رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل الثاني والثلاثون الى الخاتمة.
المحتويات
يبحث عن راحة البال وينتظرها هي من ټصارع من اجل عودته لها فهذا ذنبها الوحيد انها تركته لنفسه وعمله ولم تعترض عليه.
تنهد الجميع ضيقا من انفسهم وتفوه مراد بعد ان سحب شهيقاوزفره متنهدا لك كل الحق فارس أنا ايضا اتواكل على زوجتي في شئون كثيرة ولكن ظروف عملي تجبرني على ذلك.
تدخل فتحي بخزي انا أيضا ضغط بسمة وجعلتها تترك عملها من أجل بيتنا.
اغمض آدم متذكرا مستفذته التي تركت عملها من أجل غيرته عليها واهتمت بأولادها ولكنه كحال العابس الاخر يشتاق الى حياته المتحررة فتفوه في صدق انا مخطئ واعترف امامكم.
نكس محمود رأسه بخزي مماثل لأقرنائه واردف بسخرية لحالهم جميعا لقد اصبتنا جميعا في مقټل سيد فارس وجعلتنا نخزى من انفسنا وتنهد زافرا وأكمل في صمت من الجميع نحن متشاركين معهن في الخطاء بل نحن من اجبرناهن على ترك مستقبلهن الشخصي وحصرناهن في عالمنا الخاص.
لا ننتظر منهن البدايه نستدرجهن ونغزوهن كما كنا نفعل فالسابق لا نبخل عليهن وعلى ابنائنا مشاركاتهن في مشاكلهن اليومية نصارحهم بما يختلج صدورنا. استجاب له الجميع في حنين للعودة من جديد لحياتهم الأولى مع زوجاتهم قبل ان يغوصون في بحر الحياة وتكالبهم من أجل بناء مستقبلهم .
وعلى الجانب الآخر تنفذ هى مخططها نحو صديقتها المخلصات فهن جميعا أصبحن كالورود الزابلة فكل راع مشغول بعمله وهن يقتلهن الشوق وتابى كرامتهن على أبتداء الحوار معهم فظروف عملهم تجبرهم على التحمل وكل واحدة منهن تتكالب على اولادها وتنسى نفسها من أجل أن تنشئهم فى ارقى مستوى
اردفن جميعهن بعد ان انتبهن الي حوارها بكل حبور تفضلي بالطبع حبيبتي لتثقبها بسمة بحدقيتها وتردف اسردي زهرة ما بك
.
تقف كل منهن اما خزانتها التي اهملت بها هذا الجزء الخاص بالملابس الساخنة تقفن حائرات ماذا ترتدي وكيف سيقابلها زوجها ان ارتدت مثل هذا لا يعلمن ان رجالهم يعانون مثلهن بل فشتياق اكبر لعودتهن من جديد الا زهرة فهى الوحيدة التى تعلم كيف ستغرر بفارسها كما يحاكيها دائما .
...
تقفز متوجهة اليه فور ولوجه اليها في سعادة ولهفة ويرفعها هو اليه في شوقه المعتاد لتردف بصوت رقيق حبيبي حمدا لله على سلامتك.
سلمك الله حبيبتي واردف في عشق ما هذا الجمال الذي يزداد يوم بعد يوم زهرتي.
تجيبه بدلال يدغدغه اعكس صورتك بداخلي ياعمري..فانت فارسي الذي تهديني السعادة.
اجابها بدفئ زهرتي انت تغررين بي دائما .
صدح صوتها الرنان يعتلي بقهقهتها التي تسلبه أخر زرة في عقله.
يقف امام حديقيتها كطفل مدلل ينتظر من امه الاحتواء وتنسي هى امام حدقيته المصوبه نحوها بالتقصير في خزي منه فهو مدللها وهي مستفذة قلبه التي وجهت احتوائها للصغار وتركته وجعلته كالتائه ولكنه الأن سيعود من جديد فبداء معها الحديث متفوها مرحبا بمستفذتي القاسېة.
اردفت وهى تغض ببصرها خزي منه مرحبا بمدلل قلبي.
اردف بشجن اااه ليلى احتاجها بالفعل..
اقتربت منه ورفعت رأسها إليه مستفسرة ماذا تحتاج ياقلبي أأمر تطاع.
تنهد زافرا وادرف في شوق وحنين احتاج الى تدليلك ليلتي عامليني كما تعاملين الأولاد .
ابتسمت واردفت بخزي فهو بالفعل طفل كبير وهي اهملته فتحدثت بدلال يلق بها عزارا بني الجميل المدلل فأنا اخطائت واطالبك بالسماح كانت تتحدث وهو يتفقد بشرتها الناعمة في نهم فكم اشتاق الى تدليل هذا الجسد المستفذ
كحال صاحبته .
اردف بضعف امام تدليلها له انا أيضا اعتز ليلتي ولكن دعيني اعاقبكي على استفذاذك لي.
اردفت بحنق مسطنع ممزوج بالدلال عن اي استفذاذ تتحدث ايها المدلل الكبير !.
الجميع على متن باخرة كبيرة يجتمعون في الفة وسعادة بينهم جمعهم الفارس احتفالا بيوم الحب العالمي فتقدمهم بزهرته التي اقام هذه الرحلة النيلة من أجلها فهى عاشقة النيل لذلك قرر ان يكون الأحتفال في بلاد الجنوب وعلى متن هذه الباخرة الساحرة .
يقف محتويها من الخلف بين أحضانه يشاهدان منظر خلاب يجمع بين زرقة النيل العظيم وبعض المراكب الشراعية وحولها المعابد الأثرية من فوق سطح الباخرة في احد أركانها من يراهم يعتقد انهما زوجان جديدان في اول أيام زفافهم يردف بجانب أذنيها عيد حب سعيد زهرتي.
اردف ضاحكا زهرتي انت تغررين بي بكلامك الجميل هذا .
كلامي هذا نتيجة فعلتك الجميله هذه واشارت لما يدور حولها.. انظر هؤلاء فبفضل احتوائك لنا جميعا اتحدت هذه القلوب العاشقة.. الفترة الماضية كنا جميعا نمر بفترة من الرتابه ولكن انت عالجت الأمر بحرفية شديده وبدون تحميل اللوم على احد بعينه.
حدقها بنظرة حانية واردف بعشق انت صاحبة الفضل في كل هذا.. من أجلك فقط وجد فارس فأنت الضياء الذي انار ظلمة أيامي زهرتي.
حالة من الصمت الحاني التحمت فيها زيتونيتها بسواد حدقيته في عشق محمل باشواق تذداد بينهم كلما مرت أيامهم سويا ..يحتضن كفيها رافعهم الي فمه يقبل باطنهما ويقترب برأسه اليها يود أن يلتحم بها لا يعير لمن حوله أهتمام يفكر بها ليس الا فهو أمن
متابعة القراءة