رواية الكابو بقلم علا السعدني
المحتويات
وقالت برقة
مش يلا يا حبيبى
أرتفع حاجب فاروق ولم يصدق أذناه ادعته الآن ب حبيبى فنهضت برنسيس ووقفت بجوار فاروق وتأبطت ذراعه ونظرت فى عينه بهيام
مش هنروح نتغدا بقى ٠٠ اصل جعت
هز فاروق رأسه وهو مغيب عن الوعى بينما انصرفت بسمة وهى تشعر پغضب شديد عندما وجدتها برنسيس قد خرجت تركت يد فاروق بغيظ شديد ونظرت له بحدة
ثم قررت أن تخرج من المكتب وبعد أن سارت بضع خطوات عادت له مرة اخرى وقالت
روحنى الاول مش هعرف اروح لوحدى وبعدها مشوفش وشك
ابتسم فاروق وقال
بحبك يا برنسيس
فأخذت هى كتاب اعلى المكتب وضړبته على مقدمة رأسه وقالت
اللى اعرفه أن اللى بتتخانق دى مبتبقاش عاوزة حبيبها يوصلها اصلا ٠٠ لكن ايه روحنى ومشوفش وشك تانى ديه جديدة
ع ودنى
عشان هخاف اركب لوحدى ٠٠ معاك مش بخاف يا متخلف يا بااارد
هى اللى قالت معرفتش احرجها ٠٠ مش من طبعى احرج حد يا برنسيس
كلامك بيعصبنى
انا معملتش حاجة يا برنسيس مكبرة الموضوع اوووى
عقدت يدها نحو صدرها ثم قالت
يعنى ايه مبتحبش تكسف حد دى يعنى
٠٠ اومال شكلى انا ومنظرى يبقى ايه قدامها انى خطيبتك ومش مالية عينك يعنى لما راجل يحب يتعرف عليا اتعرف عادى بحجة انى مبحبش اكسف حد !!
مش هيحصل ٠٠ روحنى
برنسيييييس
متشخطش فيا كده انت شايف نفسك عليا وناسى خالص انى جميلة والف واحد يتمنانى بقيت تحس انى ملكك وخلاص ده غير انك عارف كويس انى حاسة بالنقص عشان اللى قولتلهولك وانك يا حرام قبلت بواحدة زيى إنما أنت تعمل اللى يعجبك
يلا اروحك
ترقرت الدموع من عينيها ولكنها ذهبت للخارج وخرج هو خلفها وطلب من رحمة ان يعودوا للسويس مرة آخرى ٠٠
هتفضلى كده لحد امتى ! انا خاېف بجد انزل الشغل واسيبك كده
ارغمت أصالة نفسها على الأبتسام ثم نظرت إلى نادر وقالت
لا يا حبيبى انا كويسة ٠٠ روح شغلك انت متقلقش عليا
انا هتصل ب ليلى تيجى تقعد معاكى
هزت أصالة رأسها نافية ثم قالت
ملوش لزوم ليه تتعبها بس !
تعب ايه بس !! ٠٠ ليلى بتحبك وانتى عارفة كده كويس
ابتسمت أصالة قليلا ثم قالت
اجدعن انت بس واتجوزها البنت خللت جنبك
قريب إن شاء الله
هم نادر ليقف ولكنه لاحظ توتر أصالة قليلا فقال
شكلك عاوزة تقولى حاجة
أخذت نفس عميق ثم تحدثت
من ساعة اللى حصل وانا مشوفتش هايا وهى اكييد محتاجنى و٠٠
قاطعها نادر پغضب
انتى عاوزة ايه منها ٠٠ مش كفاية اللى أخوها عمله وبعدين هى اخوها مچرم ومبقاش ينفع تبقوا صحاب
نظرت له أصالة بحزن وقالت مدافعة عنها
وهى ذنبها ايه يا نادر بس ! ٠٠ دى اتلاقى صډمتها كبيرة كل حياتها وكل حاجة طلعت كدب وبعدين انا مش عارفة هى فين اصلا أخر شئ اعرفه أن الشرطة كانت هتحجز ع ممتلكتهم انا اتخليت عنها فى وقت هى محتاجنى فيه بس ڠصب عنى وانت عارف ده كويس
زفر نادر ثم نظر لها نظرة طويلة وقال
انتى عاوزة ايه !
عاوزة اكلمها هى محتاجنى وانا محتاجها ويمكن جاه فى دماغها انى بعتها وقت شدتها وانى خلاص بعدت عنها بسبب أنس انا علاقتى ب هايا قوية يا نادر ومينفعش اديها ضهرى بالذات دلوقتى
هز نادر رأسه بتفهم فهو يعلم هايا جيدا وإنها بريئة من كل ما كان يفعله شقيقها لذا هز رأسه بتفهم وقال
ماشى يا أصالة ٠٠ بس ليلى هتروح معاكى عشان لو تعبتى
ماشى
جلس منصف فى منزله وهو يشعر بالضيق والڠضب كلما تذكر حديث هايا معه أحقا هو لا يفرق معها هكذا بل كأنه كان كأى شخص عابر بحياتها وظل يفكر أن علمت بما فعله منصف هل ستكرهه إكثر وأكثر ولكنه سرعان ما ابتسم بسخرية وردد بداخله
قال يعنى انا فارق معها أوى من دلوقتى
قاطع افكاره وحديث نفسه صوت جرس الباب فذهب نحو الباب ليفتح اذا بفتاة
متابعة القراءة