رواية نيران مظلمة لـ هدير نور
المحتويات
مما جعلها تشتعل بالڠضب نفضت پغضب نحو باب الحمام الذي اغلقه عز الدين خلفه منذ قليل وهي تهتف مقلدة كلماته امممم مباركتيش لتالا ليه ....لكن لسوء حظها انفتح الباب فى تلك اللحظه واصطدمت الوساده بقوه بصدر عز الدين الذي توقف بمدخل الباب ينظر الي الوساده التي سقطت عند قدميه رفع رأسه نحوها قائلا بسخريهكنت ارمينى بالطبق اللى فى ايدك......ليكمل بمرح وهو يشير نحو الوسادهاحسن من دى...علي الاقل كان جابلك من الاخر و خلصك منى اعتدلت حياء في جالستها وهي تهز كتفيها قائله بارتباكو اخلص منك ليه... بعدين انا محدفتش حاجه اصلا نظر عز الى موقع جلوسها ثم موقع الوساده التي كانت تبعد عنها بعدة مترات ليست قليله قائلا بمرح مرمتيش حاجه....!ليكمل مغيظا اياها وهو ينحني ملتقطا الوسادة من فوق الارضيمكن في عفاريت ولا حاجه ساكنين معانا في الاوضه و زعلانين مني لا و كمان شكلهم مش طيقنى شعرت حياء بوجهها يشتعل لكنها ظلت صامته متجاهله اياهاتجه نحو الفراش قائلا محاولا اغياظتهاانا هنام بس وحياتك يا حياء ابقي خدي بالك من العفاريت ليخنقوني ولا حاجه و انا نايم اصل شكلهم علي اخرهم منى نظرت اليه حياء تقلب وشها بسخريه وغيظ قبل ان تدير وجهها بعيداضحك عز بصوت منخفض قائلاعايز افهم حاجه احنا مش راجعين من برا كويسين ايه بقى سبب كل اللى بتعمليه دهليكمل بمرح وهو يهز يده بجانب رأسه باشاره للجنونانتى مجنونه حياء ! هتفت حياء بسخريه و هي تنظر اليه بسخطاها انا مجنونه ... زفر باحباط عندما لم يستطع اخراجها من حالتها تلك قائلاالساعه بقت 1 مش هتنامى ! اجابته باقتضاب وهي تهز كتفيها بلامبالاه ولا 5 حتي يعنى انا ورايا ايه تمتم عز بهدوء وهو يستلقى فوق الفراش قائلا باستفزازتمام براحتك..بس انتي بمنظرك ده مش هتقدرى تيجي معايا الشركه بكره زي ما كنت مخطط انتفضت حياء تعتدل في جلستها فور سماعها كلماته تلك وقد استحوذ علي انتباهها بالكامل بتكلم جد..... هروح معاك الشركه!هز كتفيه ببرود وهي يتثائب بتكاسل قائلا بخبثلا خلاص مش مهم بقى ...كملى انتي سهر براحتك
عيني ...لتكمل و هى تستدير نحوه تساله بعينين تلتمع بالاملهروح معاك الشركة بكرة ! رفع عز حاجبه قائلا بمكربشرط تمتمت حياء بلهفةشرط ايه...! اجابها عز وهو منها ببطئ حتي اصبح لا يبعد عنها كثيراتدينى بوسه شهقت حياء بصدممه ليشتعل وجهها بالخجل وهي تتمتم بصوت مرتجفبوسه !ا..اا..ايه اللي بتقوله ده .. قاطعها عز وهو يشير باصبعه فوق وجنتهبوسه بريئة عادى ... ازاحت حياء عينيها عنه وقد ازداد اشتعال وجهها يدها فوق صدرها قائلة بحزملا ...لا برضو تنحنح عز قائلا محاولا اغراءها فهو يشعر بحاجه ملحه بالشعور بشفتيها فوق جلده لكنه يرغب ان يتم الامر هذه المرة برغبتها و موافقتها... حتي لو قولتلك انى هخاليكى تخرجى مع نهى علشان تشترى فستان للحفله بتاعت تالا ! هتفت حياء وقد اشټعل وجهها بالفرحه و الحماسبجد يا عز ! اومأ لها برأسه وهو يبتسم ثم اشار فوق وجنته منه حياء ببطئ بوجه مشتعل بالحمره وهي تشعر بالتوتر والارتباك بينما ضربات قلبها اخذت تزداد بقوة...