يونس وبنت السلطان بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


من مكان وقوف ساره
التى فجأه وجدته أمامها
لتعود خطوه للخلف كرد فعل لتسقط لكن يد يونس طالت ذالك الصغير وتمسك به
وعاد به للخلف سريعا الى أن نزل على مستوى السطح حضڼ الصغير يونس
الذى ضمھ متبسما
ثم خرج من حضڼ يونس وتوجه الى رشيده التي ضمته مبتسمه هي أيضا
أبتسمت له 
ترك الصغير رشيده ثم توجه الى تلك الباكيه وقام برمى نفسه بين يديها التي حضتنه بقوه تريد أدخاله محل قلبها الى أن ئن الصغير بين يديها لتبتسم وهي تفك حصار يديها من عليه

لتأخذه وتغادر
نظر يونس ورشيده من أعلى الى أسفل ليروا
ساره يحملها عواد بعد أن أغمى عليها بعد أن وقعت على تلك المرتبه التي وضعها الغفر أسفل منطقه وقوف ساره على السور أثناء أشغال يونس لها بالحديث
عاد يونس ينظر الى رشيده متنهدا براحه 
نظرت له مبتسمه تقول ربنا عداها على خير
نظر يونس لرشيده قائلا لأ معدهاش لسه أنتى أزاى يا هانم تحضنى الواد وتسبيه يبوسك
ضحكت قائله بدلال والله الواد عسل وشبه عمه أقوله لأه يعنى
دا أنا حتى بتوحم عليه علشان ولدى يطلع جميل
زييه
ابتسم وهو يضمها قائلا لاه أتوحمى عليا أنا ألأصل
أبتعدت عنه تقول خلى بالك أحنا عالسطوح بالنهار بعد بجى وأنا هنزل
وبعدين أنزل شوف مرتك التانيه جرالها أيه 
ضحك قائلا معنديش غير جنيه واحده في حياتى 
بعد مرور أكثر من شهر ونصف
دخل يونس الى الغرفه وجد رشيده تجلس وبيدها كتابا تقرأ فيه
تركت رشيده الكتاب وتبسمت له تنهض تقف تستقبله
أقترب منها يقول بمشاغبه خليكى زى ما أنت جاعده أنتى على ما توصلى لعندى فيها أسبوع بحاله
تذمرت رشيده منه وقالت جصدك أيه وماله أسخر منى وهجول لأمى نرجس تتصرف هي معاك بجى 
تبسم يونس لاه على أيه دى أمبارح عقاپا ليا باتت أهنه وانا نمت بأوضه تانيه خلاص بجى مبيجاش جلبك أسود وبعدين تعالى نجعد أنا عاوز أتحدث معاكى في حاجه مهمه
ردت بسؤال وأيه هي الحاجه دى وكمان أيه الكيس الى في يدك ده شكله فيه كتب جبت كتب جديده
ساعدها على الجلوس على الأريكه وجلس جوارها
يقول هي فعلا كتب جديده ولازمن تحفظيها لأنك هتمتحنى فيها بعد كم شهر
تعجبت من رده
لكن تبسم يونس يخرج من جيب قميصه 
بطاقه صغيره يعطيها لها لتقرئها
نظرت له متبسمه دا كارنيه جامعه وبأسمى معناه أيه
رد يونس دا كارنيه دخولك لكلية الزراعه هنا في سوهاج في كليه للزراعه
انا سحبت ورجك من جامعة أسيوط وجدمت ليكى أهنه وطلعت ليكى الكارنيه وكمان أشتريت الكتب
ردت رشيده وكيف بجى هروح الكليه بمنظرى ده وكمان الى هناك هبيجوا أصغر منى مش زملاتى الى في سنى 
رد يونس مش هتروحى الا على الامتحانات بتاعة نص السنه هتكونى جومتى بالسلامه وبعدين وأيه يعنى زملاتك مش من سنك العلام مفيش فيه كبير وصغير أنا بشوفك بتجعدى جنب يونس الصغير تعلميه
تبسمت
رشيده تقول والله هو ذكى جدا وشاطر
بس ضړب ساره له كان هيربى له عجده نفسيه وكان هبيجى جبان الطفل الى بينضرب كتير بيبجى جبان
بس من يوم ما دخلت ساره المصحه النفسيه وكمان نفيسه أتهدت وبعدت عنى وعنه وهو نفسيته أتعدلت 
تبسم يقول أنتى كنتى طوق النجاه للطفل ده لو مش أنتى مكنتش هعرف جصته ولا كيف بيعاملوه
أنا بحبك وبحب جلبك الكبير الى بيساعد في الحق
كمان عندى ليكى بشرى تانيه
قالت بفضول أيه هى
رد يونس فاكره لما وجفتى جدام عمى وجولتى النجع مش محتاج جامع محتاج مدرسه أو مستشفى
انا خصصت حته أرض جنب الجامع ده وأخدت موافقه بناء مدرسه وهنبدأ في بناها جريب
نظرت أليه سعيده لتفاجئه بأحتضانها قائله أنا بحبك يا ولد الهلاليه 
أقترب موعد ولاده رشيده
عصرا
كانت تسير على سطح الدوار كعادتها منذ مده صغيره حتى يساعد المشى على ولادتها بسهوله سريعا
لمحت يونس يدخل الى الدوار أشارت له كما تفعل يوميا
ولكن تعجبت فهو كان يشير لها هي الأخرى بيده
نزلت من على السطح ودخلت غرفتهم لم تجده في الغرفه ككل يوم
زاد أنشغالها
نزلت لاسفل سألت احدى الخادمات عن مكان يونس فأجابتها أنه بالمندره 
وجدت باب المندره الذي يفتح على الدوار مغلق من الداخل زاد أنشغالها
قررت الذهاب الى الباب الخارجى
صعدت تلك الدرجتان وقبل أن تدخل الى المندره
تسمرت مكانها حين سمعت يونس يقول لصبحى بتعصب وحزن
ومين الى له مصلحه يجتل عبد المحسن ويرميه في النيل
كأنها أخذت طلقه رصاص بصدرها توقف عقلها لا يصدق ما سمع
فاقت على ركلة جنينها القويه في رحمها شعرت بعدها بتقلصات قويه أنحنت تضع يدها على بطنها وخرجت منها أهه ضعيفه 
جعلت يونس أنتبه بوجودها المفاجىء أمامه
تتألم تمسك بيدها بطنها واليد الاخرى تمسك بحلق الباب
ذهب يونس مسرعا عليها يقوم بأسنادها قبل أن تسقط أرضا فاقده للوعى
حملها يونس يوجه حديثه لصبحى أفتحى الباب ده وروح هات الدكتوره بسرعه
دخل يونس بها الى الغرفه ووضعها بالفراش وأتى بالعطر يفوقها
أستجابت له لتفيق وتنظر له قائله بتقطع
 

تم نسخ الرابط