رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل الثاني والثلاثون الى الخاتمة.
المحتويات
الثاني والثلاثون
زهرة الفارس
بقلم إيمان فاروق
استعداد قائم على قدم وساق من الجميع فالكل يتنافس في صنع البهجة والعرائس تقتني كل مايلزم لهذا اليوم التي تتمناه جميع الفتايات والشباب يتنافسون في أقامة احتفال يليق بعائلة الالفي وها قد جاء اليوم المنتظر ليتوج لهم قصصهم بالنجاح والسعادة.
تحت الاضواء المتلألأة في سماء حديقة القصر يقف.
يليه آدم بشعور وليد يتعرف على دنياه لأول وهلة يستقبل اميرته الرقيقة في شرود بداخله بركان عاصف من المشاعر يحاول ان يواريها لوقت الحاجة إليها يقترب منها كالمجزوب في حضرة الجمال ليمسك بيدها ويضمها اليه دون الاكتراس لمن حوله وتقابله هى ببتسامة مشرقة وحبور لفعلته بل ربتت علي كتفيه كأم تهدهد طفلها. ليوجه حدقيته لها في نهم ويردف ما أجمل طلتك مستفذة قلبي. لتقبله ضاحكة وهى تتوعد له بالاستفذاذ الحقيقي.
تحمل طفلها الصغير وتسير به خلف الاميرات الثلاثة ليقابلها هو بنظرتة المحبة المحملة بالشوق فمنذ ولاداتها وهى تقيم بجانب أمها حتى تراعيها وبعدها تاهت مع الجميع في تجهيزات الزفاف وهو منغمس بالعمل وتحضيرات العرس مع الشباب ليتقدم فتحي إليها في شوق وحنين وتقابله هى في لهفة واشتياق ليحتويها بطفلهم الصغير الذي اطلق عليه اسم باسم ثم ينحني على الصغير مقبلا اياه في سعادة.
يبحث عنها في لهفة فهى الملاك الذي اخذ بيده من الهلاك وها هو يسير على خطى عشقهما في ثبات ليقع نظره عليها في ثوبها الرقيق الفضفاض فقد انعم الله عليهم بفيض كرمه وزرع بداخلها نطفة منه لتكون قرة عين لهما وتستقبله في ابتسامة تتسم بالحياء ليجتزبها هو في نهم الى أحضانه ..ليردف بود ملاكي اظن انتهينا من أمور الزفاف فلا داعي للبقاء بعد الزفاف .. قضمت شفتها خجلا من كلماته واذدات حمرة فلم تستطع الرد .
بلى شاركتهن ولكني توجهت الى هنا حتي استعدل من هيئتي وطالبت من مربية الأطفال ان تعد وجبة بعد ان تعقم الادوات للأطفال وكنت سالحقها ولكني كدت اتعثر بهما وانا احملها لذلك قررت عدم المجازفة وحاولت الاتصال بك اوبها حتي تعود اليا لكن وجدت الشحن قد فرغ.
ضمھا اليه مرة أخرى في حنان واردف اعتزر منكي عزيزتي كان يجب عليا ان اتابع معك ولكني كنت معتقد انك لست في الأحتياج لي .
شددت باحتضانه واغمضت مقلتيها في استكانة بين يده التي اعتصرتها بداخلها حينما لفها بها واردفت أنا دوما أحتاج اليك والأن أصبحت أنا وهذان واشارت الى الاطفال في اشد الاحتياج إليك بل في كل وقت احتاجك بجانبي..
رفع وجهها أمام وجه حتى استمعا لرنين هاتفه يعلوا فخرجا من عالمهم الصغير متذكرين أمر الزفاف ليضحكا لنذهب الأن زهرتي.. ولكن موعدنا بعد الزفاف بعد أن ترتدي لي هديتي التي حرمت من ان اراكي بها منذ قدومي من السفر الى الأن لتتجاوب هى معه ببراءة ظاهرية وتحرك رأسها بإيماءة بسيطة وهى تنتوي له شئ ما فهو اراد ان ترتدي له احد الملابس قد كان اقتناه لها قبل عودته بأدم ولكن لم يحالفه الحظ نظرا لظروف المړض.
استكملت ارتداء ملبسها واستعدلت حجابها وساعدها هو وتوجها سويا للاسفل وها هم انضموا للحفل بعد ان حمل معها أحد الأطفال وهى ترجلت بالاخر ليصل بها الى مقعد مجاور لجدته ويأمر احد العاملين باستدعاء مربية الأطفال ويؤمنها بجانبهم تحت رعاية جدته ليلتقط حبيبته وينضم بها حيث الشباب ليتشارك بها الرقصة الخاصة التي تجمع كل زوجين وتتقابل بينهم الاعين في سعاده ونهم كل في عالمه الخاص فلكل زوجين حكاية ستكلل اليوم بعشق حلال المذاق سيؤجرون عليه بعدما يعيشوه فى سکينة ومودة ورحمة وتنتهي الحفل بعد ان يتبادل الجميع التهاني والمباركات والمداعبات ليتوجه كل زوجين الى مسكنهمبعد ان طالب فارس المربية بصطحاب زهرته بالأطفال الى جناحهم غامزا لها وهو يردف لها بجانب اذنيها حبيبتي اسبقيني واعملى على ان يستكين هؤلاء الصغار ..لتقابله ضاحكة وتردف وهى ترفع جسدها لتصل إليه ويخفض هو رأسه ليوجه أذنيه ليستمع إليها في سعادة برغم كل من حولهم هما يستشعران بفضاء الكون من حولهم لتردف في دلال لا تحلم كثيرا فاولادك ظلا نائمان طيلة الحفل.
يردف في حنق مصطنع وهو يقلدها لن تنول شئ أليوم ..ويكمل في تحدي لها وهو يغمز لها باحدى عينيه سأنول .
تكمل مسيرتها ضاحكة وهى تفكر كيف ستسعده كيفما يسعدها هو فمن حقه بعد حرمان له فهو أثرها على نفسه بينهم وبرغم من اتاحة بعض الفرص له الا انه لم يستغلها خوفا عليها وها هو الأن يطالب بحقه فلا يضيع حق ورائه مطالب وهى سترد له هذا الحق بكل حبور.
اصطحب فارس جده الى داخل غرفته بمساعدة ابيه وشاركت سارة ام زوجها تسلق الدرج واسنادها الى
أن دلفت لحجرتها في سعادة
متابعة القراءة