يونس وبنت السلطان بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


لصالح النجع
جلسا يتحدثان بمرح ويلعبان مع صغيرهم الى أن أتت أنهار قائله 
الوجت أتأخر ويونس مرجعش 
تعجب يونس قائلا مش يمكن بلعب مع أصحابه
ردت أنهار لاه أنا مأكده عليه يرجع يتغدى الأول وبعدها يبجى يرجع يلعب مع أصحابه من تانى بس هو أتأخر 
أنا هروح أشوفه أن كان بيلعب أجيبه
رد يونس قائلا تمام
ردت رشيده متقلقيش أكيد هتلاقيه مجابلك فى السكه

بعد قليل 
دخلت أنهار تقول ألحق يا يونس بيه 
واحد من صحاب يونس بسأله عليه جالى أن غفير من الدوار جال له أنه بعته ياخده ويوديه هناك
أنتفض يونس قائلا متأكده من كده
ردت أنهار أيوه
خرج يونس سريعا من الدار 
ظلت رشيده تقف مع أنهار التى تبكى تواسيها قائله 
مټخافيش أكيد جده غالب خده يشوفه وهيرجعه تانى ويونس راح له واكيد هيرجعه تانى 
بعد قليل دخل يونس الى الدوار
طلب من أحدى الخادمات مقابلة غالب بيه
دخل غالب الى المندره حين رأى يونس أنشرح قلبه
لكن تحدث يونس قائلا فين يونس الصغير ياعمى واحد من صحابه قال أنه عفير من عندك خده من جدام المدرسه
رد غالب بتفاجؤ محصلش أنا مبعتش حد له المدرسه
نظر يونس له غير مصدق قائلا بس صاحب يونس جال أن العفير جاله أنى انا وأنت أتصالحنا وهو ركب معاه العربيه
رد غالب مندهشا يقول ليه مش عاوز تصدجنى هنادى لك عالسواق
نادى غالب على السائق أتى سريعا 
تحدث أليه قائلا أنا طلبت منك تروح تجيب يونس بيه الصغير من المدرسه
رد السائق قائلا لاه جنابك 
تحدث غالب وهو ينظر الى يونس وصاحب يونس معرفش مين الغفير الى أتحدث معاه وخده
تحدث يونس قائلا لاه ميعرفوش أنا روحت له وسألته بنفسى قبل ما أجى أرجوك يا عمى بلاش تبعد يونس عن أنهار معايا أفضل له عن هنا 
رد غالب ليه مش عاوز تصدقنى
وقبل أن يكمل غالب حديثه 
تحدث السائق قائلا أنا شوفت الست ساره خارجه وكان فى عربيه مستنياها على أول الشارع وكان معاها غفير من أهنه
رد غالب قائلا بتجول بخصه أيه
نظر غالب ويونس الى بعضهما 
ليدخل الى قلبيهما الخۏف الشديد أذا تأكد ما يظناه 
فيونس الصغير بخطړ كبير 
يتبع 
دومتم سالمين وأحبائكم 
الحاديه عشر 
بعد المغرب بقليل 
بمنزل نواره
دخلت نواره وأضاءت نور الغرفه وجدت يسر نائمه 
تعجبت كثيرا ليس من عادة يسر أن تنام قبل أن تصلى العشاء 
أقتربت نواره من الفراش ووضعت يدها على جبهة يسر تجث حرارتها
لكن أنخضت يسر وهبت فزعه تلم الغطاء حولها
نظرت نواره لها بتعجب قائله فى أيه مالك أتخضيتى كده ليه أنا لما لجيتك نايمه جولت لتكونى مرضانه وكنت بجث حرارتك
أبتعلت يسر ريقها قائله مفيش كنت نعسانه وحسيت بحاجه ساقعه جسمى أشعر
تبسمت نواره تقول مش عادتك تنامى قبل ما تصلى العشا أيه الى حصل ما وجت ما رجعتى من المدرسه وأنتى نايمه حتى كنتى راجعه متأخره عن كل يوم
ردت يسر بأرتباك الى أخرنى هو كنت جاعده أنا زملاتى شويه بعد الدراسه
لاتعلم نواره لما شعرت بشعور سئ لكن نفضته عنها قائله طيب يلا جومى أتوضى وصلى المغرب أذن خلاص من يچى عشر دقائق وبعدها تعالى ساعدينى نحط العشا على ما صفوان يرجع بعد ما يصلى العشا فى الجامع أنت عارفه أنه بيفضل مع الشيخ أيمن من بعد صلاة المغرب لبعد صلاة العشا
ردت يسر أنا مش جعانه أناهقوم أصلى المغرب وهستنى أصلي العشا وأنام بعدها حاسه أنى عندى صداع
ردت نواره لاه خليكى صاحيه وكولى الأول وبعدها نامى تلاجى الصداع من كتر المذاكره
ردت يسر جايز يا أماى لما أنام أصحى زينه بلاش تغصبى عليا بالوكل
تنهدت نواره قائله لاه أتعشى وبعدها نامى أنتى وشك مخطۏف وأكيد من قلة الوكل
أمتثلت يسر بڠصب لها قائله حاضر يا أماى هفضل صاحبه لحد ما نتعشى الأول
بمنزل حجرى قريب من مكان نائى ومن الجبل
نزل سائق السياره وخلفه ذالك الغفير 
تبسم وهو يفتح باب السياره قائلا 
يلا أنزلى يا ست ساره المكان الى جولتى لى أدورعليه أهو أهنه محدش يعرف يعطر فينا لحد ما سيادتك تحققى الى عاوزاه
نظرت ساره من شباك السياره قائله بتوجس 
أيه ده المكان جريب من الجبل وحته مقطوعه
رد الغفير بمهادنه ده كيف ما جولتى لى أهنه محدش هتوقع
أننا نكون هنا وكمان مكان بعيد عن العين
نفخت فمها ثم زفرت أنفاسها قائله وماله 
نزلت من السياره وقالت للغفير شيل الواد وهاته ورايا
دخلت ساره الى داخل البيت الحجرى نظرت حولها بأشمئزاز للبيت هو أشبه بمغاره جبليه صغيره عباره عن غرفه واحده وصاله صغيره ومطبخ بدائى على الصاله وحمام صغير 
اعادت نظرها مره أخرى للغفير قائله أيه مجلب الزباله ده بس مش وجت حساب دلوجتى هتشوف لما نعاود كيف بتجيبنى لمكان زى ده
لم يرد الغفير عليها و دخل بالصغير يضعه على فراش صغير بالغرفه ثم خرج الى خارج البيت ثم عاد بيده
 

تم نسخ الرابط