رواية وتين بقلم ياسمين الهجرسي
المحتويات
زواج زياد وورده كانت فهيمه تراقبهم من اعلى حتى جاء موعد صلاه الجمعه قام الرجال يتوضأون ويستعدوا للصلاه ظهرت فهيمه فجاه امام عبد الله ونظرت له بتكبر وهتفت
انت ايه اللي جابك هنا وازاي تجيب الحربايه اللي انت متجوزها معك لحد هنا ايه بتحبها لدرجه انك مش قادر تبعد عنها
رد عليها عبد الله وهتف وعلى وجه ابتسامه اندهاش من حديثها وهتف
حاولت معاكي كثير عشان حياتنا تكمل بس ما قدرتش وكل دا حصل بسببك ودلوقتي انا مافيش بينى وبينك غير بنتنا
تركها وغادر المكان وهي الڼار تاكلها بلا رحمه صعدت الى غرفتها ظلت تكسر كل ما تطوله يدها
اغلقت الباب خلفها وتقدمت منها بخطوات سريعة
امسكت يدها وهتفت اهدي مالك بس
ارتمت فهيمه فيها احضانها تبكي وهتفت
لسه بحبه يا كريمه ومش قادره اشوف مراته قدامى حسه اني عايزه انزل اكلها بسناني كنت متخيله أنه هيرجع
ابعدتها كريمه عنها ووقفت واستقامت وهتفت انت ازاي كده انت واخوك ازاي ليه متخيلين ان كل الناس لازم ترجع تحت رجليكم ليه ما تعيشوش مع الناس باحترام الحب ليه عايزين دائما الناس مكسوره قدامكم بجد انت واخوك محتاجين مستشفى امړاض عقليه طول عمرك متكبره وتخلقي مشاكل عشان تسيطري عليه لحد ما سابك وراح اتجوز واحده بنت اصول بتحبه وعوضته عن كل اللي عملتيه معاه
انتى جايه علشان تشمتي فيه ما هو انتى واحده جعانه زيه ومكنتوش تحلموا تبقوا من عيلتنا بس انا عارفه اكسرك ازى انا هجوز اخويا واحده ضفرها برقبتك انتى وعيلتك وبكره تقولي فهيمه قالت
نظرت لها كريمه بسخريه وهتفت هتعيشي وټموتي انت واخوكي اغبيه اخوكي لو لف الدنيا مش هيلاقي ضفرى مش ست زى اما انتي بقي صعبانه عليا
في نفس الأثناء اصتطدمت كريمه في الحاجه فردوس بعد أن غادرت غرفه فهيمه وهي تبكي وهتفت اسفه يا امي بس فهيمه مش هتحضر كتب كتاب بنتها وهتكسر فرحتها
جاء المساء
وتزينت ورده وكانت في ابها صورها ترتدي فستان سيلفر يتناسب مع بشرتها وشعرها الطويل وكانت جميع الفتيات يرتدون فساتين من نفس اللون دخل عليها والدها والقى عليهم التحيه وطلب ان
يتركوهم بمفردهم وهتف
الف مليون مبروك يا حبيبه ابوكي بقيتي عروسه قد الدنيا يا دكتوره وربنا رزقك بعريس يستهلك ربنا يتمم ليكي علي خير يارب
انحنت تقبل يده وهتفت ربنا يخليك ليا يارب ومنحرمش منك يا بابا وارتمت في أحضانه تستمد منه القوه
واخرج من جيبه عقد ملكيه بيت لها كتبه باسمها بيع وشراء لكي يؤمن لها مستقبلها
اخذته منه ودمعه شارده حزينه فرت من عينيها وهتفت
ليه كده بس يا بابا انا مش عايزه حاجه صدقني خليه لأخواتي
رد عليها والدها عبدالله دا حقك يا قلب ابوكي انا حاطط مبلغ في البنك باسمك عشان اعوضك عن المصاريف اللي المفروض اكون صرفتها عليكي بس مكنش ينفع اصرف عليكي وانتي في بيت الحاج محمد السيوفي ومكنش في حل في غير اني احوشلك الفلوس عشان لما تكبري تعرفي اني ماقصرت في حقك بس مكنش ينفع اخدك من امك واسيبها تعيش وحيده كان لازم أعوضها بيكي لاني بطمن عليها وانتي معها
ابتسمت لها وهتفت هو انت لسه بتحبها يا بابا
ابتسم بۏجع وهتف
امك دي اجمل حاجه حصلت في حياتي هي اول حب في حياتي ومقدرتش أحب غيرها بس كان لازم اتنازل عن الحب دا مقابل كرامتي كله قسمه ونصيب يالا عشان انتي اتاخرتي علي عريسك
تعلقت في يده وخرجت الي عريسها كانت عيونها تبحث عن والدتها بين المدعوين ولكن بلا فائدة
تم كتب الكتاب فى سعاده من الجميع وبعد أن انتهي
تقدمت والدته تقدم لها شبكتها وسط زغردته من الجميع وبعد أن لبسها شبكتها اقتربت جدتها واعطتها كردال ذهب خاص بنساء عائله السيوفي ذهبت صفا الي منسق الاغاني وطلبت اغنيه منه ترقص عليها وذهبت إلي وتين ماتغيري رأيك وتجي ترقصي معايا
ردت عليها وتين مليش نفس ارقصي انتي
هتفت صفا انا هروح اجيب عصايه جدو
متابعة القراءة