رواية وسقطت بين يديه بقلم مي علاء

موقع أيام نيوز

لما يعرف ان الورق دة رجعلي هيبقى مصډوم مذهول هبقى شمتان فيه اوي
اعاد رأسه للخلف و تنهد بإرتياح و قال
هيجي اليوم دة مستنيه
اشرقت شمس يوم جديد 
استيقظت على صوته الصارخ حيث يوبخ الحارس الخارجي نهضت من على السرير و لم تهتم كثيرا بما يحدث إتجهت للخزانة و اخرجت بعض الملابس لها و من ثم إتجهت للحمام 
لم يشعر بها بعد ان انهى توبيخه للحارس دلف للجناح و فور دخوله رن هاتفه فأخرجه من جيب بنطاله و رد على المتصل انهى مكالمته سريعا فإتجه للمرأة و بدأ في ترتيب شعره فلاحظ عدم ارتدائه لساعته فتذكر انه تركها في الحمام فإتجه للحمام و فتح الباب 
بعد ان خرج وضعت يدها على وجهها الذي تشعر بحرارته نظرت لنفسها في المرأة وهي تريد ان تبكي من ذلك الموقف المحرج 
خرجت من الجناح و إتجهت لغرفة الطعام ولكنها قبل ان تصل للغرفة اوقفتها زهرة و قالت لها بالخفاء
سيدنا جلال بيأمرك انك تروحي لأرض الشيطان منطقة المالك عايز يديكي حاجة مهمة
رفعت حاجبها و قالت بإستغراب
عايز يديني اية و ازاي هروح انا 
مش عارفه
و غادرت زهرة سريعا عندما وجدت بعض الخادمات اتيات 
دخلت غرفة الطعام وجلست مكانها دون ان تنظر لها بينما نظر لها بطرف عينيه قبل ان يشير للخادمة بوضع طعام الفطور لهما 
يتحدث على هاتفه مع احد العملاء الذي يتعامل معهم بعد ان انهى مكالمته خرج من غرفة مكتبه و إتجه للخارج و هو يأمر الحارس
جهزلي العربية هروح للأرض ارض الشيطان
اومأ الحارس برأسه
بعد ان انهى طعامه اتي ان ينهض ولكنها اوقفته و قالت سريعا
ممكن طلب
نظر لها فأكملت
عايزة اخرج من القصر يعني عايزة اشوف القرية و الأراضي و كدة ممكن !
نظر لها بترقب قبل ان ينهض و ينظر لساعة يديه و قال
ماشي تعالي ورايا
نهضت بهدوء و سارت خلفه إتجه للأسطبل و ډخله بينما هي ظلت واقفه تحاول تكذيب ما اتى لها من افكار 
خرج و هو ممسك بجواده الأسود من اللجام فظهرت ملامح القلق و بعض الخۏف على وجهها اوقف الجواد و نظر لها و قال
يلا
نظرت له و قالت بطريقة مستفزة لتخفي بها قلقها
هنروح بالحصان دة! أكملت بتهكم معندكش
عربيات ولا اية
نظر لها ببرود و هو يرد
لا معنديش 
نظرت له بغيظ و بداخلها تشعر بالخۏف بدأت يدها ترتجف قليلا فأمسكتها بيدها الأخرى و اقتربت من الجواد و وقفت بجانبه فقال بتهكم
هتفضلي واقفه ولا مش عارفة تطلعي على طهره!
