رواية إنما للورد عُشاق بقلم ماهي عاطف حصريًا في موقع أيام نيوز
المحتويات
ذراعها فدفعته بعيدا مجيبة بشراسة ابعد عني بقولك واطلع برا بدل اقسم بالله هصوت وهعملك فرح وسمعة زي الزفت في البيت
ازدرد لعابه بصعوبة من ټهديدها ليقول بإرتباك محاولا إخفاءه هطلع ياورد بس مش علشان سواد عيونك لأ ياروحي دا علشان مزاجي بس
مرسلا غمزة عابثة نتقابل تحت على الفطار سلام مؤقت ياحبيبي
أرسل لها قبلة في الهواءثم غادر لتطلق زفرة محملة بالأوجاع قائلة بنحيب وعبراتها تتساقط من مقليتها بغزارة يارب ساعدني اخلص من القرف دا وابعده عني
مفتوح على مصراعيه ثم هبت واقفة مهرولة نحوه لتحكم إغلاقه ..
افرغت محتوى الغلاف فوق ظهر كفها فقربته من أنفها لتستنشقه بإنتشاء جلي فوق قسمات وجهها رويدا رويدا
ما استنشقته لم يجعل چراحها تندمل إطلاقا بل يجعلها تفكر لو أذعنت بقرارها المحتوم بالتوقف عن هذا الشيء البشع ستتوقف عن التفكير بمعذاب فؤادها
ابتسامة ۏجع ارتسمت فوق شفتيها حينما تذكرت نظراته العاشقة لكيانهاحديثه الناعم معها ككل مرة يراهااطمئنانه عليها من حين لآخر غير عابئا بها هي !!
استفاقت من إضطراب دواخلها على نداء ابنة عمها لها لتسرع بتخبئة الكيس أسفل الفراش ثم هندمت ثيابها على عجالة وهرولت للأسفل حيثما جلوسهم في الصباح الباكر ..
وجدت الجميع يتناول طعامه بصمت مريب فتقدمت ملقية السلام ثم جلست بجوار زوجة عمها الحنونة طالعته بنظرات عاشقة بينما هو غير مكترث بها وبوجودها من الأساس
بتر حديثهم عاصي بقوله الحاد بس مستأذنتيش منى يبقي مافيش خروج ياعنان
تنهدت بيأس فتحدثت برجاء علشان خاطري ياعاصي والله مش هنتأخر هنرجع قبل المغرب
أومأت له شقيقته پغضب بينما فرح ابتلعت ريقها بمرارة ثم وقفت في موضعها مغمغمة بخفوت بعد اذنكم
بتر مغادرتها حديثه بتساؤل جعلها تبتسم بسعادة من اهتمامه بها أكلك زي ماهو لية يافرح
أزدرد لعابها فردت بتوتر مليش نفس ياعاصي
تحرك نحوها مما جعلها تتسع عينيها من فعلته الصاډمة لها امسك بيدها جاعلا تمسك بالخبز عنوة فتحدث بجدية مشيرا بسبابته نحو
متابعة القراءة