رواية وتين بقلم ياسمين الهجرسي
المحتويات
عينيه لكي يكظم غيظه
حدث نفسه يعاتبها على تسرعه انت دخلت بطريقه غلط انت كده بتثبت لها انك متغيرتش و شعورك نحيتها اللى بيحركه شهوة جسد مش اكتر
فوق كده واعترف ان كريمه اللى وقفه قدامك الوقتى مش هى كريمه اللى كانت بتستحمل وتعدى زمان
مش هى كريمه اللى كانت بترضى بالقليل اللى بترميه ليها من وقت او حتى مشاعر كدابه كنت بتلجئ ليها راجل عايز ست لكن مش حبا فيها للاسف فوقت وعرفت قيمتها متأخر
هتف يردد بنبره منكسره وهو يزفر الهواء لعله يرتاح
خاليك عارف ان طريقك صعب ومستحيل توصل لها بسهوله
ابتدأ طريق الشوك اللى انت زرعته من زمان وان الاوان انك تحصد نتيجة زرعك
حث نفسه عالصبر لينال رضاها والعفو والصفح عنه
اخذ يستعيد لحظتها بين يديه وتجاوبها معه
اغمض عينيه يستمتع بحلاوه رطبها وهو يمنى نفسه ان تصفح عنه وتعطى له فرصه للبدء من جديد
تصويت وكومنت و متابعه لصفحتي علي الوتباد
يتبع
وتين
ياسمين الهجرسي
الحلقه الرابعه و العشرون
روايه وتين مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر
في صباح يوم تشرق شمسه تدفئ أشعتها القلوب الباردة
فى فيلا كريمة السيوفي
يقفوا ينظرون لبعضهم بإندهاش من قبلة والدهم التي نزلت علي أبصارهم وعقولهم كالصاعقة
أعينهم اتسعت فى ذهول من مفاجأة ما شاهدوه ينظرون فى تشويش هل ما حدث حقيقه
أغمضت صفا عينيها أكثر من مره لكي تستوعب ما تراه هاتفه
وحولت نظراتها الي صبا قائله
شوفتي أبوكي عمل ايه انا متاكده أنه بيعشقها
ضيقت صبا ما بين عينها وهي تبتسم ببلاهه واندهاش قائله
أبوكي بس وأمك دى طلعت مش سهله
انا طول عمرى بقول هي عايشه معاه عشنا بس لاااا دى طلعت بتعشقه
بعد ما اندمجت معاه اتمردت عليه لولا معالي اللواء واقف زى الجبل كان وقع لما زقته بعيد عنها
بس هم بيقوله إيه انا مش سامعه
سحبتها صفا بسرعه البرق هاتفه ماما جايه علينا مش عايزين نجرحها وتتكسف مننا بس تعالي نقسم عليهم شويه
انتي اټجننتي وبعدين ازي نحرجهم عيب دا غير أن جدو وتيتا جوه اهدي
وضعت صفا يدها علي كتفها وهتفت ماما تعبت ولازم ترتاح
واحنا فهمنه دلوقتي أنها استحملت كل دا عشان بتحبه
انا شفت في عيون بابا نظره اشتياق ل ماما طول ما هو واقف عيونه مبتتحولش عنها
دا غير حنيته معانا اللي واضح منها أنه أتغير
ومش معانا أحنا بس لا مع جدو وتيتا
دى أول مره يمسك ايد جدو وتيتا ويساعدهم ينزلوا من العربية
انا بقول لازم نساعدهم يتصالحو مع بعض مادام هو أتغير وبدأ يقرب لينا خطوه دورنا اننا نقرب منه ونقربه ل ماما اكتر
نظرت لها صبا بتردد وحيره وأخرجت تنهيده ثقيله علي قلبها قائله
كل دا كويس وانا معاكي فيه بس المشكله ان ماما مش هتسامحه علي كرامتها اللي داس عليها السنين دى كلها ولازم هتعقبه ولا هتنسي أنه عذبها عشان بيحب واحده تانيه
الأيام الجاية صعبه أوي عليهم هما الاتنين وعلينا احنا كمان لازم نكون عاملين حسابنا
ردت عليها صفا وصوت العقل يحثها على المحاوله ولكن يظل القلق واضح علي ملامحها ليأتي قلبها يؤكد لها انها لابد أن تساعدهم مهما كلفها الأمر هتفت قائله
دا أكيد هيحصل بس لازم نحاول نصلح بينهم ده حقهم علينا
بس تعالي الأول نقسم نفسنا يعني أنا يبقي مسؤوليتي بابا وانتي مسؤوليتك ماما
نأثر عليهم وايا كان اللي هنواجهه المهم نقربهم لبعض يا صبا كفايه عليهم غياب راكان مش هننكر أن بابا مهما كان قاسې في معاملته معانا بس عمره ما تخلي عننا ولا كان بيسمح لحد أن يتطاول علينا
اومات لها صبا بالموافقه وهي تهز رأسها قائله
تمام نبقي كده متفقين وامسكت يدها للداخل وهى تهتف
طيب تعالي عشان احنا سيبنهم بقالنا كتير وزمانهم قت لو بعض
من لحظه ما ماما دخلت وانا مش مرتاحه لشكلها
سارت صفا بجوارها الي الداخل متحمسه لتنفيذ مخططها هى واختها
هرولت صفا وجلست بجوار جدتها ضمت زراعيها بحب واستندت برأسها علي كتفها هاتفه
وحشتيني أوي يا تيتا وطبعت قبله علي كتفها
ابتسمت لها جدتها وهي تطبع قبله حنونه علي مقدمه رأسها هاتفه
وانتي كمان وحشتيني يا قلب ستك
وحولت نظرها الي جلال
متابعة القراءة