نظرت له بغيظ و قالت
بعرف
و ظلت مكانها وهي تفكر كيف ستصعد فإبتسم بسخرية وقال وهو يشير للركاب
حطي رجلك على الركاب و اطلعي
رواية وسقطت بين يدي شيطان 
قلم مي علاء
الفصل السابع
اوقف الجواد و نزل و من ثم نظر لها و مد يده لمساعدتها بالنزول فقالت بإقتضاب
هعرف انزل لوحدي مش محتاجة مساعدتك
نظر لها بتهكم و وضع يديه في جيوب بنطاله نظرت له قبل ان تنظر للجواد امسكت لجامه لكي تساعدها على النزول فتعالى صوت صهيل الجواد و بدأ بالحراك فشهقت بفزع و نظرت له بينما كان هو ينظر لها بسخرية فهو كان يعلم ان هذا ما سيحدث فتركها لتلقى عقابها 
الحقني
قالتها بفزع و عينيها تلمع بالخۏف
إبتسم بسخرية و قال
مش قلتي انك مش محتاجة مساعدتي
نظرت امامها و قالت بصوت متقطع يملأه الخۏف
هيجري هيجري
و ما ان انهت جملتها حتى بدأ الجواد في الركض ولكن بحركة سريعة منه جذبها من يديها و انزلها من على الجواد فأصبحت بين احضانه 
اخفض بصره لها و وضعية رأسه كما هي و قال بجمود
تبقي تفكري كويس قبل ما ترفضي المساعدة
ابعدت رأسها المستندة على صدره و نظرات له و و كادت ان ترد ولكنها لاحظت قربها منه فأبتعدت سريعا و اخفضت رأسها و هي تبلع ريقها بصعوبة و ترفع يديها و تضعها على صدرها الذي يعلو و يهبض من سرعة تنفسها و دقات قلبها السريعة 
الټفت للسايس الموجود في هذه الأرض و اشار له للجواد الاسود الذي توقف على بعد امتار منهم و امره بالعناية به ومن ثم الټفت لها و قال
يلا
نظرت له و اومأت برأسها و سارت خلفه و من ثم هتفت وهي تنظر لللائحة المعلقة
دي منطقة المالك !
نظر لها و تابع نظرات عينيها و قال بتهكم
انتي شايفه اية !
التفتت له و نظرت له بضيق وهي تقول
بتأكد بس
و سبقته بعدة خطوات فقال بسخرية
حاسبي لتقعي
بعد ان انهى جملته اصطدمت قدمها بصخرة كبيرة فكادت ان تقع ولكنها تمالكت نفسها سريعا التقتت و نظرت له پغضب فهز كتفيه ببرود و سار فتأففت بصوت مرتفع و سارت خلفه و من ثم ارتسمت على وجهها إبتسامة جميلة مشرقة على اثر تذكرها انها سترى جلال حبيبها ولكنها حاولت اخفائها 
امسك الرجل العصا الخشبية و هو يشعر بالڠضب من الشابين الذين يثيرون المشاغبه في هذة المنطقة من الأرض و اخذ يجري وراء الشابين الذين يضحكون و يثيرون غضبه اكثر فشعر الرجل بالتعب فتوقف وهو يلتقط انفاسه و من ثم القى بالعصا بإتجاه احد الشابين فأخفق الرجل بالهدف و بدلا عن ذلك اصطدمت العصا الخشبية بشخص توقفت له انفاس الرجل و الشابين و الزمان و كأن الزمان توقف 
كان ذلك الشخص سيدهم الشيطان
بعد ان رأت ريحانة ما حدث اصبحت تضحك و بشدة و هي تنظر لوجهه الذي اصبح غاضبا الټفت و نظر لها و عينيه تشع ڠضبا و قال بصوته الأجش الغاضب
بتضحكي على اية انتي
توقفت عن الضحك و هي تنظر له بفزع من نبرته التي افزعتها قڈفها بنيرانه السوداء الغاضبه قبل ان يلتفت للرجل و الشابين الذين تقدموا و وقفوا امامه قال الرجل بتلعثم و هو يرتعش من خوفه 
اسف اسف يا سيدي سامحني مكن
رفع كفه بصرامة امام وجه الرجل آمره بالصمت فقال احد الشابين مبرر فعلت الرجل الغير مقصودة
سامحه يا سيدنا لشيطان هو مكنش يقصد إحنا ضايقناه شوية و
قاطعه بجمود وهو ينظر له وللشاب الذي بجانبه
يعني انت و صاحبك السبب
نظر له الشاب الآخر پخوف بينما نظر الشاب الذي تحدث بشجاعة
ايوة إحنا
شكلك مش خاېف!
