رواية وتين بقلم ياسمين الهجرسي
المحتويات
صحه بابا ولا صحه ماما ولا امور بيتنا بنديرها ازاي كان كل دي مسؤوليات
راكان عشان كدا لما سابنا بقينا عاملين زي ناس كانت على مركب في قلب البحر والمركب ڠرقت واصبح كل واحد فيهم لازم يوصل لبر الامان بنفسه ويحافظ على كل اللي معاه ولازم نهدى شويه على بعض
وخصوصا انت حطي دائما في اعتبارك ان راكان هيرجع وهيحاسبك على كل اللي بتعمليه واول حاجه فيها اهمالك في نفسك وفي صحتك
نظرت له وهي تجفف دموعها التي تنهمر وامسكت يده وهتفت
راكان وحشني قوي يعقوب انا مبقتش قادره على بعده اكثر من كده هو اللي بيحصل ده طبيعي يعني طبيعي ان واحده يوحشها اخوها بالشكل ده
نظر لها وهو لا يعلم بماذا يرد عليها
هي لا تعلم معنى مشاعرها التي تتخبط بداخلها
اومات له براسها وهتفت من غير ما تقول انا مبقدرش على زعل اى واحد فيكم انا هروح له قبل ما اروح مكتبي
ابتسمت له وهي تجمع ملفتها ربنا ما يحرمنيش منك يا حبيبي و غادرت المكتب
ذهبت الى غرفه مكتب يونس وجدتها فارغه وقفت امام سكرتيره مكتبه وسالتها فين استاذ يونس
استاذ يونس خرج مع استاذ زياد هزت وتين رأسها و غادرت وتوجهت الى مكتبها
اما في شقه والده زياد
كانت تجلس كريمه وابرار ومعهم بعض الهدايا الثمينه وهم يزورونها ويطمئنوا على صحتها
هتفت اميمه والده زياد نورتوني يا جماعه انا زارنى النبى النهارده خطوه عزيزه واشارت على الهدايا واكملت حديثها لهم تعبين نفسكم ليه بس
ردت عليها اميمه وانتى احسن من يفهم في الاصول قامت وقدمت لهم عصير المانجو
تناولته ابرار وابتسمت وهي تهتف تسلم ايدك يا حبيبتي معلش احنا جينا تعبناك وجينا كده من غير ميعاد بس انا لقيت كريمه بتقول الاصول عندنا بتقول ان هم يجوا يزوروكي فجبتها وجينا على طول
ردت عليها ابرار اعفيني مش هاقدر اقعد عشان لازم اكون في الفيلا قبل ما احمد يرجع وصدح صوت هاتف ابرار
نظرت لهم واخذت هاتفها وابتعدت عنهم
كانت محادثه من احمد يطمئن عليها ويبلغها انه رجع الفيلا
حملت حقيبتها بقلق وهتفت سامحيني ان شاء الله لك زياره تانيه
بعد ان غادروا احست اميمه بالتعب تحملت على نفسها وذهبت الى غرفتها لكي تستريح
التفاعل على جزئين 1000 لايك و كومنت
يتبع الجزء الثاني
وتين
ياسمين الهجرسي
يتبع
الحلقة الثالثة والعشرون
نبضات تائهه ج٢
وتين ج١
ياسمين الهجرسى
رواية نبضات تائهه وتين ج١ مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
فى ظلمات الشهوه التى تتوغل فى جسده كمجرى الډم فى عروقه
يجلس السمري بمفرده فى بهو الفيلا وفي يده مشروب من الخمر يتناولة وهو يشاهد هاتفه الذي يصدر منه صوت موسيقى شعبي توحي لمن يسمعها بأنه توجد إمرأه تتمايل على أنغامها فما أدراك بمن يشاهدها ليسيل لعابه عليها ليتحسس صدره البارز من فتحة قميصه التى تصل لمنتصف بطنه مما يدل على شدة إثارته من تلك المغويه التى يراها تتمايل أمامه كالأفعى التى تبخ سم دلالها لاستمالة أصحاب الغريزه الشھوانيه الذى تحركهم المتعه الذكوريه ليغرقوا فى ملذات أجساد النساء المحرمه
اقتربت فدوى منه تخطو بمكر ودنت منه تتحسس كتفيه تزفر أنفاسها ببطئ مغناج لتقف تستدير وهي تتمايل بميوعة في مشيتها وجلست بجواره ملتصقه به كالعلكه وعلى وجهها ابتسامه لعوبه وهي تتطلع إلى شاشة الهاتف مردفه
هو أيه إللي بتتفرج عليه ده يا باشا هو ده إسمه رقص أنت مشفتش الرقص إللي بحق وحقيقي
تطلع لها بإعجاب واغلق هاتفه ووضعه بجوار وعيونه تمر على جسدها ومقدمة ملابسها التي تظهر عظمة التروقة وبداية نهديها بسخاء ابتلع ريقة برغبه عندما سقطت عيونه علي مكان وحمتها فوق نهدها التي شاهدها منذ أن كانت تنعم بين أحضان زوجها أمسكها من ذراعيها وسحبها عليه وتحدث وهو يلامس شفتيها قائلا بشهوه
أنتي بتعرفي ترقصي بقا علي كده
رفعت له حاجبها هاتفه بميوعه
جرب يا باشا هبسطك
ضغط علي زراعيها أكثر وأكمل ونشوة
متابعة القراءة