التمعت عينيه بالترقب عندما رأها تنحني فوقه جذب نفسا عميقا داخل صدره متمتعا برائحتها الخلابه لكنه حبس انفاسه تلك فور ان شعر بملمس شفتيها الحريرتين فوق خده ابتعدت عنه حياء ببطئ وهي تشعر بحرارة خديها تزداد لكنها شهقت بصوت منخفض عندما رأت الرغبه تحترق في عمق عينيه الدخانيه وعندما هممحاولا نحوه التفتت مسرعه مبتعدة عنه تستلقى بطرف الفراش جاذبه الغطاء فوق جسدها حتى رأسها و هى تتمتم بصوت مرتبكانا...انا...هنام بقى تصبح علي خير ظل عز الدين متجمدا بمكانه عدة لحظات يراقب هروبها ذلك محاولا السيطرة علي الرغبه التي اجتاحت جسده بقوة مشعلة اياه لكن ارتسمت على وجهه ابتسامه بالنهاية عندما لاحظ أنفاسها المتعالية التى تظهر من خلال ارتفاع وانخفاض الغطاء الذى تختبئ اسفله ليعلم بانها قد تأثرت بع مثلما تأثر بها استلقى هو الاخر قائلا بصوت اجش وانتي من اهله يا قطتى ثم اغلق الاضواء التي بجانب الفراش لټغرق الغرفه بالظلام اغلق عينيه محاولا الاستغراق بالنوم لكنه النوم لم يحضره الا بعد مرور عدة ساعات عانى بهم من الارق والحاجه الشديده اليها..... فى احدي القصور الفاخرة كان داوود الكاشف جالسا في مكتبه يتحدث فى الهاتف بصوت حادعينك تبقى عليها ..اى خطوه تخطيها تبقى عندى .. وصل اليه صوت منتصر ذراعه الايمنيا باشا انا بقالى اكتر من شهر براقب القصر ....مشوفتهاش ولا مره خرجت منه غير النهارده شوفتها خارجه مع عز الدين المسيرى غير كده مبتطلعش برا القصر خالص ... هتف داوود پغضب مقاطعا الطرف الاخرمسيرها هتطلع...عايزك تفضل واقف مكانك عينك متغفلش ولو للحظة وكل حركه بتحصل فى قصر المسيرى توصلى ...فاهم ثم اغلق الهاتف على الفور دون ان يتيح له فرصة للرد ..القى الهاتف پغضب فوق المكتب قبل ان يتناول كرباجه السودانى الذى يتمتع بتعذيب ضحاياه به يضغط بقوة عليه وهو يتأمل صورة حياء الموضوعة فى اطار فوق مكتبه مرر يده الاخري فوق ملامح وجهها وعينيه تلتمع بۏحشيه مخيفةمتمتا بشراسةهتبقى ليا.. يعنى هتبقى ليا ...لا عز المسيرى ولا غيره هيقدر انه يفلتك من تحت ايدىثم الكرباج بيده قبل ان يتوجه نحو ضحيته التي تنتظر بغرفة تعذيبه . . .
النيران ټضرب جسده على الفور لكنه تنفس عميقا محاولا تهدئت ذاته مذكرا نفسه بالمكان الذى هم متواجدان به الا اذا كان يرغب بڤضح نفسه امام موظفينه..اومأ لها بصمت فى النهاية راسما على وجهه ابتسامة خفيفه قبل ان يقبض علي يدها مرة اخرى محتويا اياها بين يده بصمت مكملا طريقه الى مكتبه الخاص ...... كانت حياء جالسة في المقعد المقابل لمكتب عز الدين تراقبه و هو مندمج فى عمله بعينين تلتمع بشغف لكنها اخفضت عينيها سريعا تتصنع النظر الى المجلة التى كانت بين يديها عندما رفع رأسه نحوها قائلا بهدوءزهقتي مش كده ! اومأت له حياء برأسها تمتم بضيقبصراحة اها... اخرج صندوق من داخل الدرج الداخلى للمكتب الخاص به ثم وضعه امامها قائلا بهدوءده الموبيل اللى كنت وعدتك به ... التمعت عينين حياء بالسعادة و هي تهتف غير مصدقه انه اخيرا سوف يسمح لها باستعمال الهاتف من جديدبتاعى انا...يعنى اقدر استعمله ! اومأ لها قائلا وهو يبتسم على سعادتها تلكايوه بتاعك.....ليكمل بحزم وهو يشير نحو الهاتفبس خدى بالك الموبيل ده تقدرى تستقبلي بس منه الاتصالات ومسمحولك تتصلى بكام رقم بالعدد واللي هى طبعا ارقام العيله غير كده مش هتقدرى... قضبت حياء حاجبيها قائلة بغضبطيب ولزمته ايه بقى !
نهض من فوق مكتبه منها بهدوء حتى اصبح يقف امامها مباشرة رفع يده نحو وجهها ممررا
متابعة القراءة