رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل الثاني والثلاثون الى الخاتمة.

موقع أيام نيوز

الثاني والثلاثون
زهرة الفارس 
بقلم إيمان فاروق
استعداد قائم على قدم وساق من الجميع فالكل يتنافس في صنع البهجة والعرائس تقتني كل مايلزم لهذا اليوم التي تتمناه جميع الفتايات والشباب يتنافسون في أقامة احتفال يليق بعائلة الالفي وها قد جاء اليوم المنتظر ليتوج لهم قصصهم بالنجاح والسعادة.
تحت الاضواء المتلألأة في سماء حديقة القصر يقف.

ثلاثة من الفرسان يرتدون حليهم السوداء صاحبة الماركات العالمية يصتفون في محازاة بعضهم ينتظرون في شوق صاحبات الهلة البيضاء يحدقون بنظرة ثاقبة نحو باب القصر الكبير الذي فتح على مصرعية ليلج منه ثلاث أميرات في طلة ملائكية كل منهن تحمل طابع ومذاق خاص وبخلفهن تلحقهن وصيفات بهلة مضيئة يتلألأن في صورة بهية ليتقدم كل منهم لملاقاة أميرته .
systemcode ad autoads
يليه آدم بشعور وليد يتعرف على دنياه لأول وهلة يستقبل اميرته الرقيقة في شرود بداخله بركان عاصف من المشاعر يحاول ان يواريها لوقت الحاجة إليها يقترب منها كالمجزوب في حضرة الجمال ليمسك بيدها ويضمها اليه دون الاكتراس لمن حوله وتقابله هى ببتسامة مشرقة وحبور لفعلته بل ربتت علي كتفيه كأم تهدهد طفلها. ليوجه حدقيته لها في نهم ويردف ما أجمل طلتك مستفذة قلبي. لتقبله ضاحكة وهى تتوعد له بالاستفذاذ الحقيقي. 
يتقدم الفارس الثالث في انبهار امام طلتها البريئة فهى طفلة في زي ملائكي مضئ كالسراج المنير ليتقدم اليها ويرفع وجهها براحة يديه ليطبع على جبينها صك رقيق كحالها فستشعر رجفتها فتمتم بجانب أذنيها لا داعي للخوف صغيرتي .لتقابله هى بإيماءة بسيطة مستسلمة فلا مفر أمامها .
تحمل طفلها الصغير وتسير به خلف الاميرات الثلاثة ليقابلها هو بنظرتة المحبة المحملة بالشوق فمنذ ولاداتها وهى تقيم بجانب أمها حتى تراعيها وبعدها تاهت مع الجميع في تجهيزات الزفاف وهو منغمس بالعمل وتحضيرات العرس مع الشباب ليتقدم فتحي إليها في شوق وحنين وتقابله هى في لهفة واشتياق ليحتويها بطفلهم الصغير الذي اطلق عليه اسم باسم ثم ينحني على الصغير مقبلا اياه في سعادة.
systemcode ad autoadsويردف لها لنا موعد حبيبتي بعد انتها الزفاف.. لتضحك بسمة عليه فهى بالفعل ابتعدت عنه في الفترة الماضية و بعدها تجهيزات الفرح وها هو اليوم يطالب بها.
يبحث عنها في لهفة فهى الملاك الذي اخذ بيده من الهلاك وها هو يسير على خطى عشقهما في ثبات ليقع نظره عليها في ثوبها الرقيق الفضفاض فقد انعم الله عليهم بفيض كرمه وزرع بداخلها نطفة منه لتكون قرة عين لهما وتستقبله في ابتسامة تتسم بالحياء ليجتزبها هو في نهم الى أحضانه ..ليردف بود ملاكي اظن انتهينا من أمور الزفاف فلا داعي للبقاء بعد الزفاف .. قضمت شفتها خجلا من كلماته واذدات حمرة فلم تستطع الرد .
يحدق بؤبؤيتيه فالبحث عنها فهو قد انشغل كثيرا خلال اليومين الماضيين في ادارة الشركات والمشفى حتى يتفرغ كل من مراد و أروى وادم لتجهيزاتهم الشخصية وجعله اليوم يجهز مبكرا ليرافق الجد والجدة ويساعدهم في التوجه إلى الطاولة الخاصة بهم وبعدها يكون في استقبال المدعوين برفقة أبيه وابتعد عنها دون ان يلتفت لحتياجها إليه ولكنه الأن بعد أن دلفن الفتايات كان يتوقع أن تكون برفقتهن مما جعله يتوجه إلى الداخل مرورا بالزفة في محاولة لرسم البسمة على وجهه امام الناظرين بعدما تأكد من عدم تواجدها ليدلف في عينين محدقتين يبحث عنها الى ان وصل لغرفتيهما ليشاهدها شاردة غارقة في دموعها كطفل تائه ضل الطريق ليردف اليها بعدما انفطر قلبه عليها وسحبها اليه محتضن اياها فورا يهدهدها مابكي حبيبتي ولما تلك الألئ وتوجه ببصرة للصغار وتحدث هل الصغار على ما يرام.. اجيبني لقد انفطر قلبي عليك.
