رواية وتين بقلم ياسمين الهجرسي
المحتويات
الخمر تسيطر عليه لامتلاكها
عاوزه إيه يا فدوى
استرسلت ترمى شباكها بوقاحه متعمده لتبادله همس الشفاه
عاوزاك يا باشا مش عارف يعني إيه ست معجبه براجل وهتبقي عينها هتطلع عليه
سحبها أكثر عليه ليحاوط خصرها يتحسسه بإثاره مقززه مردفا بخبث
وأنتي بقى عينكي هتطلع عليا ولا على العز إللي حواليكي وطمعانه فيه زي جوزك
هو اللي زي ده يتسمى جوز دا راجل آخره يقطع الچثث المسروقه ويبيع اعضائها للعيانين أما أنا بقى طموحي أكبر من كده بكتير
تنفست پغضب وابتسمت بسخرية وعيونها يملأها الحقد والغل الكره واستطردت هاتفه
أنت فاكر ان ضياء ده مالي عيني تبقى غلطان يا باشا أنا هخلعه عشان أفوق لنفسي اللي مصبرني عليه ان هو السلمه اللي هتوصلني لهدفي
ده أنتي لوقطه انا هاستفيد منك الفتره اللي جايا قوى وهتنفعيني في شغلي وانتي اللي هتخلصيني من ضياء وأنا واقف اتفرج من بعيد
وضع السمرى قدم فوق الاخرى واشعل سيجارته قائلا بمهادنه
واللي يفتح لك طاقه القدر ويخليكي هانم ويديكي الفلوس اللي تكفيكي ويجيب لك الفيلا اللي نفسك فيها
ياترى تقدمي له ايه !!
استقامت بثقه ووقفت ويدها في خصرها تتمايل وتدور حول نفسها تشير الى جسدها بطريقه مغرية هاتفه
اسبله نفسي يا باشا وارميها تحت رجولته وهو وشاطرته هيقدر عليا ويأقدر النعمه اللي بين أيديه ولا هيطلع ريش على مفيش
ولكن للأسف الطيور على أشكالها تقع فزوجها مثال سئ للاطباء وأبعد أن يكون أب قدوه أو زوج يؤتمن على العرض والشرف
قهقه بصوت عالي وأكمل حديثه بأمر
وأنا أحب الست إللي تكون معايا تكون خاليه لمزاجى أنا وبس أنا زى الفريك محبش شريك وأنتي عجبتني ودخلتى مزاجى وبصراحه مستخسرك في ضياء
قصدك ايه يا باشا اتطلق من ضياء ولا اخلعه
استقام واقترب منها وسحبها من ملابسها ارتطمت في جسده مره أخرى ليتحسس صدرها بلذه
تخلعيه من الدنيا كلها وتريحنا كلنا منه
ليرفع راسها لتنظر له وهو يشير الي رقبته بطريقه الذبح
وأكمل بالهجه تجعلها لا تفكر بل تقر بالموافقة بما يريده وهو مازال مسيطر عليها بين زراعيه
من الآخر خلصيني منه لانه كارت محروق وأنا قرفت منه وأنتى بصراحه داخله دماغي وعجبانى واللي شايفه إنك بتكرهيه يعني المصلحه واحده
رفعت له حاجبها قائله
المصلحه واحده طبعا
وربنا يكفيك يا باشا شړ الست لما تكره بعد ماتحب وأنا بسببه ضيعت أجمل سنين عمرى بين أربع حيطان وهو حتى مفكرش يجي يزورني غير مره واحده أول ما اتسجنت ومش هيشفي غليلي منه إلا لما يتقطع واعضائه تتباع وأخد فلوسها واصرفها على نفسي ساعتها بس احس أن حقي جالي من ضياء وابقى انتقمت منه عشان حب بنت السيوفي عليا ورغم كل إللي عملته عشانه هي إللي لسه في قلبه وبيناديني بإسمها وهو معايا
اعتلى وجهه الدهشه يتطلع لها بنظرات مذهوله من تفكيرها الذى يضاهى إبليس فى دهائه
وأردف قائلا
انتي طلعتي شيطانه وكمان مش سهله يافدوى يتخاف منك محدش يصدق أن البسبوسه بالقشطه دى يطلع عليها تفكير جهنمى زى ده
ضحكت بصوت عالي ودنت تقترب منه أكثر لتلامس جسده بسخاء تحتك به فى وضعيه مغويه لأى رجل تحركه شهوته مثل السمرى لا يستطيع الصمود أمامها
لتكمل إثارتها وتمرر يدها بإغراء على جسده قائله
ده انا فدوى بتاعة السحر والشعوذه اللى الشياطين تيجى جانبى وتبقى قطه سيامى ولما أخد حقي يبقي أخده بطريقة ترضيني
سحبها من خصرها بشهوه الهبت رجولته والخمر اطاحت بالباقى مع عقله مردفا يؤكد لنفسه ضرورة التمتع بجسدها
يبقي اتفاقنا تعالي وأنا هقولك بعدين تخلصي منه ازاى بس الأول تعالي نمضي عقد الإتفاق
ضحكت وهي تسير بجواره يحاوط خصرها بوقاحه وهى تتمسح بصدره باغواء حتي وصلوا إلي جناحة دلفوا ليدفعها بقوه تسقط علي الفراش ليجثي فوقها سريعا وبدون هواده شق ملابسها نصفين ليظهر جسدها أمامه عاري
ضحكت من فعلته وهي تدفعه بقوه تبعده عنها هاتفه بغنج مثير
أهدى
متابعة القراءة