يونس وبنت السلطان بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
الى الارض مع الماء
الى أن تعبوا وقاموا بملو ذالك الدلو باسماك نيليه
متنوعه
ليخرجوا من الارض عائدين الى الدار
بعد قليل دخلوا الى الدار
بمجرد ان فتحوا الباب وجدوا أمهم انتهت من تنظيف المنزل وترتيبه ولكن بمجرد ان راتهم
نظرت لهم تقول بصوت عالى أيه ده خلاقتكم كلها طين كده ليه ومنضفتوش نفسكم في النيل ليه ولا الخادمه بتاعتكم هتحميكم واحد واحد
نظرت لهم پغضب قائله وطبعا اصطادتوا أيه بقى
ردت يسر أصطادنا قراميطالحنش وكمان بلطى
هى فين سيتى دى بتحب سمك القراميط جوى
خرجت من الداخل جدتهم تقول أيه ده يا عيال ها معكم صيد يستاهل پهدلة نواره في غسيل خلاقتكم ولا هتدعى عليكم كده ببلاش
السمك وخلونا نتغدى بيه
تبسمت الجده قائله في قراميط يا ولدى كبيره ولا صغيره
ردت رشيده قراميط كبيره يا سيتى كيف ما بتحبيها يلا علشان أنتى الى بتعرفى تمسكها أ
تنهدت الجده ببسمه تتذكر قائله الله يرحمك يا حسين كان يحب هو يمسك القراميط وينضفها ويجولى أتعلمت منك يا مرات عمى كيف أدبحها علشان متتزحلقش من أيدى هه جدر
نظرت رشيده لها بحزن وأدمعت عيناها
شعرت نواره بأسى لكن قالت يلا أدخلوا غيروا خلاقتكم وتعالوا ساعدونى انى واماى خلونا نتغدى أنا كنت لسه هعمل شوية رز هعلق عليهم ونعمل جنبهم السمك
بعد وقت
كانوا يجلسون أرضا يتناولون الطعام في ود بينهم وتألف الى أن سمعوا طرقا على الباب
لتنهض رشيده تفتح الباب لتجد حسين
نظرت له الجده تقول حماتك بتحبك تعالى يا ولدى اتغدى معانا دا سمك ولاد عمك أصطادوه من الرز
أبتسم مرحبا يجلس جوارهم يقول والله لما كان عندنا الأرض دى كنت طول الرز ماهو في الأرض بصطاد منه السمك كتير شوفى بجى دلوقتى
لو لفيت الأرض كلها في الرز لو لقيت سمكه صغيره بفرح بها
ردت يسر أصل الأرض بتاعتكم الجديده بعيده عن النيل انما دى تعتبر حته من النيل يلا كل
ردت نواره والله دا أحسن شىء عمله صفوان واد عمى بدل ست قراريط بجى عندكم فدانين وخيرهم أكتر
رد صفوان بس ربنا بيبارك في القليل يا أماى
يعنى النهارده ربنا رزقنا بأكله الفدانين دول مطلعتش منهم
ساعات ربنا بيبارك اكتر في القليل
وقف ناجى يتحدث بسخريه لهمت
قائلا عقلك يظهر خف من بعد ما ما المزرعه وقعت على راسك
كيف بتفكرى أكده عايزه تنتجمى من بنت السلطان
ردت
همت أنا عندى أحساس أن البت دى هي
السبب في مۏت راجحى وجلبى مش هيهدى جبل ما أخليها جرسه في النجع
هاتلى أنت الراجل الى جولتلك عليه ومالكش صالح بالى هيحصل بعد أكده يا ناجى
نظر لها ناجى لها أنا داخل على أنتخابات ومش عايز عداوة بنت السلطان متنسيش ان أهل النجع بيجولوا عليها مخاويه
أفرضى نجت من الى ناويه عليه وعرفت مين الى وراه
ردت همت بقوه لأه متخافش هي الى هتتجرس وتخاف تتكلم بعد أكده أنا بعت الى مراجبها من بعيد وهي وأخوها بكره الفجر هيروحوا الأرض علشان يملوا الرز والراجل ده يستفرد بيهم في الوجت ده محدش هيبجى قريب منهم علشان يساعدهم
رد ناجى أنا ماليش صالح بالى هتعمليه بس بحذرك
ردت همت بشړ متخافش أنا هخرس صوت بنت السلطان وخليها تخاف تتكلم لا تصيبها الجرسه في البلد
فى فجر اليوم التالى
بدار رشيده
وقفت مع والداتها وأخيها
تقول له روح أنت أسيوط هات نتيجتك ربنا يوفجك وتكون من الأوائل وأنا هروح أملى الرز واعاود وسيب يسر نايمه مفيش ورانا غير تملية الرز بلاش تجى معاى هروح لوحدى ومش هتأخر
أبتسم صفوان يقول خلاص أنا هتوكل على الله علشان ألحق القطر وانتى روحى للرز وأدعيلى
ردت رشيده ربنا يوفجك وتبجى وكيل نيابه جد الدنيا كلها علشان تساعد الحق هو الى ينتصر
تنهد مبتسما يأمن على دعائها وكذالك نواره التي تشعر بسوء لا تعرف سببه وأذا تحدثت أمامهم سيسخرون منها
ليخرج الاثنان معا كل منهم لوجهته
وقفت نواره تدعى لهم بالخير وان يبعد عنهم السوء التي تشعر به
بعد قليل
فتحت رشيده ذالك السد الصغير الذي يفصل الارض عن النيل لتنزل المياه الى الأرض
شعرت ببعض الحر فقررت الذهاب والنزول الى الماء
فنزلت الى الماء نظرت حولها لم تجد أحد
خلعت عنها حرامها وبللته من الماء غافله عن ذالك المتسلل الشرير الذي خلفها
وضعت الحړام على رأسها وأستدارت لتعود
لتجد ذالك الملثم الضخم امامها لايظهر منه سوى عيناه الشريره
لم تحدثه وكانت ستخرج من النيل لكنه جذبها من يدها
متابعة القراءة