رواية الكابو بقلم علا السعدني
المحتويات
يقود السيارة ثم قالت
نفذت اللى قلتلى عليه بالحرف
ابتسم عزت بسعادة وقال وهو يخرج النقود من حيب بنطاله
ماشى يا قمر ٠٠ وده كده حقك زى ما اتفقنا
تمام يا باشا
اخذت قمر النقود ثم ترجلت من السيارة فأمسك عزت هاتفه ثم بحث فى الصور التى معه على الهاتف حتى توقف عند صورة له ول آسيا فى يوم خطبتهم وهى ترقص معه وتنام على صدره ابتسم قليلا ثم ارسل لها رسالة عبر هاتفه بها الصورة وفوقها تلك الكلمات
وصلت تلك الرسالة إلى آسيا اتسعت عينان آسيا بعدم تصديق ثم نظرت إلى يونس پخوف وتوجس فشعر يونس بتغير ملامح وجهها فقال
مالك
ابتلعت ريقها ثم هزت رأسها بالنفى لتخبره بإنه لا يوجد شئ لم يصدقها ولكنه لم يتحدث كثيرا فنهضت هى وتحدثت
عاوزة اروح ٠٠ تعبانة شوية من الشغل
زى ما تحبى
قالها ثم وضع النقود على الطاولة ووقف وذهبا سويا إلى السيارة الخاصة بها واستقلوها معا وقبل ان يقود يونس السيارة
هزت رأسها نافة ثم قالت
أنا عارفة إنك كنت صايع وبتاع بنات وموافقة بيك والقرار ده خدته فى فترة طويلة وحسيته فى فترة أطول وعارفة إنه هتقابلنا مواقف كتير زى دى
اومال قلبتى وشك ليه !
نظرت له ثم قالت
يمكن عشان كان نفسى تبقى أول واحد فى حياتى بس
أنت ظهرت متأخر
ابتسم عليها ثم غمز لها بمشاكسة وقال
هزت
رأسها بالإيجاب ثم ترجلت من السيارة وذهبت تجاه المنزل فظل هو يراقبها من بعيد وظهرت على وجهه ابتسامة جميلة ٠٠
فى صباح اليوم التالى ٠٠
بعد انتهاء المحاضرة الأولى ل برنسيس نظرت ل فاروق ثم قالت بضجر
أنا زهقت بقى من المحاضرات دى والدراسة
كلها شهر والجامعة وايامها هتوحشنا
تفتكر !
طبعا ٠٠ بس أنا عاوزك فى موضوع مهم
ابتلع فاروق ريقه ثم أخذ نفس عميق ونظر فى عينيها فشعرت هى بقلق ولكنها استمعت إليه جيدا وهو يقول
أنا عاوزك تقابلى اللى عقدك كده
شعرت برنسيس بالخۏف وارتعشت يداها ونظرت فى عينيه
ل٠٠ ليه !
عشان دى خطوة مهمة يا برنسيس فى حياتك مش معقول هتعيشى طول حياتك خاېفة من الرجالة لازم يبقى فيه وقفة ببنك وبين نفسك
وانا لما اقابله هقوله ولا هستفاد ايه !
لم تقتنع برنسيس بما قاله فاروق ففهم فاروق ذلك من نظرة عينها فتابع
أنا هبقى معاكى فى كل خطوة وهراقبك من بعيد وأنتى بتكلميه مش عاوزك تخافى خالص
بحنان فشعرت هى بتوجس من تلك الخطوة فأكمل حديثه
بعد الامتحانات لازم تاخدى الخطوة دى ٠٠
بدئت امتحانات برنسيس و فاروق بينما شجع منصف هايا على أن تذهب للجامعة وتواصل دراستها وأن تنجز إختبارتها وأن تتخطى الحزن الذى كان فى قلبها آثر مۏت شقيقها وما اكتشفته بعد ذلك ٠٠
إما أصالة فقد كانت تفكر فى طريقتها الجافة مع منقذها فهى لم تشكره بطريقة تليق به كما يجب لم تكن حالتها النفسية تسمح لذلك كم تود أن ترجع بالزمن للخلف كى تشكره كما يجب ٠٠
بينما محمد تحدث مع والد رحمة لخطبتها وقد اتفقا على أن خطبتهم ستكون بعد انتهاء الأختبارات ٠٠
بينما يونس و آسيا اصبحت علاقتهم كل يوم تزداد متانة وثقة وحب وقد اتفقت معه آسيا على أن زواجها منه سيكون بعد تلك القضية التى تعمل عليها ولكن والداها وشقيقها كانا على علم بعلاقتها ب يونس وانهم فى فترة خطوبة حاليا وسيتزوجوا فى القريب ٠٠
فى يوم الأجازة الخاص ب آسيا ارتدت فستان لونه فيروزى ظلت تنظر فى المرآة لنفسها فقد كان الفستان طويل كما أمرها يونس بأن لو رأها بفستان قصير مرة آخرى سيرتكب جناية لذا قررت أن تنفذ ما يريده اطلقت لشعرها العنان وقد غطى جميع ظهرها نظرت للمرآة ثم زفرت بضيق وزمت شفتاها وتمتمت
برده مش هيرضى اخرج كده ٠٠ أنا بسمع كلامه ليه وبخاف منه ليه اوووووف ٠٠ ماهو مش معقول اخرج مع خطيبى وانا عاملة شعرى كحكة مستفز يا يونس
عقدت شعرها مرة آخرى ثم أخذت حقيبتها وهبطت بالأسفل لتخرج نحو الخارج وقبل أن تستقل سيارتها استمعت إلى صوت سيارة فنظرت خلفها وجدتها السيارة الخاصة ب يونس ابتسمت كثيرا ثم ذهبت تجاه سيارته واستقلتها بعد ذلك تحدثت
مش قلنا هنتقابل فى المطعم !
ما احنا هنتقابل فى المطعم
بس متفقناش انك تيجى تاخدني
إن كان عجبك
ثم بدء فى قيادة السيارة فهزت هى رأسها بآسى على جنونه ذاك بعدها وصلوا إلى المطعم وجلسوا على أحدى الطاولات وضعت وجهها بين كفين يدها وهى تتأمله وهو يختار لهما الطعام من ثم طلب من النادل الطعام ونظر لها فوجدها لا ترفع عينيها عنه فتحدث بمشاكسة
وحشتك اوووى كده !
شكلى موحشتكش أخر مرة شوفتك فيها كان من أسبوعين
ثم زمت شفتاها بطفولة فأبتسم على هيئتها تلك وتحدث
كان عندى شغل مهم
متابعة القراءة