رواية الكابو بقلم علا السعدني
المحتويات
الخاص به فكم ودت أن تطلبه منه ولكنها تشعر بالخۏف من أن يرفض فقالت بصوت خاڤت
ممكن البس الچاكت بتاعك
أصاب فاروق الذهول وتحدث ببلاهة
ها !!
وضعت شعرها خلف أذنها
اصل ٠٠ اصل نسيت الچاكت بتاعى فى الباص و ٠٠
اصلا الجو شتا المفروض تلبسيه
لا طبعا ٠٠ انتى تطلبى عمرى
طب ممكن نقوم بعيد عشان محدش ياخد باله انك ادتهونى
لا ٠٠ لو روحت معاكى فى حتة ورجعتى لابسة الچاكت هنتفهم غلط يا برنسيس خديه قدام الكل عشان محدش يقول ربع كلمة ملهاش لازمة
أبتسمت برنسيس له كثيرا ونظرت له بإمتنان شديد كاد قلب فاروق أن يقفز فرحا من تلك البسمة ثم قام بنزع الچاكت واعطاه لها فأرتدته هى بأريحية فنظر لها وهو يشعر بسعادة كبيرة ٠٠
كانت هايا فى
غرفتها ترى هدايا عيد مولدها من ضمن الكثير من الهدايا وجدت فستان بلون البنفسج طويل وذو أذرع طويلة عقدت حاجبيها ثم قالت
الكل عارف انى مش محجبة ٠٠ غريبة انه حد يجيلى فستان زى ده
ثم وقفت لتجربه أمام المرآة أبتسمت حين وجدت أنه يليق بها بشدة ٠٠
ثم جلست لتتفقد باقى الهدايا وما أن أنتهت حتى تذكرت ما فعلته مع شقيق فاطمة شعرت بالحزن والأسف على ما فعلته معه ثم قررت أن ترتدى ملابسها وتذهب إلى منزل فاطمة كى تعتذر له ٠٠
ايه المفاجاءة الحلوة دى
معلش جاية من غير ميعاد بس ٠٠
قاطعتها فاطمة قائلة
أخص عليكى بجد ٠٠ ده كلام يتقال بينا ٠٠ ادخلى بدل ما ازعل منك
أبتسمت هايا ثم دلفت للداخل وهى تبحث بعينيها عن منصف لكنها لم تجده فجلست على أقرب أريكة فجلست بجوارها فاطمة
شعرت هايا بالضيق من نفسها فقد علمت انه قد رحل بسبب طريقتها السخيفة معه ثم قالت
اه ٠٠ اه ٠٠ عموما مفيش مشكلة ٠٠ كفاية انك جيتى بس طمطم
مروحتيش طبعا الجامعة
اه أجزت النهاردة ٠٠ اصلى نمت متأخر
اكيييد ٠٠ عموما انا هحضر الغدا هتتغدى معانا مش كده
لا ٠٠ لا ٠٠ انا ٠٠
وقفت فاطمة وهى تقول
هتتغدى مفيش كلام تانى ٠٠ انا هقوم احضر الغدا
طب اساعدك
مفيش حاجة تعمليها حقيقى غير انك تنقلى الأطباق لما اخلص هنده عليكى تنقلى الاطباق معايا
هزت هايا رأسها بتفهم فدخلت فاطمة للمطبخ بينما جلست هايا وهى تضع يدها على وجنتها ولكنها أستمعت لأحدهم يفتح باب المنزل نظرت للباب وجدت أن منصف من دخل من الباب فنظرت تجاهه وأبتسمت بينما حينما رأها هو ظل يرمقها نظرة طويلة غاضبة ٠٠
شعرت هايا بغضبه فأبتلعت ريقها ظلت صامتة لفترة لا تعرف ماذا عليها أن تخبره ولكنها قالت أخيرا
انا آسفة
رفع منصف حاجبه ثم ردد قائلا
آسفة !! ع ايه !
عشان يعنى لما جيت ارقص معاك زعقت وسبتك و
٠٠
قاطعها منصف ببسمة مستفزة ثم قال
اهااا ٠٠ تقصدى لما طلبتى انك ترقصى معايا
ثم وضع كلتا يداه فى جيوب بنطاله ثم تابع وهو يهز رأسه بلا مبالاة
افتكرى كويس انك انتى اللى طلبتى ترقصى ٠٠ انا مكنش فارق معايا ارقص اقف حتى ان اجى عيد ميلادك انا جاى عشان مسبش اختى لوحدها بس واه هو انتى اسمك ايه اصلا !
عقدت هايا ما بين حاجبيها ثم قالت
لا يا شيخ اومال جيت قولتلى كل سنة وانتى طيبة يا آنسة هايا ع اساس ايه لو مش عارف اسمى
اضيقت عينان منصف ثم تدارك الموقف قائلا
اه هاايا ٠٠ قبل ما اجى اقولك سئلت ابن اختى ع اسمك ونسيت اسمك تانى برده
ثم هز كتفاه بلا مبالاة وقال
ومش عاوزك تزعلى عشان انا اصلا مش زعلان ده موضوع تافه ٠٠ عاوزة تزعلى بجد ازعلى ع نفسك اللى بترخص نفسها قدام واحد مش شايفها اصلا
ثم أبتسم بسخرية وتابع طريقه للطابق العلوى بينما اتسعت أعين هايا من حديثه ثم ترقرت الدموع فى عينيها فتلك المرة الأولى التى ېهينها شخص هكذا ٠٠
استعد الجميع ليصعد للحافلة من أجل العودة صعدت برنسيس الحافلة ثم ذهبت للمقعد الخاص بها أخذت الچاكت الخاص بفستانها ثم أرتدته بعد أن ابدلت الچاكت الخاص ب فاروق ثم قالت ل فاروق بنبرة آسفة وهى تعطيه الچاكت الخاص به
حرااام انت هتاخد برد بسببى
نظر لها مسبلا عينيها
فداكى ٠٠ وخلى الچاكت معاكى البسيه
هزت رأسها نافية ثم قالت
انا لابسة واحد ٠٠ البس انت الطريق هيبقى ساقعة
فأخذ منها فاروق الچاكت ليرتديه لاحظت ياسمين ذلك فشعرت بالضيق ثم وقالت
طب يا فاروق تعالى
اقعد جنبنا بدل مانت واقف كده
فأجابها فاروق قائلا
انا مرتاح كده
فقالت ياسمين پغضب
ماهو مش معقول هتفضل واقف طول الطريق كده ٠٠ طب تعالى اقعد مكانى وانا اجى جنبها
يا ستى انا
متابعة القراءة