رواية الكابو بقلم علا السعدني

موقع أيام نيوز


كان ل يونس
انهمرت الدموع من عينيها فنظر لها منصف پغضب ونهض عن الأريكة ولكنها لم ترغب فى أن تجعله يعرف ما بها وأن حبها لم ولن يكون إلا له ٠٠
وقف فاروق ينتظر قدوم برنسيس انتظرها قليلا فوجدها هى و رحمة ما أن وصلت تجاهه حتى قالت رحمة
صباح الخير يا روقة
صباح الخير يا رحمة
اوبس نسيت انك بتضايقى لما حد يقوله يا روقة

شعرت برنسيس بإحراج كبير ثم قالت
مش بضايق ٠٠ مين قال كده
ابتسم فاروق قليلا ثم نظر إلى برنسيس هائما
صحيح بتضايقى
عقدت يدها نحو صدرها ثم قالت
كويس انك اخدت بالك انى جيت اهو مسلمتش عليا حتى
شعر فاروق بسعادة كبيرة ثم قام بغمز عينه اليسرى لها فنظرت هى لأسفل بينما وضعت رحمة يدها عند صدرها وقالت بطريقة تمثيلية
اوعدنا ياااارب
تحدث فاروق بجدية 
طب يلا بقى هوديكوا الشركة عند محمد انا قلت لعمى ووافق
نظرت له برنسيس ثم قالت
مقولتليش اننا هنروح النهاردة
انتى طلبتى ومكنش ينفع منفذش
اسبلت رحمة عيناها ثم قالت
انا مش اد للحب ده ٠٠ 
ثم تابعت بنبرة مغتاظة
وانا هروح ليه بقى !! ٠٠ شجرة مثلا بتضلل عليكم
عضت برنسيس شفتاها ثم أمسكت ذراعها وقالت
بليز تعالى معانا هكسف
اروح لوحدى
هندمت رحمة ملابسها بفخر ثم قالت
ماشى ماشى متتذلليش اووى كده
هز فاروق رأسه بآسى ثم قال
طب يلا
أخذ سيارة آجرة وذهبوا ثلاثتهم إلى حيث مقر الشركة بعد حاولى ساعتين ونصف بالطريق وقبل أن تصعد برنسيس البناية فاروق يدها وأخذها بعيدا قليلا فنظرت له بعدم فهم فقال
برنسيس انا جايبك

هنا حابب تتعرفى ع اخويا انا مش هسيبك لحظة واحدة صدقينى وعاوزك تعرفى أن محمد إنسان محترم مش حابب تبقى واخدة جنب عاوزك تتعاملى بطبيعتك خۏفك الزايد ده هيطمع أى حد فيكى
رمشت برنسيس عينيها قليلا ولكنها علمت جيدا إنه محقا فيما قال لذا هزت رأسها بالإيجاب بينما كانت رحمة تشعر بالخجل من إنها ستقابل محمد ذاك مرة اخرى أخذت نفس عميق وقررت أن تبقى بجانب برنسيس فمجيئها لهنا كان خطأ من البداية ولكنها لم ترد أن تجعل برنسيس تستاء منها صعدوا ثلاثتهم لأعلى ٠٠
علم محمد أن تلك الفتاة معهم فهو كان قد تحدث مع فاروق عبر الهاتف وعلم إةهم سيأتون لذا خرج ليراهم حاولت رحمة أن تدارى نفسها منه لكى لا تتعامل معه ابتسم محمد عندما فهم ذلك لذا نظر إلى برنسيس وقال
تعرفى أن خطيبك بيجى يشتغل معانا هنا بس فى الاجازة 
هزت برنسيس رأسها بالإيجاب وهى تقول
ايوة قالى ده
ابتسم محمد قليلا فنظرت برنسيس إلى فاروق وقالت بصوت خاڤت
ورينى لما بتشتغل بتبقى قاعد فين 
ابتسم فاروق لانه شعر بإنها تهتم بتفاصيل كثيرة تخصه لذا ذهب معاها ليريها اين يجلس ٠٠
نظر محمد إلى رحمة بعد أن أصبحا بمفردهم ثم قال
تحبى تشربى ايه !
هزت رأسها نافية ولم تتحدث بمعنى إنها لا تريد شئ فرفع هو أحدى حاجبيه ثم قال
اللى يشوفك كده يقول مكسوفة
نظرت فى عينه بحدة كى تفهم ماذا يعنى بقوله ذاك فأبتسم هو عليها ثم قال
يعنى يوم الخطوبة دخلتى فيا شمال ولا مش فاكرة لسانك كان شبرين
شعرت بالخجل من نفسها وفركت يدها بتوتر كبير ثم قالت
ا٠٠ انا مكنش قصدى بس كنت عاوزة اروح ٠٠ ومكنتش اعرفك و ٠٠
صمتت لم تعرف ماذا عليها أن تقول لذا ابتسم هو عليها ثم قال
ونفتح صفحة جديدة احسن ٠٠ مش كده !
هزت رحمة رأسها بالإيجاب ثم قالت
سورى لو ضايقتك بأسلوبى
مبضيقش من بنت خصوصا لو جميلة زيك
احمرت وجنتى رحمة ونظرت حولها تبحث عن برنسيس فقال محمد بهدوء
تشربى عصير برتقان
ا٠٠ اصل ٠٠ اه شو٠٠
قاطعها قائلا
تشربى
هزت رأسها بالإيجاب وقالت
اشرب
بينما كانت برنسيس تجلس على مكتب فاروق وهى تشعر بسعادة وهو يراقبها بصمت فنظرت له ثم قالت
تعرف كنت بخاف منك زيهم
ودلوقتى !
عمرى ما وثقت فى حد زيك ٠٠ اقولك ع شئ بس متضحكش عليا
خير !
صمتت برنسيس قليلا ثم قالت
ف٠٠ فاكر البنت اللى كلمتك ع النت وقالتلك بحبك و ٠٠
أرتفع حاجب فاروق ثم قاطعها قائلا
انتى !
هزت رأسها بالإيجاب ثم قالت
ولما وقعت عليك المريندا ٠٠ وقعتها بقصد عشان كنت قاعد مع الرخمة اللى كانت لازقالك فى كل حتة دى
لم يصدق فاروق أذنه وردد دون وعى
انتى يا برنسيس
هزت رأسها بالإيجاب حتى قاطعهم دخول أحدهم دون أن يقرع باب المكتب وقالت
لسه شيرى قايلالى يا روقة انك هنا ٠٠ ايه المفاجاءة الحلوة دى
ابتسم فاروق قليلا ثم قال
ازيك عاملة ايه يا بسمة !
الحمد لله ٠٠ مبسوطة اووووى انك جيت كنت فاكرة انك مش هتيجى إلا ع الاجازة بجد وحشتنى
الشركة كمان وحشتنى
هزت برنسيس قدمها بتوتر بالغ ثم قالت وهى ټضرب يدها على سطح المكتب
انا عاوزة اروح
أبتلع فاروق ريقه بينما نظرت بسمة ل برنسيس وهى لا تعرف من تلك ثم قالت
هى دى اختك !
اتسعت أعين برنسيس بينما أعترض فاروق قائلا
لا طبعا ٠٠ خطيبتى
ظهرت الصدمة بوضوح على وجه بسمة فصرت برنسيس على أسنانها ولكنها حاولت التحكم فى اعصابها
 

تم نسخ الرابط