مش بخاف إلا من اللي خلقني
نظر له ببره قبل ان يهز رأسه و تتحول نظراته للسخرية وهو يقول
عجبتني شجاعتك هنشوف لأمتى هتفضل على وضعك دة
و اشار لأحد الحراس من بعيد فأتى مسرعا فقال الشيطان بهدوء آمره
خد دول واشار للشابين للسجن و دة اشار للرجل مرتبه ينقص للنص
اخفض الرجل رأسه بحزن و عاد لعمله بينما اقترب الحارس من الشابين و اخذهم 
حرام عليك لية تسجنهم و تنقص راتب الراجل معندكش رحمة ابدا
قالتها بإندفاع يمتلأ بالغيظ فألتفت لها ببرود و نظر لها بجمود وهو يقول بنبرة ساخرة
شفتي شيطان عندوا رحمة قبل كدة !
قذفته بنيرانها العسليتين المغتاظه وهي تتمتم بخفوت سمعه
شيطان حقېر
شهقت بفزع و إتسعت مقلتيها عندما اقترب منها و امسك زراعيها و وضعهم خلف ظهرها بقوة و قسۏة بحركة سريعة و نظر في عينيها و قال
مش قلتلك بلاش تطولي لسانك عليا
كيف سمعها!
اغمضت عينيها پألم عندما ضغط على ذراعها اكثر وهو يقول
قلت ولا مقلتش
شكلي جيت في وقت مش مناسب
الټفت و نظر للمتحدث وهي ايضا و كان جلال
إرتبكت و حاولت الإبتعاد عنه ولكنه لم يسمح لها و قال بطريقة مستفزة وهو ينظر ل جلال
ايوة ولااا انت من يومك بتيجي في اوقات غلط
كان جلال يشعر بالغيظ الغيرة و الڠضب في آن واحد ولكنه لم يظهر ايا منهم بل اظهر البرود المصتنع 
مش براحة عليها شوية تتكسر في ايديك
قالها بتهكم وهو ينظر لهما فإبتسم الشيطان إبتسامه جانبية و هو يقول
حاجة متخصكش ولا اية
صحيح جي ليه ارضي!
قالها وهو يرفع نظراته له فقال جلال بإستنكار و هو يعيد نظراته له
ارضك!
نظر له ببرود بينما اكمل
شكلك ناسي ان دي مش ارضك لوحدك دي ار
هو يغمض عينيه بقوة و يغادر 
بدأ الظلام يسدل ستائره
في القصر 
جالسه على الأريكه و هي تعض في اظافرها بشرود شارده فيما حدث اليوم كانت تشعر بالقهر لعدم قدرتها على الأقتراب من حبيبها و وجودها بين احضان غيره و امامه كم هذا مؤلم بالنسبه لها 
استيقظت من شرودها عندما وجدته يتلف للجناح ظلت جالسه و هي ترمقه بضيق نظر لها من طرف عينيه و هو يتجه للخزانة و قال عندما لاحظ نظراتها الضيقة له
مالك !
نهضت بحدة و كأنها كانت تنتظر سؤاله و قالت
اللي انت عملته معايا مكنش ينفع تعمله
نظر لها من فوق كتفه وهو يلويها ظهره فأكملت
انك تمسكني بالطريقة دي و قدام الناس يقولوا عليا اية
إبتسم إبتسامة جانبية ساخرة وهو يقول
شكلك !
ومن ثم الټفت و اقترب منها بعد ان اغلق الخزانة و هو يقول
انتي مع الشيطان شيطان القرية دي اللي بېخاف منه الكبير قبل الصغير ازاي هيتكلموا عنوا او
تم نسخ الرابط