أردفت بعد ان سحبت شهقاتها وزفرت راحة في مأمن احضانه لا شئ ولكني شعرت بالوحدة مرة واحدة.. انا بدونك والجميع لا اساوي شئ.. رفع وجهها إليه واردف لا تتفوهي هكذا.. انا والجميع هنا من أجلك انتي زهرتي.. ولكن لما لم تتوجهي مع الفتايات الم تشاركيهن التجيزات.
بلى شاركتهن ولكني توجهت الى هنا حتي استعدل من هيئتي وطالبت من مربية الأطفال ان تعد وجبة بعد ان تعقم الادوات للأطفال وكنت سالحقها ولكني كدت اتعثر بهما وانا احملها لذلك قررت عدم المجازفة وحاولت الاتصال بك اوبها حتي تعود اليا لكن وجدت الشحن قد فرغ.
ضمھا اليه مرة أخرى في حنان واردف اعتزر منكي عزيزتي كان يجب عليا ان اتابع معك ولكني كنت معتقد انك لست في الأحتياج لي .
شددت باحتضانه واغمضت مقلتيها في استكانة بين يده التي اعتصرتها بداخلها حينما لفها بها واردفت أنا دوما أحتاج اليك والأن أصبحت أنا وهذان واشارت الى الاطفال في اشد الاحتياج إليك بل في كل وقت احتاجك بجانبي..
رفع وجهها أمام وجه حتى استمعا لرنين هاتفه يعلوا فخرجا من عالمهم الصغير متذكرين أمر الزفاف ليضحكا لنذهب الأن زهرتي.. ولكن موعدنا بعد الزفاف بعد أن ترتدي لي هديتي التي حرمت من ان اراكي بها منذ قدومي من السفر الى الأن لتتجاوب هى معه ببراءة ظاهرية وتحرك رأسها بإيماءة بسيطة وهى تنتوي له شئ ما فهو اراد ان ترتدي له احد الملابس قد كان اقتناه لها قبل عودته بأدم ولكن لم يحالفه الحظ نظرا لظروف المړض.
استكملت ارتداء ملبسها واستعدلت حجابها وساعدها هو وتوجها سويا للاسفل وها هم انضموا للحفل بعد ان حمل معها أحد الأطفال وهى ترجلت بالاخر ليصل بها الى مقعد مجاور لجدته ويأمر احد العاملين باستدعاء مربية الأطفال ويؤمنها بجانبهم تحت رعاية جدته ليلتقط حبيبته وينضم بها حيث الشباب ليتشارك بها الرقصة الخاصة التي تجمع كل زوجين وتتقابل بينهم الاعين في سعاده ونهم كل في عالمه الخاص فلكل زوجين حكاية ستكلل اليوم بعشق حلال المذاق سيؤجرون عليه بعدما يعيشوه فى سکينة ومودة ورحمة وتنتهي الحفل بعد ان يتبادل الجميع التهاني والمباركات والمداعبات ليتوجه كل زوجين الى مسكنهمبعد ان طالب فارس المربية بصطحاب زهرته بالأطفال الى جناحهم غامزا لها وهو يردف لها بجانب اذنيها حبيبتي اسبقيني واعملى على ان يستكين هؤلاء الصغار ..لتقابله ضاحكة وتردف وهى ترفع جسدها لتصل إليه ويخفض هو رأسه ليوجه أذنيه ليستمع إليها في سعادة برغم كل من حولهم هما يستشعران بفضاء الكون من حولهم لتردف في دلال لا تحلم كثيرا فاولادك ظلا نائمان طيلة الحفل.
يردف في حنق مصطنع وهو يقلدها لن تنول شئ أليوم ..ويكمل في تحدي لها وهو يغمز لها باحدى عينيه سأنول .
تكمل مسيرتها ضاحكة وهى تفكر كيف ستسعده كيفما يسعدها هو فمن حقه بعد حرمان له فهو أثرها على نفسه   بينهم وبرغم من اتاحة بعض الفرص له الا انه لم يستغلها خوفا عليها وها هو الأن يطالب بحقه فلا يضيع حق ورائه مطالب وهى سترد له هذا الحق بكل حبور.
اصطحب فارس جده الى داخل غرفته بمساعدة ابيه وشاركت سارة ام زوجها تسلق الدرج واسنادها الى
أن دلفت لحجرتها في سعادة
تم نسخ الرابط