجر بدور على ايس كريم...و ياريته ايس كريم عادى لا لازم يكون ايس كربم بالتوت و الكيوى... اخذ ياسين يضحك قائلاوالله و جه اليوم اللى شوف فيه عز الدين المسيرى بيلف حوالين نفسه بسبب مراته ابتسم عز الدين بتهكم قائلاعارف ساعات بفكر لو كنت اتجوزت واحده تانيه غير حياء و عملت فيا كده انا كنت طلقتها من اول مره صحتنى بها و ريحت دماغى ابتسم ياسين ضاربا اياه فى كتفه بحزم وهو يتمتم بمرحالحب بقى يا سى عز....يخاليك تبلع الزلط
اومأ له عز الدين قائلا وقد التمعت عينيه بالشغف فور ذكره لحياءعمرى ما اتخيلت ان ممكن فى يوم من الايام احب حد بالشكل ده... تمتما ياسين بمرح غامزاياعينى على الرومانسية..... اجابه عز الدين وهو يتثائب مرة اخرىرومانسية ايه...دى مطلعه عينىمن يوم ما تالا قالت على موضوع سالم ده و هى ....قاطعه باسين هاتفا وهو يفرقع باصابعهصحيح نسيت اقولك تالا كانت زارت سالم فى فندقه فى نفس اليوم اللى انت طردته فيه همهم عز الدين بضجرما انا عارف.... تمتم ياسين وهو عاقد حاجبيهو عرفت منين بقى ! اجابه عز الدبن و هو يزفر بضيقمش الزفته تالا وقفت وقالت على موضوع سالم قدام الكل فعرفت ان سالم قالها على كل حاجة ليكمل عز الدين و هو يفرك عينيه بتعبمش مستغرب طول عمرهم قريبين من بعض و كل اسرارهم سوا.... قاطع حديثه متثائبا بقوهلا انا مش قادر عايز انام و لو لربع ساعه حتى.... هتف ياسين وهو يشير نحو الاريكه التى بالمكتبربع ساعه ليه ...طيب ما تأجل مواعيدك النهارده
و ناملك هنا ساعه ولا اتنين على الاقل لما ترجع البيت تبقى فرش و مستعد لمرمطت بليل..... اشار عز الدين له بيده قائلا وهو يتناول هاتفهتصدق انت صح...... ليكمل و هو يتحدث الى راما سكرتيرته طالبا منها الغاء كافة مواعيده لليوم ثم ذهب واستلقى فوق الاريكه بينما اتجه ياسين نحو الباب قائلا بهدوءنام ...وانا قبل ما امشى هفوت عليك واصحيك.. همهم عز الدين موافقا مغلقا عينيه سريعا ليستغرق بالنومعز....عز....تخلل صوت حياء نومه مما جعله يتلملم متمتما بتذمر و ضيقلا ..اكيد بحلم..مش اكترلكنه فتح عينيه على الفور عندما شعر بيد تهزه بقوه اخذ يرفرف بعينيه عدة لحظات حتى يستوعب ما يراه فقد كانت حياء جالسه بالمقعد المجاور للاريكه التى يستلقى عليها زفر باحباط واضعا ذراعه فوق عينيه هاتفا بضيقحياء هو انتى عرفتى ازاى انى نمت .. !كتمت حياء نوبة الضحك الذى اخذت تتصاعد بداخلها متصنعه الجديه امامه قائله ببرائهمش فاهمه.. تقصد ايه ..!
تمتم وهو يعتدل جالسا فوق الاريكهمتخديش فى بالك....خير ايه جابك الشركه دلوقتى اجابته حياء بهدوء وهى تهز كتفيهازهقت من قعدة البيت ...قولت اجى الشركه و اسلى نفسى شوية.... لتكمل و هى تنهض بهدوءبس لو مشغول انا ممكن اروح... مرر يده باحباط بين خصلات شعره متمتما بهدوء مقاطعا اياهالا طبعا خليكى...انا بس استغربت لانك من فترة كبيرة مجتيش الشركةليكمل و هو ينهض ببطئ وتعبهروح اغسل وشى علشان افوق و هجيلك على طول.. اومأت له حياء برأسها تتابع بعينين تلتمع بالمرح وهو يختفى بداخل الحمام الملحق بمكتبه كانت حياء جالسه تتابع بعينين تلتمع بالشغف عز الدين الذى جالسا يتحدث بالهاتف عن احدى صفقاته متأمله بدهشة جديته و صرامته تلك التى يتحدث بها فمعها يكون ذو شخصية لينه حنونه عكس ما يكون مع الاخرين حيث تتحول شخصيته ١٨٠درجة فيصبح جاد و صارم بطريقه يعجز عقلها عن ان يستوعبها افاقت من تأملها هذا على صوت طرقات خفيفه فوق باب مكتبه ليتبعه بعد ذلك دخول راما سكرتيرة عز الدين متحدثه بصوت هادئمدام نورا التهامى برا يا فندمتمتم عز الدين بهدوء و هو يغلق الهاتف بعد ان انهى محدثتهخليها تدخل...اومأ له راما بهدوء قبل ان تغادر الغرفه بصمت شعرت حياء بشعور غريب ينتابها وهى تشاهد امرأة بمنتصف الثلاينات تدخل الى الغرفه بخطوات متباطئه كسوله و هى ترتدى فستان نهارى اسود ضيق يظهر تفاصيل جسدها المثير اخفضت عينيها تتأمل جسدها الذى اصبح ممتلئ فى بعض الاماكن عن قبل و بطنها التى بدأت بالانتفاخ قليلا بحسرة ..جلست المرأة قائلة بدلال وغنجعز بيه...كده بقى كل المده دى و متسألش عنى خالص
