رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل الثاني والثلاثون الى الخاتمة.

موقع أيام نيوز

بيدها لتجده قميص منامته فرتدته في لهفة منها متوجهة إلى الصغار تحت نظراته الضاحكة عندما شاهد هيئتها وهى مرتديه ملابسه فاستند برأسه للخلف واضعا يده لأعلى في استمتاع بهذا المشهد الذي أسعده داخليه ويستعدل بعدها في جلسته ويلحق بها حتى يعتني بأحد الطفلين مساعدا لها .
اردفت إليه في حنق وهى تهدهد صغيرتها وتحاول أرضاعها حتى تهداء لا اعرف لماذا يستيقظان مرة واحدة .
أردف ضاحكا انه حظي أنا السئ فاولادك يتفقون علينا.
ارتفعت ضحكتها الرنانة فسلبته عقله وجعلته يتوعد لها بعد الانتهاك من اطعام الصغار فساعدها هو بجلب الببرونة الخاصة بالغلام واخذ يطعمه واستجاب الطفل الي احضان أبيه فهداء ونام في سلام لتنظر اليه هى في عشق و غرام وتوجهت اليه بعدما استكان الغلام في فراشه ووضعت هى الفتاة في فراشها لتردف في دلال وهي ترتمي في أحضانه لقد غرت عليك من جاسر وانت تحمله وتهدهده.
ينتهي اليوم على الجميع بسعادة وخير بعد ان تكللت الفرحة بينهم وحاز كل منهم جائزته الربانية التي وهبه الله اياها حامدين شاكرين نعمه التي لا تحصى .
مرت الايام على الجميع بسعادة وتوالت الي ان انتهت زهرة واشرقت من امتحاناتهم التي استطاعت زهرة استعادة ما فاتها بمساعدة الجميع لها فاشرقت جمعت لها الدفاتر الخاصة بالمحاضرات والمراجعات وتولت السيدة سارة متابعة الصغيرين مع اشراف السيده الكبيرة زهرة ومحاجاة الجميع لها وخصوصا هو وتشجيعه لها فاستطاعت اللحاق عازمة الا تضيع سنة من عمرها بعد ان حفزها بالمواصلة والاجتهاد حتى تنهي عامها بنجاح وتفوق وها هى اجتازت الإختبارات بنجاح كالعادة ..
جلس يباشر عمله في همة ونشاط حتى يستعد لملاقتها اليوم فهى اخيرا انتهت من الدراسة لهذا العام وسوف تتفرغ له كما وعدته أن يستعيدا معا بعض اليالي فتذكرها مبتسما وهو يجبرها على المذاكرة وهى تتشبس به كالأطفال في محاوله لأغرائه حتي تتهرب من المذاكره ولكنه نجح في كبت مشاعره حتى تنتهى هذه المرحلة دون أن يتاثر مستواها الدراسي ها هو سينفذ ما عزم على فعله.
رفع جواله عازما على الإتصال بها ليتفاجاء بها تدلف إليه من باب المكتب ليستقبلها في ترحاب متقدما يحتويها بين أحضانه ما أجملها مفاجأة .. مرحبا .
التهم وجهها مقبلا اياه في نهم واردف احسنتي صنعا شريكتي فالمجموعة اذدات نودا بولوجك هذا.. لقد كنت عازم على الاتصال بكي منذ قليل 
اجابته في دلال انا اتيت الي زيارة زوجي لاني افتقده وليس لزيارة المجموعة..وها انا اتيت دون استدعاء.. ولكن اخبرني لما كنت تريد.. 
اجابها بمكر وهو يحاوطها بيديه ساخبر ولكن ليس الأن .. فهيا بنا حتى نرحل فانا انتهيت من اعمال اليوم وعندي لك مفاجأة خاصه ولكن نفذي ما اطلبه منك. 
حركت رأسها بإيماءة الموافقة وتفوهت حسنافارسي انا ملك لك ولكن انا معي اشرقت فهل سنأخذها معنا الي القصر. 
اجابهافي يائس من تفكيرها اليست اشرقت برفقة زوجها الأن .
اجابته ببراءة نعم هى مع زوجها.
اردف بحنق مسطنع اذا ما شئننا نحن بهم .
أجابته مسرعة حتى لا يغضب حسنا حسنا ..هى مع زوجها ما شئننا بها..واكملت بدلا هي مع زوجها وانا مع زوجي اليس كذالك .
شردفي زيتونية مقلتيها محدقا بشوق يريد التهامها ولكنه سينفذ مخططه الذي عزم عليه واتفق مع الجميع عليه وساعده الجميع كعادتهم سويا..فسطحبها إلى احد الفنادق الفخمة وتوجه بها الي جناح خاص على جهل منه مما جعلها تسائله في حيرة بعد أن دلفو الى هذا المكان فاردفت في حيرة لماذا جئنا الى هنا ولم نذهب للقصر. 
