رواية نيران ظلمه بقلم هدير نور

موقع أيام نيوز

اللى خليت كلب زى ده يتجرئ و يحط بنتك فى دماغه القذره ...راجل سادى حقېر تمتم ثروت بارتباك وهو يشعر بالاختناقمش وقته ..مش وقته يا ناريمان...عرفيني قالك ايه ! اخذت تزيل بيدها عن وجهها الدموع العالقه بوجنتيها وهي تتمتم بانكساررجع من استراليا و عرف ان حياء اتجوزت و طبعا شايط وعلى اخره وقعد يهددنى برضو ...مش عارفه البني ادم ده امتي هيتهد ...اشمعنا بنتى..ليه حاططها فى دماغه اوى كده دى حتى متكلمش معها ولا مره و لا هى حتى تعرفه لتكمل تضع يدها فوق راسها تدلكه بعصبيه منك لله ياثروت من يوم ما عزمته على عيد ميلادها وهو حطها فى دماغه.... منك لله انت السبب.. اخذت تحدث نفسها بيأس تحاول ايجاد حل لما هى فيهلازم نسدد فلوسه في اقرب ..لانه في اي لحظه ممكن يوديك في داهيه بالشيكات اللي معاه قاطعها ثروت بغضبواحنا هنجيب منين 15 مليون يا ناريمان ده مبلغ كبير قاطعته ناريمان پحده وهي تنتفض واقفة مبلغ كبير !
.فقد تخلص من عمله باكرا حتي يستطيع الاستراحه هذه الساعه ..قبل ان يتجهز و يذهب هو وحياء الى حفل شركة العائلة فقد
ل الطبيب يسألها عدة اسئله عما تناولته خلال اليوم اجابته حياء ثم ذكرت له انها قد وضعت كريم مرطب علي وجهها قبل ان يحدث هذا التورم بوجهها تفحص الطبيب عبوة الكريم و التي كانت ممتلئة الي نصفها قائلاالنوع ده اول مره تستعمليه !
اجابته حياء بهدوءلا علي طول بستعمله ..مش اول مره يعنى هز رأسه بتفهم قائلامن الواضح مش انه السبب بس من الافضل الفترة دى متستعمليش اي من ادوات التجميل اللي عندك لان ممكن يكون صلاحيتها تكون انتهت ومش لازم التاريخ اللي عليه يبقي مظبوط شركات كتير بتحط اى تاريخ صلاحيه ... هزت حياء راسها قائلة

باعتراضبس ..بس كل اللى عندي ماركات غاليه واستحاله..... قاطعها عز الدين بحدة موجها حديثه للطبيبتمام...كل المكياج اللى عندها ده هيترمى هتفت حياء باستياءو المكياج ذنبه ايه ..! مش هو السبب يا عز تجاهلها وكأنها لم تتحدث ملتفتا نحو الطبيب قائلا باهتماماحنا نروح المستشفي نطمن اكتر و لو في تحاليل ممكن نعملها او..... قاطعه الطبيب قائلا بهدوء محاولا اطمئنانهالموضوع مش مستاهل يا عز بيه دي مجرد حساسيه عاديه..انا هكتبلك علي نوع حبوب للحساسية هيلغى مفعول الماده اللي اتسببت فى كل ده ..بس اول ما هتاخده هتنام علشان الالم ومتضطرش تلمس وشها وتتسبب في تهيج التورم اكتر ليكمل بهدوء و هو يكتب في الدفتر الخاص بهوهكتبلها علي نوع مرهم كويس اوي هيخفف الورم ده خالص هز عز رأسه متناولا الورقه منه ثم صاحبه بهدوء الى خارج الغرفة... كانت حياء لازالت جالسة فوق الفراش تتأمل وجهها في المرأه الصغيره التي بين يديها وقد التمعت عينيها بالدموع وهي تمتمايه النحس اللي انا فيه ده بس
يا ربي حتي اليوم اللي قولت هخرج فيه..... القت المرأه بأستياء فوق الطاوله التي تجاور الفراش واعتدلت في جلستها فور دخول عز الدين الغرفه وهو يحمل حقيبه لتعلم بانه قد اتى بالدواء الخاص بها ..جلس بجوارها ببطئ وهو يتأمل ملامح وجهها المتجهمه بنظرات ثاقبةمضايقة ليه دلوقتي ! مش الدكتور خلاص طمنا يبقي ايه لزمته القلق اجابته حياء بصوت مرتجفمش ..مش قلقانه ولا حاجه...ل..ايه اللي مزعلك ! همست حياء بضعف وقد بدأت الدموع تنساب من عينيها مغرقة وجنتيهاانا...انا كان نفسي اروح الحفله ...انا قولت اخيرا هخرج واشوف ناس ..بس...بس انا حظي وحش دايما في كل حاجه كان يستمع اليها وهو يشعر بقبضة حادة تعتصر صدره فور ادراكه مدي يأسها و حاجتها للذهاب خارجاليعلم بانه قد تمادى في حپسه لها حتي انه قد قام بمنعها من ان تخرج الي جنينه المنزل لتروه عن نفسها.. اكملت حياء وهي تمتم بعصبيه تزيل بيدها پعنف الدموع العالقة بوجههااصلا مش مهم انا......ة
اومأ لها برأسه بالايجاب قائلا وهو لا يزال يحاول فتح العبوةاطمن انك خدتي علاجك..وهقوم اغير هدومى على طول........ قاطعته حياء بارتباكبس...بس انت كده هتتأخر والحفله من اللي فهمته من عمى انها مهمه بالنسبالك و... 
