رواية وتين بقلم ياسمين الهجرسي
المحتويات
وهو يدندن ضحكت يعني قلبها مال
وهو ېختلس منها النظرات ما بين لحظه واخري حتي وصلوا إلي فيلا كريمه السيوفي
نظرت له وعينها تهرب من لقاء عينه وهتفت وهي فتحت باب السياره
متشكره جدا واخرجت قدمها من السياره وجدته يمسك يدها وفتح طبلوه السياره واخرج منها ورده حمراء اعطها لها وتحدث
انا قطفتها وانا كنت جاي اخدك واسف لو زعلتك او انفعلت عليكي بس ڠصبي عني
وهتفت حصل خير المره دي بس بعد كده متنساش اني صعيديه اللي يتهور مع صعيدي يتعور
ضحك من كلامها بصوت جلجل قلبها وهتف عوريني قطعيني ادبحيني
انا اطول اني اموت علي ايد اجمل دكتوره صعيديه
هزت راسها بيأس وضحكت انت يعقوب العاقل يما تحت الساهي دواهي
ضحك عليها بصوت عالي وتحدث بقي دي اخرتها يابنت السيوفي ماشي لكي روقه يا جميل
ادار محرك السياره وهو يحدث نفسه
اقسم بالله البت دى عندها حق انت اتبدلت علي ايد بنت السيوفي بس يارب متفضحنيش وتسوء سمعتي في العلتين
في صعيد مصر
وتحديدا في دوار الحج محمد السيوفي
وليه انت تضربني پالنار وتوسخ ايدك بدم ابن عاق زي ما بتقول مضرب انا نفسي واريحك مني واهو تعيش مرتاح الباقي من عمرك
على الاقل هريحك من عڈاب الضمير وبما انك فكرت و قررت حياتي هتمشي ازاي وانا مليش لازمه في الدنيا دي وقررت مصير اولادي زي ما قررت مصيري زمان باسم خۏفك عليا
يبقى انا ما ليش لازمه في حياتك ومن دلوقتي اعتبرني انا مت وهتبقى عملت فيا معروف لو سبتيني اموت
انا ما ليش لازمه في حياتكم اصلا ولا انت ولا ماما ولا اولادي ولا اختي ولا مراتي ولا في اى حد بيحبني
كان يتحدث والدموع تتحجر في عينيه والضعف يظهر علي صوته واليأس الذي يشعر به جعله يفقد التمسك بالحياه
استقام بضعف وخوف علي ابنه الوحيد و اقترب من جلال
امسك سلاحھ پغضب من تصرف ابنه الذي كان يظن انه عاقل بعض الشئ
ووضعه على المكتب واخذ ابنه بين احضانه وتحدث
انا عايز اعرف انت ليه بتعاند هو انا هحب حد اكثر منك انت ابني الوحيد وسندي في الدنيا
وانت اللي هتقعد على الكرسي ده واشار على كرسي مكتبه الذي يرثه من الاجداد ومعروفه ان من يجلس عليه هو كبير عائله السيوفي
وانت اللى هتحكم البلد من بعدى وكل اللي عندي ليك و لولادك انت واختك من بعدي
ورتب علي كتفه بحكمه ابويه وصوت يحمل الحنان والنصح والرشد الي طريق الصواب
انت لازم تلم اولادك حواليك وتحافظ علي اللي انا تعبت عشانه العمر ده كله وتحافظ على الارض والفلوس والميراث اللي انا ورثته من جدود الجدود
ابتعد عنه جلال وفرت دمعه شارده من عينيه
وجلس باهمال على الاريكه كما لو ان جبل هدم فوق رأسه ووضع راسه بين كفيه وظل يبكي كالاطفال
جلس بجواره والده الحج محمد ورتب على ظهره وتحدث بتسال وحيره من امر ابنه
لي يا ابنى معذب نفسك كده
مراتك ست كويسه وبنت حلال ومحترمه
حاول ترجعها لك ثاني هي بتحبك وكريمه تستاهل انك تحارب عشانها
وبناتك لازم يبقوا تحت عينك وتاخذ بالك من تصرفاتهم هم اه بنات جدعه تربيه عيله السيوفي بس بردو محتاجينك جنبهم وانت اللي اتجوزهم وتفرح بيهم وانت اللي تشيل همهم هما ملهمش حد بعد ربنا الا انت
وابنك اللي وارث منك الضعف والهروب لازم نلاقي حل قوي وسريع عشان يرجع ولازم يرجعك يلاقيك لاممم اسرتك حواليك
والحل ده في ايديك انت يا ابني لم لحمك واطلع معايا في المؤتمر الصحفي
اعترف واشهر للكل قدام الدنيا كلها ان راكان هو ابن جلال السيوفي
افرح باابنك اللى رجع بعد ۏجع السنين فرح قلبك ومراتك برجوع الغالى و فرح بناتك برجوع اخوهم سندهم وعزوتهم من بعدك ياحبيى العمر الطويل ليك ياابنى
انا خلاص العمر مبقاش فيه يابنى عايز اموت وانا مطمن عليكم ياحبيبى
وفى حاجه كمان ياريت توفقنى عليها اطلب ايد وتينمن ابوها احمد الشاذلي
ابنك بيحبها واقع فى عشقها لشوشته بس كانت الظروف متسمحش بالحب ده عشان كانوا اخوات فرح قلبه المكسور واطلبله ايد وتين
انا عارف انه مش هيرجع غير عشانها
يمكن دي الحاجه الوحيده
متابعة القراءة