رواية نيران ظلمه بقلم هدير نور
المحتويات
فوق مقعده مره اخرى وهو يلهث محاولا التقاط انفاسه التى كادت ان تزهق على يديه رفع عز الدين يده باشارة ټهديد امام وجهه متمتا بحدة لاذعهميخصنيش كل كلامك ده....مراتى لو شوفتها ماشيه فى طريق تعكس طريقك و تمشى فى طريق تانى..... ليكمل بۏحشية و هو يغادر الغرفة بخطوات غاضبه مشتعلةده لو انت حابب تعيش وتكمل وساختك اللى انت عايشه عليها نهض داوود ببطئ مراقبا مغادرته تلك وهو يعدل من ياقه قميص بدلته التى كاد ان يختنق بها منذ عدة لحظات و عينيه تلتمع بالغل والڠضب متمتما بصوت غاضبماشى يا ابن المسيرى...ده انا مش هنطق اسمها بس ده انا.......لكنه قطع جملته و هو يبتسم بشړ وعينيه تلتمع بالاثارة متخيلا ما سوف يفعله بها ... كانت حياء تنتحب بشدة بينما فى نظره اوى كده ........لتكمل وقد اخذت شهقاتها تتعالى بقوهطيب ليه كمل معايا الجواز لما مش عنده ثقه فيا للدرجه دى...ليه ضحك عليا و فهمنى انه بيثق فيا وان كل حاجه بنا اتغيرت
زفر پحده وهو يشيح نظراته من عليها فقد لايزال يشعر بالړعب يجتاحه فور سماعه اياها تسعل حيث تعود اليه احداث تلك الليلة مما يجعله يشعر بالضياع...جلس مرة اخرى فوق مقعده متمتا بهدوءمحتاجين نتكلم..... قاطعته حياء بعدائية وهى تعدل من الغطاء فوق جسدهامفيش حاجة بنا تستاهل اننا نتكلم فيها ضغط عز الدين على فكيه بقوة محاولا التحكم فى غضبه متمتما من بين اسنانه بصوت جعله هادئ قدر الامكانحياء.
بعد مرور عدة ايام... كانت حياء تقود السيارة تغنى بصخب مع المذياع الذى قد رفعت صوته لأقصى درجه تردد معه كلمات الاغنية بفرح وصخب عندما اخذ صوت هاتفها يصدع فى ارجاء السيارة اطفأت المذياع سريعا عند رؤيتها لاسم عز الدين يسطع بشاشه هاتفها أخذت نفسا عميقا محاولة اعداد نفسها لغضبه الذى سوف يصبه عليها بعد لحظات فقد خرجت بدون حراسه لشراء هدية له فلم تكن ترغب بان يأتى رجال الحرس معها لانهم سوف يخبرونه بالطبع وېخربون عليها مفاجأتها له ..وضعت السماعه بداخل اذنها تجببه و هى تقود السياره بحرسايوه يا عز ... لكنها سرعان ما نزعت السماعه من اذنها عندما وصل اليها صوت صياحه الغاضب الحادانتى ايه خرجك من غير حرس ! اجابته حياء بارتباك و هى تسلط عينيها على الطريق الدى امامها بتركيزكنت ...كنت عايزة اشترى هدية لنهى و بصراحه كده مكنش ينفع حراسك يجوا معايا وانا بشترى الهديه دى.... وضعت يدها فوق اذنها محاوله حجب صوت صياح لعناته الحاده لكنها جفلت
عندما سمعت صوت صاخب لتحطيم شئ بجانبه تمتمت حياء بقلقعز انت كويس..! اجابها و هو يلهث بحدة مما يدل على بذله مجهودا ماانتى فين دلوقتى ! اجابته حياء سريعا محاولة تهدئتهخلاص و الله كلها دقيقتين بالظبط و هوصل البيت..بعدين انا معايا اسبراى الفلفل متقلقش لو حد قرب منى هب......... قاطعها متمتما من بين اسنانه بغضباسبراى ايه و زفت ايه ..!ليكمل بصوت حاد كنصل السكينعارفه لولا ان ورايا اجتماع مهم دلوقتى انا كنت جيتلك البيت و وقتها محدش هيرحمك من ايدى تمتمت حياء بغنج محاولة امتصاص غضبهاهون عليك يا عزى .. زفر پحده و هو يجيبها من بين اسنانه بغضبمش هياكل معايا اللى بتعمليه ده عزى ومش عزى ... بعدين عزك هيخاليكى تحرمى متسمعيش كلامه تانى يا حياء تمتمت حياء باستياءحصل ايه بس يا عز لكل ده...! قاطعها عز الدين بنفاذ صبرحياء......وصلتى ! اخذت تنظر الى الطريق من حولها فقد ظل على البيت مجرد دقيقتين فقط مما يعد انها قد وصلت بالفعل اجابته بارتباك كاذبه فهى تعلم بانه قد عطل اجتماعه الهام بسببها لكى يطمئن عليها كما ما الذى سوف يحدث لها خلال تلك الدقيقتينايوه وصلت ... اجابها بحدهتمام....انا داخل الاجتماع دلوقتى كلها ساعه بالكتير وهكون فى البيتليكمل بتحذيرتطلعى على اوضتك على طول فاهمه.. ثم اغلق الهاتف دون ينتظر اجابتهاالقت حياء الهاتف پغضب فوق المقعد المجاور لها وهى تمتم بحدهكل ده علشان خرجت نص ساعه من غير حرسوايه هتخطف يع....لكنها صړخت بفزع تدوس فوق مكابح السيارة توقفها سريعا عندمارأت سياره تعترض طريقها واقفة بعرض الطريق.....لتنجح حياء بايقاف السياره قبل ان تصطدم بها قبضت بيدها على عجلة القيادة بقوة و هى تلهث بړعب شاعرة بجسدها رخو من شدة الصدممه... لكن اتسعت عينيها پذعر عندما رأت داوود الكاشف يخرج من السيارة التى تعترض طريقها متجها نحوها ببطئ التفتت حياء حولها تبحث عن الزر الخاص باغلاق باب السيارة الكترونيا لتنجح بالامر قبل اقترابه منها بخطوات قليله حاولت الرجوع بسيارتها الى الخلف لكنه اسرع مخرجا سلاحا يشهره نحوها وهو يهز رأسه ينهيها عن فعل ذلك اخذ جسدها يرتجف پعنف فور ادراكها بانها قد
وقعت بمصيده ما...شعرت بتجمد جميع اطراف جسدها عندما توقف داوود عند بابها محاولا فتحه وعندما فشل فى ذلك طرق فوق زجاج نافذتها بهدوء و على وجهه ترتسم ابتسامه مقززه...تمتم داوود ببرود وهو يشير بسلاحھ نحو باب
متابعة القراءة