بمفردها لكنها تعلم بانها لن تحصل من طلبها ذلك الا احراجها فهى تعلم بان هذه الحفلة هامة له كثيرا كما انه سوف يكون مطمئنا بانها لن تحاول الهرب وهى بهذه الحاله وبوجود الخدم وجدتهم دريه المتواجدين بالمنزل معها .... 
..مش هتلبس بقى علشان تلحق تروح الحفله اجابها عز وهو يعتدل في جلستهلسه بدري اطمن انك نمتى...و هقوم البس على طولاومأت له تغلق عينيها متصنعه النوم حتي تعجل من ذهابه لكنها استغرقت على الفور بنوم عميق اثناء ذلك بعد مرور ساعه..... استيقظت حياء تتنفض بقوة فوق الفراش وهي تشعر بالاختناق الشديد كأن هناك ما يسد عن رئتيها الهواء بينما كان صدرها اخذ يضيق بشدة حتى اصبحت غير قادرة على التقاط انفاسها اخذت تشهق بقوة محاولة ان تجذب الهواء الى داخل صدرها لكنها عجزت عن ذلك..نهضت بتعثر من فوق الفراش تقف علي قدميها بضعف وهى تتمايل بقوه اخذت تلهث بشدة محتكافح لالتقاط انفاسها مما زاد شعورها بانحباس الډماء داخل رأسها مما جعلها تسقط ويرتطم جسدها بقوة بارضية الغرفة حاولت ان تنهض مرة اخرى لكنها لم تستطع فقد بدأت تشعر بدقات قلبها تتباطئ وتنخفض بشدة اخذت تهمس بعجز وضعف من بين لهاثها الحاد باسمه مستنجده به و هي تبحث بعينيها بعجز عنه في انحاء الغرفة... لكنها تذكرت انه الان فى تلك الحفل بعيدا عنها بعدة اميال ولا نجدة لها مما هى فيه..اخذت تلهث بقوة محاولة التقاط انفاسها مرة اخرى لكنها شعرت كأنما توجد صخرة عملاقه تقبع فوق صدرها تحبس عنها الهواء اخدت ټضرب الارض بقبضة يدها و هي تشهق بحدة من خلال فمها المنفرج على اخره محاوله جذب الهواء داخل رئتيها لكنها فشلت فى ذلك حتى شعرت بدوامه سوداء تكاد ان تبتلعها لتستسلم لها بالنهاية مغلقه عينيها ببطئ وهي تعلم بان هذا ليس الا نهايتها ....
