رواية الكابو بقلم علا السعدني
المحتويات
ايه يا أنس !! ٠٠ بقالك أسبوع مش مركز ومش ع بعضك كده ليه
زفر أنس بضيق
ثم قال
يووووه تقريبا الملف مع كارمه فى البيت
نظر له يونس بذهول ثم قال
ايه !! كارمه دى روحت دلوقتى ٠٠ ادتهولها ليه
مش عارف يا يونس انا مش مركز دلوقتى بقولك ايه انت احضر انت الأجتماع ده
أتسعت أعين يونس ووجد أنس يخرج من المكتب وهو غاضبا فزم يونس بضيق ثم قال
ثم أضاف قائلا
واجتماع ايه اللى هتزفت احضره من غير الملف ده
فجلس على مكتب أنس وهو لا يعرف ماذا عليه أن يفعل ثم اخرج هاتفه من جيب بنطاله وقام بالأتصال برقم كارمه التى ما أن رأت رقم هاتفه حتى قالت
فى ايه !
يا سااااتر
عنوان بيتك ايه بسرعة !
افندم
الملف اللى ادهولك أنس محتاجه بسررررعة يا كارمه
قاطعها قائلا
انجزي
ثم أعطته عنوان منزلها وما أن قالته حتى أغلق الهاتف وذهب مسرعا لها ٠٠
وصل حيث العقار التى تجلس به صعد حيث شقتها ثم قام بقرع الباب حتى فتحت له آسيا الباب فنظر لها وجدها ترتدى بيچاما وتبدو كأنثى بها فأبتسم حين رأها ثم أطلق صافرة فقالت هى بحدة
هجبلك الملف وجاية
ثم دلفت نحو الداخل فدخل هو خلفها وظل يجوب الشقة بنظره فعادت هى وجدته بالداخل فأشتعلت عينيها ڠضبا ثم قالت
المفروض تقوليلى ادخل ٠٠ بس انتى قليلة ذوق
ودخولك هنا شقتى ده وانا لوحدى قلة أدب
أختطف الملف الذى بيدها ثم قال
مش المفروض تقوليلى تشرب ايه وتقعدينى
امشى يا أستاذ يونس بالذوق
كاد ان يتكلم ولكنه عطس ثم عطس مرة آخرى ووجد بجوارها تقف قطة فنظر لها وأبتعد قليلا وهو يقول
ايه ده !! مشى القطة دى
ثم عطس للمرة الثالثة فقالت هى بأبتسامة
فحاول يونس أبعده بقدمه وهو يقول
انا عندى حساسية منهم بتعب منهم
فى تلك اللحظة نظر بهبورى إلى يونس بغيظ شديد ثم وقف على قدميه وقام بچرح يده بمخالبه الصغيرة فتألم يونس ولم يصدر صوتا بينما أمسكت آسيا قطها وقالت
بهبورى حبيبى معلش
ثم نظرت ل يونس بحدة وقالت
متزوقوش برجلك كده
نظر لها يونس بحدة ثم عطس مرة آخرى وأتجه نحو الباب خارجا وهو يسير رأت آسيا چرح يده بسبب القط فشعرت بالآسف نحوه ولكن قد خرج صاڤعا الباب بقوة ٠٠
ايه المفاجأة دى ومقولتش ليه انك هتنزل مصر
حبيت اعملها مفاجاءة وبعدين دى كانت رغبة شروق
انتقلت برنسيس بنظرها إلى تلك الفتاة الهادئة الجميلة التى معه ابتسمت قليلا ثم قالت وهى تمد يدها لها
ابتسمت شروق قليلا ثم قالت
بخير يا حبيبتى ٠٠
وجدت شروق والداى مراد يرحبون به منهم كى تسلم عليهم هى ايضا فأبتسمت لها والدة مراد ورحبت بها كثيرا ودعتها للجلوس على مائدة الطعام لكى يتناولوا فطورهم سويا بحثت شروق بعينها عن آسيا ثم قالت
اومال فين آسيا
زمت برنسيس بضيق ثم قالت
فى شغل عندها مهمة فى القاهرة
هزت شروق رأسها بتفهم ثم ظلوا يتناولون طعامهم فى صمت ٠٠
شعرت آسيا بالضيق من نفسها وهى داخل مكتبها بشركة أنس بسبب الذى حدث بالأمس بينها وبين يونس فيبدو انه لديه حساسية من القطط وقطها قد قام بچرح يده وهى لم تهتم لذا قررت أن تذهب إليه فى مكتبه كى تعتذر منه اتجهت نحو مكتبه وهى تحاول أن تبتسم كى تعتذر له عما صدر من قطها بالأمس وقفت أمام مكتبه وهى تهندم ملابسها وهمت لتفتح باب المكتب لكنها أستمعت إلى صوت
فتاة تضحك بطريقة مستفزة بطريقة مشمئزة لأى فتاة محترمة ثم قالت تلك الفتاة
خلاص بقى يا كابو بطنى وجعتنى من الضحك
انتى اللى بتضحكى ع اى حاجة
ضحكت الفتاة مرة آخرى ثم لاحظت ذلك الچرح الذى فى يده
ايه ده يا كابو ايديك متعورة كده ليه !
زفر يونس بضيق وهو يتذكر ما حدث بالأمس فى منزل تلك ال كارمه ثم قال
مفيش كنت بجيب من طنط كشړ ملف وعندها قط ٠٠ قط !! قط ايه دى غوريلا متنقلة خربش ايدى
ضحكت الفتاة رغما عنها ثم قالت
روحتلها البيت يا شقى ٠٠ قولى بقى عملت ايه هناك
ضحك يونس رغما عنه ثم قال
مع الراجل المتنكر دى !! ودى فى راجل عاقل يبصلها اصلا دى شكلها يسد النفس بقولك ايه انا مش طايقها ومش طايق سيرتها
شعرت آسيا بأهانة آخرى قد إلقها يونس بوجهها فلا يفعل شئ سوى انه ېهينها دوما كتمت تلك الدمعة التى كانت على وشك الهبوط فلم ولن تبكى بسبب رجل مرة آخرى تركت مقبض الباب التى كانت ستفتحه وعادت مرة آخرى إلى مكتبها ولكنها عندما دخلت بالداخل وجدت أنس
متابعة القراءة