رواية إنما للورد عُشاق بقلم ماهي عاطف حصريًا في موقع أيام نيوز
مجيئه إلى هنا كل يوم مطمئنا عليها لتقول پغضب سافر إيه قلة الذوق دي هو دا إكرام الضيف وبعدين هو بيجي علشان يطمن عليا
تحدث پجنون رافعا حاجبيه لها من حديثها المثير لإغضابه
ي إيه ياختي لأ سمعيني كده لأ دا حلو أوي إللى بسمعه دا لأ وجديد كمان يعني سيادتك عارفة إنه بيجي علشانك وعلشان يشوفك وعادي جدا بالنسبالك
حرك رأسه بالنفي قائلا بإمتعاض لأ أنا نسيت صلة القرابة
بينكم لما شوفت نظراته ليك
تفوهت بعدائية أخرس هو كل الناس ژبالة زيك والا إيه
بتر حديثها بعصبية مفرطة أخرسي أنت ولو عايزة خالتك تيجي يبقي لوحدها غير كده انسي
ليشير بسبابته قائلا بنبرة قوية جادة غير محتملة للنقاش اقسم بالله لو خالتك جات بعد كده وهو معاها ماهخليها تلمح طيفك
انتفض من وقفته حينما لمح مقليتها على مشارف تساقط عبراتها ليقول بلهفة لأ ياورد مستحيل اعمل كده دا أنا اقتل نفسي ومعملش كده اهدي طيب وبطلي عياط
تنهد بيأس لضعفه امام عينيها الباكية قائلا بتساؤل طب إيه يرضيكي وأنا هعمله
نظرت نحو عيناه ببطء ترتشف من ملامحه الرجولية مغمغة بخفوت بجد
اصتنعت التفكير لتجيب بحماس نفسي اروح شرم واقعد أسبوع علشان خاطري وافق
هز رأسه فأردف بإيماءة حاضر هاخد اجازة من شغلي ونروح كلنا شرم
تحدثت بدعابة جعلته يقهقه بشدة هو أنت بتشتغل أصلا
أنت يعتبر راشق في البيت و أربعة وعشرين ساعة عندي في الأوضة
رفع حاجبيه لها بتساؤل عاجبك والا مش عاجبك
ابتسم على دعابتها مجيبا بحزم يلا روحي نامي دلوقتي
جاءت لتغادر لتعاود الوقوف أمامه من جديد حينما استمعت
لنداءه لها يقول بنبرة هادئة امسكي
رمقته بإستغراب جلي فوق قسمات وجهها لتمسك بالحقيبة البلاستيكية كي ترى ما بها اتسعت عيناها من هول جمال
الفستان الذي أحضره لها بدلا من الأخر المتسخ بفعل والدته في الصباح الله ذوقك حلو يافريد
بمشاكسة قال حلو كده
غمغمت له بإشادة شكرا يافريد
أومأ لها قائلا بنبرة جعلتها ترتجف من شعور أستحوذ عليها العفو يامولاتي تصبحي على خير
بخفوت استطردت وأنت من أهل الخير
ثم تحركت نحو المرحاض بشعور جديد لم تعتاد عليه من قبل معه بينما هو ظل ينظر لطيفها متنهدا بإبتسامة ۏجع
يارب ياورد لو نصيبي مع حد غيرك منولهوش
يتبع ..
ماهيعاطف