رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل الثاني والثلاثون الى الخاتمة.
المحتويات
ادم برفقة ليلى تحمل الصغير الذي تعشقه لكونه شبيه عمه وهو يتعلق بها وتتمنى ان يكون ضيفها الذي تنتظره نسخة منه واشرقت تحمل الصغيرة برفق وتمني ان يهبها الله مثل هذة الطفلة الرقيقة وبرفتها محمود وهو يحثها على ان تتمهل الحركة حتى لا يتأثر الجنين بداخلها وتتقدم بسمة وفتحي وهو يحمل غلامه الذي يتشبس به ولا يرضى ان يمكث بين يدي جدته وينضم ماهر وسماح التي اصبحت في شهرها الاخير ولكنها اصرت على مشاركتهم وانضمت اروى وحيده تضع يدها على بطنها في حزن فحبيبها وزوجها طبيب مشهور وعليه عاتق كبير وهى تقدر هذا ولكنها تمنت ان يشاركها الأحتفال وها هو يقدم إليها متمتما بأروع الكلمات العاشقه لها لتكتمل فرحتها بمحاصرته لها ليكتمل الشمل وتحمل زهرة اولادها بسعادة فقد هيئتهم أروى وليلى لاستقبال أمهم بأجمل الثياب مما اسعد تلك الزهرة التي اجتمعت من اجلها القلوب وتألفت في الخير لينتج عنها قصص تحكى في كتب العشق فكل منه له طريقته المميزة في التعبير عن العشق يتشارك الجميع بالرقص على أنغام الموسيقى الهادئة تحت انظار الجدة المتلألأة بالعبرات من فرط سعادتها بحفيدتها واسرة أبنها فهم جميعا يتنافسون على اسعاد بعضهم البعض دون اي حقد بينهم يجلس برفقتها ابنها وزوجته التي حظت على حب واحترام الجميع والتي تتهئ لان تكون جدة بمعنى الكلمة والتي سحبها زوجها ليتشارك معها الرقصة بصحبة اولاده واصدقائهم ولتتقدم الخالة التي اصبحت ام اخرى لابنة اختها وابنتي اخيها لمشاركة الجده في مقعدها في حبور ولما لا فهى شريكة معها في اضلع مهمة
ليبداء الجميع في صراع من نوع آخر لذيذ ملئ بالحياة فقد اكتملت اسرهم جميعا وها هم اصبحا اباء وامهات وعليهم الوصول بأبنائهم الى بر الأمان ..
الى اللقاء مع الابطال الصغار
الأخيرة
زهرة الفارس
بقلم إيمان فاروق.
أعوام سبع مرت على الجميع تبدلت الأحوال معهم ازداد الجميع نجاحا وتألقا ورحل عن العالم أرواح جميلة أعطت الجميع حب وأمن فالجميع عاشا في سلام في ظل ورعاية هذا الصرح العظيم كما كان يطلق عليه فارس والجميع فالجد حافظ وزوجته قضوا حياتهم في موالاة الجميع برفق وود بل اعتبروهم من أفراد العائلة قد رحل الجد بعد معناته مع المړض منذ خمس سنوات ولحقت به الجدة بعد مرور عام من ۏفاته بعدما عانت من فقدانه برغم احتواء الجميع لها الا انها لم تستطع تحمل فراقه وفضلت الرحيل خلفه بستسلامها للمرض وعزوفها عن العلاج فهى فضلت التألم في صمت حتى لا تزعج احبابها وقررت عدم البوح ولكنهم مع الاسف اكتشفوا حقيقة مرضها مؤخرا فلم يستطعوا فضاعت منهم فرصة علاجها ورحلت هى الأخرى في سلام ليعيش الجميع في حزن فقدهم ولكنها أراده الله فلا مفر منها ...
اجابها بمباغته اصمتي ايتها البلهاء فأمي تتارجح بقوه لأنها تتمالك نفسها وليست صغيرة مثلك تهوى اذا نفخ فيها الهواء.
التي تجلس برفقة ليلي وبسمة وأروى واشرقت فهن في تجمعن الاسبوعي الذي يحرصن عليه فجميعهم يحرصون على الحضور للقصر برغم مشاغلهم توجهت زهرة الى مرام في حبور لتستقبل عبوسها مستفهمة وهى تردفت بعد ان بسطت لها زراعيها لتحتويها امامها ماذا بكي مرامي.. لما العبوس. تقابلها الطفلة متزمره من موقف ابنها وتحتويها هى على مرائى ومسمع من أمها فزهرة تشارك ليلى وباقي الصديقات في احتواء اطفالهن فهن جميعا يتشاركون تربية الأبناء بينهم بكل ود .. تسرد لها الطفله حزنها من هذا الصغير المتحكم بصفته الحارس الامين عليها وعلى الفتايات ويتحدث كحال ابيه مما اثار حنقها منه فهو يغرس افكاره التي نشاء عليها وخسرتهم الكثير من الوقت..فحركت رأسها يائسة من افعاله التي ستؤدي بهؤلاء الصغار الى نفس مصيرهم فهى ترى المشاعر الرقيقة تنبت بين ابنة العم وابنها وترى احتواء ابنها للصغيرة خاصة فهو يزيد عليها غير ما يحمله لاخواته الصغار لذالك قررت فعل شئ لتقف امام فارسها حتى يغير من طريقته في بث معتقداته الخاطئة.
واخرين يقفون عند شجرة العشاق احدهم يتسلقها والفتاة الجميلة تقف في ذهول من فعلة الصغير فهى تخشى عليه ان
اردفت ببراءه مستفهمة وماذا تصنع فوق الشجرة .. لو شاهدنا احد سيعنفنا.
يقفز باسم أمامها ويقف في فخر واردف أحفر اسمك فوق جدار الشجرة بجانب أسمى . حتى
متابعة القراءة