اجابها عز الدين بهدوء و هو ينهض متناولا يدها مصافحا اياها بحزماهلا يا مدام نورا .....معلش المشاغل بقى انتى عارفة همهمت نورا قائله بهدوءطبعا عارفه..الله يكون فى عونكلتكمل و هى تلتفت نحو حياء مشيرة اليها بغطرسةاومال مين الاموره دى....! شعرت حياء بالنيران تشتعل بداخلها فور سماعها كلماتها تلك لتنتفض واقفه متمته پحده مقاطعه عز الدين الذى كان يهم بالايجاب عليهاالامورة...يبقى اسمها حياء يا حبيبتى..لتكمل ضاغطه على كل حرف من كلماتها مرجعه ظهرها للخلف حتى تظهر لها بطنها المستدير ممررة يدها فوقها برفق و ابقى مرات عز الدين و ام ابنه...لتكمل بسخريه لاذعهيا اموره... فغرت نورا فمها عدة لحظات قبل ان تتمتم بصدمةايه ده انت اتجوزت امتى..! اجابها عز الدين بهدوء وهو يعاود الجلوسمن ٧ شهور تقريبا.. همست نورا بارتباك وهى ترسم على وجهها ابتسامه مصتنعهالف مبروك يا عز بيه...لتكمل وهى تلتفت تضطلع الى حياء بغلالف مبروك يا حياء هانم ط اجابتها حياء بسماجة وعينيها تنبثق منها النيران بينما تعبيرات وجهها متغضنهالله يبارك فيكى.... خلال النصف ساعة التاليه ظلت حياء جالسه شاعره بنيران الغيرة تتاكلها بينما تشاهد تلك المرأه تأكل عز الدين بنظراتها الوقحة مما جعلها تنهض پحده متجهه نحو باب المكتب فلن تهدأ قبل ان تعرف من تكون تلك المرأه لكن اوقفها صوت عز الدينراحه فين يا حبيبتى...! اجابته حياء دون ان تستديرهجيب حاجه من راما و جايهثم غادرت الغرفه صافقه الباب خلفها بحدة..اتجهت نحو راما التى كانت جالسه فوق مكتبها تقوم بنسخ بعض الاوراق تناولت كوب الماء الذى فوق طاولتها مرتشفه منه بعض رشفات لعلها تهدئ النيران التى تنشب بصدرها تمتمت پحده بينما وجهها محتقن بشدهراما مين الز فته اللى جوا دى !
اجابتها راما وقد لاحظت حاله حياء تلكدى تبقى نورا التهامى مرات شريك عز بيه فى مصنع الصلب وتبقى شريكة جوزها فى نفس الوقت اصله كتبلها نص املاكه ... لتكمل بصوت منخفض و هى تنهض متجهه نحو حياءبصى يا حياء انا عارفه ايه اللى مضايقك بالشكل ده منكرش ان عينها من عز بيه من زمانلتكمل سريعا عندما رأت عينين حياء قد اشتعلتان بالڠضب بينما اهتز الكوب الذى بين يدها
بشدهبس عز بيه دايما كان بيصدها وبيتعامل معها بحدود و اطمنى هى جايه النهارده علشان تستلم ورق البيع علشان توريه للمحامى بتاعها اصل ناجى بيه جوزها قرر يبيع كل املاكه و ياخدها و يعيشوا فى فرنسا وعز بيه هيشترى نصيبه ف المصنع ... هتفت حياء من بين اسنانها بحدة وهى سى زفته ليه اللى جايه تاخد الورق جوزها ولا المحامى بتاعه ليه مجوش يستلموا هكا الورق بنفسهم... اجابتها راما هازه كتفيهابتتلكك بقى ما انتى فاهمهاتجهت حياء نحو باب المكتب تفتحه پحده و هى تتمتم من ببن اسنانهاو انا بقى هوريها التلكيك على اصوله ....عادت الى غرفة المكتب بصمت و ظلت واقفة بمكانها و عينيها مسلطه فوق نورا التى كانت جالسه تتحدث الى عز الدين بطريقه تجلب الغثيان بينما كان عز الدين يستمع اليها و هو مقضب الحاجبين و تعبيرات و جهه صارمه ظلت حياء على وضعها هذا محاولة تهدئت ذاتها قبل ان تذهب وتجلبها من شعرها لكن اهتز جسدها بالڠضب بينما نيران الغيرة تنهش قلبها عندما رأتها تمد ذراعها عبر المكتب ممررة يدها فوق يد عز الدين الذى انتفض مبعدا اياه سريعا عنها متمتما بشئ حاد لم تسمعه حياء حيث شعرت اذنيها قد صمت تماما بسبب الڠضب الذى ضړب برأسها اتجهت نحوها على الفور حتى وقفت خلف مقعدها تماما اخذت تبحث بعينيها عن شئ ما حتى انتبهت الى كوب الماء المثلج الذى كان لا يزال بيدها منذ ان تناولته من فوق مكتب راما رفعته ببطئ فوق رأس نورا التى كانت غير منتبهه الى ما يحدث خلفها حيث كان كامل انتباهها ينصب فوق هاتفها الذى اخذ كان صوت رنينه يصدح بالمكان..اتسعت عينين عز الدين بصدممه عندما انتبه اخيرا الى ما تحاول حياء فعله هز رأسه پحده محاولا منعها مما سوف تفعلع هامسا بصوت منخفضحياء....
اياكىارتسمت ابتسامه ماكرة فوق شفتيها ببنما تنظر اليه و عينيها