اجابها بعد ان خلع سترته والقاها وهويتوجه إليها في شوق حتى اسعد بكي قليلا زوجتي. 
احتضنته ورفعت وجهها اليه محدقه به وهى تردف في ود كان بامكاننا ان نسعد بجوار طفلينا فانا تركتهم منذ الصباح.. 
اجابها بعد ان حضڼ وجهها بكفيه حبيبتي الاولاد في أمان فأبي وزوجته ومعهم جدتي يهتمون بهم اكثر منا شخصيا وبرفقتهم مربيتك الحنون والجميع تحت خدمتهم هناك. 
حركت رأسها بإيماءة الموافقة مستسلمة كعادتها ولكن انتابها الفضول لما هذا الأسر فاردفت ولكن لما لم تخبرني من قبل لكي اجهز نفسي واحضر أشيائي الخاصة
اشبع فضولها واجاب انا اتيت بكل ما يلزمنا لمدة يومين. 
انتفضت فور سماعها لكلمة يومين واردفت ولما يومين.. هل سنمكث هنا يومين كاملين. 
مر اليومان عليهما كحلم جميل ابى كل منهما ان يخرج منه ولكن شوقها لابنائها جعلها تتغلغ بالعبرات فاشفق عليها واردف حبيبتي سنعود اليوم الي القصر. 
توجهت اليه في سعادة وقبلته فور نطقه لهذه الجملة وتفوهت ساجهز حالا..حتى نعود قبل اليل. 
استوقفها مردفا انتظري زهرتي سنذهب ولكن اولا سنذهب سويا لاحدى الحفلات لذلك اتيت لكي بهذا وتوجه إليها حاملا حقيبة ليخرج منها فستان سهرة باللون الأحمر مطعم بالاسود فلم يكن عليها الا الرضوخ كعادتها لطلباته فحملت الفستان الذي حاز اعجابها وتوجهت به لتستعد الى تلك الحفلة المزعومة تقف أمام المرآة تعتدل من هيئتها لتشاهده وهو يحدق بها في عشق لترسل إليه قبله عبر المرآة ليستقبلها هو في ضحك ويهب واقفا لياتي من خلفها ويطالبها بغلق عينيها ويديرها إليه لتتفاجاء بعد ان فتحت مقلتيها به يمسك علبة مخملية كبيره يوجهها إليها بعد ان فتحها لتجد بداخلها طقم من الياقوت الاحمر بايتار من الفصوص الخضراء كلون عينيها الذي يهيم بهم وتسعد هى بتلك الهديه المحمله بعبق شوقه وترتديها بمساعدته ويتوجها
سويا الي مقصده ولكنها تتفاجاء به أمام القصر لتردف بتعجب الم تقل اننا سنذهب اولا للحفل.. فلما اتيت بنا للقصر.. 
اجابها بمكر اسف زهرة نسيت شئ هنا سادلف لكي اتي به واعود على الفور. 
حسنا فارس سادلف معك فأنا متشوقة للأطفال .
حبيبتي لو دلفتي للداخل سيتشبسون بك وانا لن استطيع التاخير اكثر من هذا.. فمثلت
لرغبته في دون أن تتفوه بشئ ولكنها متحيرة من تصرفاته فكيف يحرمها من ان تدلف لبيتها كي تشاهد اطفالها وتذكرت كيف قضى اليومين السابقين معها وهو يتفنن في اسعادها لم يتوارى عنها لحظه لتنفرد بنفسها فكان استحوازه لها شئ كالخيال ولكنها بدأت تتوتر فهو دلف منذ فترة ولم يخرج الى الأن وفي هذه اللحظة يأتيها رسالة منه يستدعيها للدلوف للقصر للاهمية مما جعلها تقفز متوجهة الى الداخل دون ان تكترث في الرد عليه. 
ولجت الى الداخل لتتفاجأ بالظلام يحاوطها لتقف في ذهول لتجد ضوء مسلط عليها متقلب الألوان وتضاء شاشة كبيره تحمل اليها أجمل الذكريات الخاصة بها صورها منذ ولادتها بين يدي امها تاره وابيها تارة اخرى واخرى مشتركة وتليها صور لها في اعمار متقدمه قبل ولوجها للقصر وبعدها مجموعة مشتركه بينه وبينها في جميع اعمارهم المختلفه كتخليد لذكراهما معا وصور مشتركه لها وهي تتوسط الجد والجده ويشترك معهم في اخري وعرض مجموعة مع صديقاتها الاوفياء وصور عقد القران وجلسة التصوير التي سبقت الزفاف وانتهت بصورة زفافهم وختمت بصوره تجمعها هي وهو وابنيهما الصغار.. ويلج هو من الظلام متوجها إليها يحتويها بين اضلعه بعدما شاهد العبرات المنسدلة كالألئ من مقلتيها لتضيء الانوار ويخرج الجميع اليهم يسقفون ويهللون بالصفير وتعتلي الضحكات
تم نسخ الرابط