رواية وتين بقلم ياسمين الهجرسي

موقع أيام نيوز

محمد غرفه مكتبه عندما رآه ابنه جلال قام واقفا وانحني يقبل يده وتحدث 
حمدلله على سلامتك يا حاج نورت الكفر ليه ما قولتش انك جاي كنت جيت استقبلتك بنفسي 
نظر له والده الحاج محمد وهو يندهش من حنان ابنه الزائد و تحدث 
الله يسلمك انا جاي عشان نتكلم مع بعض براحتنا
لاني مش مسامحك
على اللي انت قولته و عملته 
بس انت اللي لك عندي اخذته خلاص وبزياده كمان 
واللى المفروض اعمله هعمله عشان خاطر اسم العائله اللي مش في حساباتك وعشان خاطر انت مش مقدر العيشه
ولا كل اللي عملناه علشانك انا والدتك بس خلاص انا لازم اهتم بأحفادي وانت هتفضل لوحدك 
واختك بقى للاسف حرمه مش هينفع اقيم عليها الحد زيك
انت ما لكش عيشه في بيتي بعد النهارده بس قبل ما تروح تعيش الحياه اللي نفسك فيها واللي بتتمناه واللي حرمناك منها 
المهم عندي في مؤتمر صحفي في اخر الاسبوع ده البث مباشر من دوار عائله السيوفي ان راكان ابنك عشان لازم الكل يعرف أن حفيدي رجع 
ارادا جلال استفزاز والده تحدث بنبره متكبره ولو رفضت هتعمل ايه 
عوده الي القاهره
كانت تجتمع كريمه وابرار في حديقه فيلا ابرار لتكون في استقبال احمد
كانت صفا تقلد لهم الفنانين ويضحكوا دلف احمد ويونس ويعقوب 
جلسوا معهم في حديقه الفيلا يتسامرون حتي صدح صوت هاتف كريمه امسكته وردت كانت ابنتها صبا تطلب منها أن تركب اوبر لكي تعود إلي الفيلا لأن زياد اخد ورده و ذهب 
استقامت كريمه وهي متوتره لا لا انا هاجي اخدك خليكي جوه المستشفي وانا مسافه الطريق اكون عندك 
كان الجميع ينظر إلي بعضهم استقامه يعقوب وهو يهتف انا هروح اجيبها استريحى حضرتك 
ونظر الي ساعه يده وحدث نفسه  
كيف يصور لها عقلها أن تأتي في وقت متأخر مثل هذا بدون أن تتصل عليه و ربى يا صبا لاوريكي 
يا خبتك الكبيره يا صبا يعقوب اتحول زي باقي ولاد الشاذلي أنه العشق يا ساده
وصل الي المستشفى وجدها تنتظر في الاستقبال كما ابلغتها والدتها اقترب منها وهتف بعصبيه وهجوم عليها 
انتي ليه مش كلمتيني من اول ما عرفتى لو فكرتي بس مره تانيه انك تركبي اوبر ولا اي زفت هعمل فيكي ايه 
اقتربت منه ووقفت تنظر له بتحدي وهتفت 
ومين انت وبصفتك ايه عشان تتكلم معايا كده او تديني اوامر 
رد عليها رد اخرسها عشان بحبك دا من اول يوم شوفتك وانا حبيتك بس مش هقدر اتكلم الا لما راكان يرجع وقفت في زهول تام
ياسمين الهجرسي
وتين
انتظروا الجزء الثاني نبضات تائهة
حلقه الثانيه والعشرون 
جزء الاول
وتين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
تحت سماء القاهره 
كان يعقوب ينتظرها يتكئ علي سيارته والنيران تأكله من الغيره عليها 
كيف لها ان تاتي بمفردها وتركب مع شخص غريب ينفرد بها هي لاتعرف ماذا يفعل لها 
هو عشقها ولاكن كيف له ان يبوح بحبها للجميع 
تظر الى السماء واغمض عينيه وهو يناجى ربه ان يهدي له حبيبته 
اخذ نفس عميق اخرجه پغضب من غياب راكان الذي طال 
هو عقله يحسه علي التريث لحين عوده راكان ولاكن قلبه يخفق بشده من حب كتب عليه الكتمان 
كانت عيونه مسلطه علي باب المستشفى حتي وجدها تخرج منها مع احدي صديقاتها التي استقلت سيارتها ولوحت لها بيدها في الهواء وغادرت 
وقفت صبا تنظر الي هاتفها حتي جاء كابتن اندريفر وقف امامها وقبل ان تمسك مقبض باب السياره 
وجدت يعقوب يقبض علي كف يدها وسحبها وبعيدا عن باب السياره 
وانحي بجزعه علي الباب المقابل للكابتن وهتف بعصبيه وصوت عالي 
واخرج من جيبه ورقه ماليه اعطها له وهتف متشكر جدا لحضرتك يا فندم 
نظر له كابتن السياره باندهاش وهو ياخذ منه النقود وتحدث 
اللي فهمته ان الانسه مش هتركب يبقي حضرتك بتدفعلي الفلوس دي علي اي اساس تقدر حضرتك تلغي الرحله عادي اتفضل الفلوس 
هز يعقوب راسه واخذ منه النقود وتحدث شكرا جدا علي زوقك 
واعتدل في وقفته ووضع يده في خصره  
هز راسه وهو يجز علي اسنانه من الشعور بالڠضب من تصرفاتها البلهاء التى تتعمد تجاهل كلامه 
امسك زراعها وتحدث مش انا بعتلك رساله قولتلك اني هاجي اخدك واوصلك البيت مين سمحلك تمشي وتركبي مع حد غريب 
كان يتحدث وهو لا يفصله عنها سوي سنتيمترات وعيونه مسلطه علي ملامح وجهها التي تسلب عقله 
هزت صبا راسها ورفعت له حاجبها وزمت شفتيها ونظرت له بشمئزاز واضح علي ملامح وجهها ونظرات عيونها لو ڼار لاحرقته في الحال 
دفعت صبا يعقوب بعيدا عنها وظلت تلكزه في صدره عده مرات وهي تصرخ عليه وهتفت 
انت مين ادلك الحق تمشي العربيه اللي كنت هروح فيها ولا عشان سكتلك المره اللي فاتت لما قولت انك بتحبني  
ومردتش اقول لحد علي كلامك الاهبل ده 
فكرت اني ضعيفه وممكن اسمحلك انك تتجاوز معايا 
وعشان ايه يا بني ادم انت تبعتلي رساله وتقولي انتظريني 
هو انت اټجننت ولا احنا وقعنا
تم نسخ الرابط