يونس وبنت السلطان بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
الضابط
بعد أن انهى أجراءات خروجه
نزل بين الأهالى
اللذين ألتفوا حوله متبسمين
تحدث أليهم شاكرا يقول بفضلكم ربنا نجانى من فخ كان منصوب ليا
أنتم أهلى وناسى الى ساعدونى فى محنتى وبتمنى لكم كل الخير
تحدث الأهالى له بحب
أتى أحد الرهبان متحدثا يقول
الفضل كله يرجع ل صفوان هو الى جمعنا هنا
قبل المغرب
بالمشفى
دخلت نواره ومعها حسين السلطان
رأت غالب يقف أمام أحد الغرف
ذهبت أليه قائله
غالب بيه يونس أخباره أيه وفين أم يونس وكمان رشيده
رد غالب
يونس الحمد لله الدكتور طمنا عليه
تحدثت نواره أثناء سيرها بقلق فى أوضه ليه خير
رد غالب خير
وقف غالب قائلا رشيده ونرجس جوه ادخلى لهم وخليك أنت يا حسين هنا معايا
دخلت نواره لداخل الغرفه
وجدت رشيده نائمه ومعلق بيدها محلول طبى ونرجس تجلس على مقعد جوارها
تحدثت نواره بلهفه خير يا أم يونس رشيده مالها
هى بخير أطمنى
سردت نرجس لها عن حمل رشيده وأجهاضه
تنهدت نواره بحزن قائله كنت شاكه من كام يوم جولت لها وردت جالت لى لاه وجالت أن يونس كمان عنده نفس الشك يلا الحمدلله المهم ربنا يقومها هى ويونس بخير وربنا يخلى لهم ولدهم ويعوضهم بغيره
أمنت نرجس على دعائها قائله وفين حسين
ردت نواره حسين فى دارى مع أمى ويسر وجولت لها لو بكى تبجى توديه ل سلوى مرات حسين سلفى ترضعه
بعد أن فاقت رشيده لم تهمها صحتها ولا ماذا فقدت ولا محايلة نواره ونرجس لها ان تظل بالسرير لراحتها كل ماتريده هو الأطمئنان على يونس ورؤيته
بعد محايله لها للطبيب
سمح لها بالدخول الى يونس
دخلت الى غرفة العنايه بعد أن تعقمت
مالت عليه وقبلت جبهته
تحدثت بهمس جوار أذنه
قائله أنا جنيتك وكمان ذات الخال وسمرائك
وأنت عشقى يا واد الهلاليه أنا هنا مش حلم أنا كيف دايما تجولى
أنا الحقيقه والخيال مستنياك
أنتهت تلك الليله مع شروق جديد
بالدوار هناك تجهيز لجنازه ساره
النحس يطارد عائلة الهلالى
النسوه يتشحون بالسواد وبعض العويل
عواد تائه
غالب حزين وكذالك يوسف يقفون معا
بالقرب من أحد أستطبلات الخيل التابعه
توقف عاملان
ليقول أحدهم
فى ريحه نتنه جايه من ناحيه الأستطبل الجديم
أنت مش شامم
تحدث الأخر
يمكن فار ولا جطه
رد العامل لاه دى ريحة جويه وكل مادى بتزيد تعالى نروح نشوف أيه يمكن كلب ولا تعلب من الجبل
دخل العاملان الى داخل الأستطبل القديم
أزدات الرائحه الكريهة
ولكن أنصدما بشده من سبب تلك الرائحة أنه هو أبن رب عملهم
نظرا له جثته بدأت تتحلل
لم يقتربا منه خوفا وخرجا سريعا من الأستطبل بسبب الرائحه وقفا الأثنان يسحبان الهواء لرئتيهم
بشده ويسعلان
بعد وقت هدئا ووقفا الأثنان خائڤان
تحدث أحدهم لازمن نروح نبلغ ناجى بيه أنا سمعت انه كان بيسأل عن ولده
رد الأخر أنى خاېف منه لو عرف أن ولده ماټ
رد الأخر وأحنا مالنا وهو كان أحنا الى موتناه
ردالأخر انا بجول أحنا نبلغ المركز وهما يعرفوه
رد الأخر موافقا له
بالمشفى
رشيده لا تمتثل لحديث الطبيه بألزامها للراحه فهى بالأمس أجهضت
لكن لا يهمها رغم حزنها على فقدان جنينها لكن تريد أن يكون فقده قربانا لله يفدى به حياة يونس
كل ما تريده فقط هو أن يفتح يونس عيناه لكن هو مازال بسكرته
بعد وقت
بمنزل ناجى الغريب
دخل أحد الغفر قائلا ألحق يا ناجى بيه البوليس فى الأستطبل الجديم
هب ناجى قائلا بړعب بتجول أيه هو الأستطبل ده فيه حاجه
رد الغفير لاه چنابك بس معرفش أنا شوفت دخول البوكس وجيت لچنابك أجولك
قال ناجى غور وأنا هحصلك
خرج الغفير
دخلت همت ساخره تنظر لوجه ناجى تقول ها مدارى وشك بالشال بسبب علامة بت السلطان لاه وكمان فشل الراجل بتاعك وبيجولوا فى النجع أن واد الهلاليه لساه عايش
نظر لها ناجى بغيظ وتحدث ساخرا مش ساره بت بنت عمك وكمان كانت أرملة ولدك ماټت أنا بجول تروحى تعزيها أنتى زى ما بيجولوا تجتل الجتيل وتمشى بجنازته
فكرانى مش عارف أنك السبب بمۏتها
قال هذا وتركها لحقدها وغيظها التى ستدفع ثمنه
بالأستطبل
تجمع رجال من الشرطه ومعهم أحد الأطباء الشرعيين
يضعون جميعهم الكمامات على وجوهم
دخل ناجى والذى أوقفه على الباب تلك الرائحه قليلا
وضع ذالك الشال الذى كان يدارى به وجهه على أنفه
ثم دخل الى داخل الأستطبل
متحدثا بثبات الى حد ما قائلا خير يا حضرة الظابط
تنحى الضابط وبعض العساكر
ليظهر أمام ناجى ذالك المدد أرضا وجثته منتفخه
رأى وجهه
عقله رفض مذهول غير مستوعب ما يراه أمامه كابوس
وقف الطبيب الشرعى متحدثا
مبدئيا كده واضح أن الوفاه بسبب جرعة مفيش شبة قتل بس أكيد النتيجه النهائيه هتكون
متابعة القراءة