يونس وبنت السلطان بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


منى يعنى هو ده السبب وراء خصام أبوى مع يونس
أخفت همت بسمتها فتلك الساذجه تصدق كذبها وقعت بفخ همت
لكن تحدث يوسف قائلا وأنا كمان أحنا لازم نمشى
ضمتهما همت مره أخرى وأعادت ما فعلته سابقا قائله
أبجوا زرونى وبلاش تغيبوا عنى هستنا زيارتكم ليا وأنتى يا ياسمين يا زهرتى الحلوه أبجى كلمينى عالتليفون 
أماء الأثنان برأسيهما دون أن يتحدثا وغادرا المنزل سريعا

جلس أمجد على أحد المقاعد يضحك ساخرا بقوه يقول لاه والله صدجتك والدمعتين دول كانوا البرهان الى يسمعك يجول الأم المضحيه الطاهره 
حلو تمثيلك يا أماى تنفعى ممثله ولا أمينه رزق فى زمانها كان ناجصك تجولى كلكم أولادى
ردت همت بزغر جصدك أيه يا واد ناجى وأيه الى دخلك المندره دلوجتى
رد ضاحكا دخلت أشوف التمثليه الحلوه الى كانت شغاله 
بس متطمنيش يا أماى معتقدش أنهم هيصدجوكى هما بس مذهولين من الى سمعوه والشريط الكداب الى سمعتيه لهم 
بس المثل بيجول العيار الى ميصبش ينوش وأنتى نوشتيهم جوى 
عادا يوسف وياسمين الى الدوار ودخل كل منهم الى غرفته مباشرة دون التحدث مع أحد
لمحت نرجس دخولهم وتعجبت من عدم ذهاب ياسمين اليها فذهبت الى غرفتها 
طرقت على الباب ثم دخلت الى الغرفه
وجدت ياسمين تنام على الفراش تكفى وجهها بين الوسائد 
تحدثت بود قائله كنتى فين يا ياسمين أنتى ويوسف خرجتم مع بعض ورجعتم مع بعض
تحدثت ياسمين دون أن ترفع رأسها من بين الوسائد قائله سيبنى لوحدى عاوزه أكون لوحدى مش عاوزه أتكلم مع حد
أقتربت نرجس من الفراش قائله فيكى أيه يوسف أتخانق معاكى
ردت ياسمين بعجرفه قولت عاوزه أفضل لوحدي أتفضلى أطلعى من أوضتى وسيبنى
أمتثلت نرجس لقولها وغادرت الغرفه منذهله 
بينما رفعت ياسمين رأسها من بين الوسائد تبكى قائله يارب أنا معرفش مين الصادق من الكداب يا رب أكشف الحقيقه
حتى يوسف لم يكن أفضل منها هو الأخر الكذب والأدعاء مسبوكان جيدا
عوده 
أنتهى يوسف من سرد ما حدث ليونس 
زفر يونس أنفاسه قائلا وصدجتها طبعا
رد يوسف بحرج قولى أيه الحقيقه وهصدقك يا يونس قولى أن همت كدابه ورشيده بريئه من ډم راجحى 
لكن قبل أن يتحدث يونس سمعا طرقا على الباب 
ثم
دخلت رشيده عليهم وهى تحمل بين يديها صنيه على بعض الأكواب 
قائله 
أنهار مش فاضيه جيبت انا لكم الشاى
نظرت لوجوههم العابسه قائله خير مالكم فى حاجه
رد يونس بكذب أبدا دا عمى غالب مزعل يوسف
ردت رشيده معلش يا يوسف بكره يهدى ويرجع كيف ما كان سابق 
هروح أنا أشوف حسين زمانه هيصحى من النوم
غادرت رشيده وأغلقت خلفها الباب
تحدث يونس قائلا رشيده أهى جدامك وكمان كانت زميلتك فى المدرسه لو مصدق أنها تجدر تجتل جولى 
رد يوسف أنا مش فاهم ولا عارف حاجه حاسس أنى فى دوامه عقلى خلاص هيشت منى
رد يونس الحقيقه واضحه همت نجحت فى زرع الشك فى جلبك من ناحيتى أنا عندى نسخه من الشريط الى همت سمعته لك هسمعها لك وأحكم بنفسك على رشيده وأعرف أذا كنت موالس أو لاه
أتى يونس بالشريط وأسمعه ل يوسف الذى تعجب كثيرا
هذا شريط مخالف أغلق يونس المسجل قائلا كفايه لحد أكده الباجى فى الشريط مينفعش تسمعه مش عشان أنه أعتراف تانى ل رشيده لكن ده شئ خاص بينا ولو مش عاوز تصدق أنت حر
رد يوسف مبتسما أنا مصدقك يا يونس أنت عمرك ما كنت كداب أو مخادع 
رمى يوسف نفسه بحضن يونس قائلا أنت كنت أحن من أخوى عليا أنا وياسمين 
أنت موالستش على
رشيده أنت حميت بريئه من جزاء متستهلوش 
بنفس اليوم قبل العصر بقليل بدار يونس
وقفت يسر مع رشيده تداعب حسين الذى تحمله رشيده وتشاغبه ضاحكه
على تذمره
أتى من خلفهن يونس مبتسما يأخذ الصغير من رشيده وينظر ل يسر يقول بعتب بلاش تعاندى واد الهلاليه يا يسر ليكرهك
تبسمت يسر قائله وهى تشاغب الصغير حقه يا حسين هتكرهنى أوعى ده انا خالتك الطيبه
تبسم يونس ونظر ل رشيده قائلا يونس الصغير بيسأل عنك مش عارف يحل الواجب لوحده
تبسمت رشيده قائله خلى حسين معاك وأنتى تعالى معايا يا يسر
قالت يسر لاه انا همشى عندى مذاكره انا الواد حسين جه على بالى جولت اما أروح أزعجه شويه
تبسمت رشيده قائله على راحتك هروح أنا ليونس
خرجت رشيده وكانت يسر ستغادر 
لكن 
قال يونس أنا عارف أنتى جايه ليه يا يسر مش عشان حسين وحشك خلينى أوصلك لحد الباب 
أنا عاوز أسمعك
ردت يسر وهى تسير جوار يونس فعلا أنا كنت جايه عشان أنبهك من يوسف واد عمك وكمان أجولك على أمجد أبن همت 
سردت له يسر ما حدث صباحا أثناء ذهابها الى المدرسه وتلاقيها بيوسف وأمجد
تبسم يونس قائلا وفيها أيه أما يوسف يروح يزور همت مش والدته أيه الى يزعجك فى كده
ردت يسر بتعلثم مفيش حاجه تزعجني بس أنت عارف أن همت پتكره رشيده
 

تم نسخ الرابط