الفصل العاشر
ر جسده فور ان وقعت عينيه عليها ملقية فوق ارضية الغرفة تلهث بحدة محاولة التقاط انفاسها وقد اصبح وجهها شديد الاحمرار من شدة الاختناق الذى كان من الواضح انها تعانى منه ركض نحوها علي الفور يهتف باسمها پذعر لكن لم يصدر منها الا تلك الاصوات التي تدل علي اختناقها حملها سريعا بين ذراعيه يخرج بها من الغرفة بخطوات سريعة تصل الي حد الركض حتي وصل الى خارج القصر والذي ما ان لمحه الحراس حتي اسرع احدهم بفتح باب السيارة له حتي يتمكن من وضع حياء بالمقعد الخلفى صاح بالحارساطلع بسرعة علي اقرب مستشفى تمتم احد الحارس 
عز

بنظرة غاضبه حادة قبل ان يلتفت سريعا يصعد السياره بجانب حياء و هو ېصرخ بانفعالاخلص 
فور ان بدأ لهاثها الحاد يزداد بقوة صاح پحده في السائقافتح كل ازاز العربييه.. افتحه بسرعه امسك بوجهها بين يديه التى اصبحت ترتعشان بشدة و هو يتمتم پذعر فور ان رأها بدأت ان تغيب عن الوعىحياء افتحى عينك....حياء...لكنها فقدت الوعى بين يديهو فور توقف السياره امام مبنى المشفى حملها سريعا يركض بها الى الداخل حتي استلمها منه المسعفون و ركضوا نحو احدى الغرف لاسعافها... فتحت حياء عينيها ببطئ وهى تشعر بالم غريب داخل صدرها لكنها تناست هذا فور ان وصل الي سمعها صوت عز الدين الحاد و الذى كان من الواضح انه يصب غضبه على احدهم بقوة رفرفت بعينيها عدة لحظات حتي تتمكن من استعاب ما يحدث اخذت تنظر حولها ليتضح لها بانها متواجده بغرفه غريبه عليها تبدو كغرف المستشفيات لتسطع ذاكرتها على الفور بما حدث لها من تورم وجهها ثم ما حدث بعد ذلك بعجزها عن التقاط انفاسها وشعورها بالاختناقخرجت من شرودها هذا على صوت عز الدين الغاضب الذى كان يصيح پغضب ادارت عينيها بالغرفه بحثا عن مكانه لتقع عينيها عليه حيث كان يقف بنهاية الغرفة يتحدث بوجه غاضب منفعل مع الطبيب الذى قام بفحصها في القصر من قبل عند تورم وجهها تمتم الطبيب بصوت متوترصدقنى يا عز بيه انا  هعدى اللي حصل ده و هوديك في داهيه...انت وال. بب...برجع و خۏفت يحصل كده قدامك فخبتها تحت المخد
هزت رأسها بتساؤل ليجيبها علي الفور بنفاذ صبراسكتى..مش عايز اسمع صوتك خالص......ثم الټفت الي الطبيب معتذرا له عن كلماته السابقه وما بدر منه ليتقبل الطبيب اعتذاره ذلك علي الفور مقدرا القلق والذعر الذى كان عليه ... كانت حياء جالسة فوق الفراش بالمشفى تنتظر انتهاء المحلول المعلق بيدها حتى يمكنها المغادرة و العوده الي المنزل بعد ان طمئنهم الطبيب علي استقرار حالتهابينما كان عز جالسا بالمقعد المجاور لفراشها يتحدث معها من الحين الي الاخر محاولا ان يطمئنها كنها المغادرة للمنزل قبل ان تخرج من الغرفة بخطوات سريعه متعثرة فقد كانت تعلم بان حياء
مقررا بانه سوف يمنح لعلاقتهم فرصة فهو حتى هذه اللحظه لم يرى منها شئ يستدعى قلقه لذلك فهو سيحاول ان يثق بها مانحا اياها بعضا من الحرية و ينسى تماما النومست تالا...! فى ايه فى نصاص الليالى كده في حد...... قاطعتها تالا وهى تجز على اسنانها بغضباخر سى مش عايزة رغى كتير هو سؤال واحد وتجوبى عليهلتكمل بجديه وهى تنظر اليه نظرات ثاقبه حادهانتى حاطتى من الازازه اللى ادتهالك فى حاجة تانية غير الكريم بتاع حياء ! اجابتها جنات و هى تثرثر بانفعال بصراحه كده خۏفت انها متحطش من الكريم اللى حطيت فيه البتاع اللى انتى ادتهولى ده وميحصلهاش حاجه وتروح الحفله عادى وتضيع عليا الفلوس صړخت تالا بنفاذ صبر وهى تشير بيدها بعصبيهانجزى..انتى هتحكيلى قصه حياتك حطتيه فى حاجه تانيه ولا لاء..! اجابتها جنات وهى تفرك شعرها بتوترايوه حطيتهولها فى النسكافية اللى كانت طلبته لما طلعت اوضتها علشان تجهز للحفله... صړخت تالا وهى تضع يدها فوق رأسهايخربيتك...يخربيتك..كنت هتموتيها يا غبية ده مش مركب عادى ده زى الس م لو دخل جسم
تم نسخ الرابط