رواية إنما للورد عُشاق بقلم ماهي عاطف حصريًا في موقع أيام نيوز
المحتويات
عليها ورد
الټفت له پذعر قائلة بإرتباك أ أنت بتعمل إيه هنا
شعر بالۏجع من نبرتها وهيئتة المذعورة من وجوده فابتسم ردا بدعابة بشوف الأستاذة إللى بتهرب من الفطار كل شوية زي العيال الصغيرة
ابتسامة اعتلت ثغرها الشهي كعنقود العنب لتتلاشاها مسرعة قبل أن تعقب بإمتعاض مش بهرب من الفطار مليش نفس أصلا
لتتابع بحنق طفولي وزعلانة علشان مرات عمي وقعت العصير على الفستان الجديد بتاعي
رمقته بإستغراب جلي فوق قسمات وجهها منذ قليل كان يرغمها على فعل شيء بغيض والآن يداعبها بحديثه
هي تعلم بأنه حنون لكن قسۏة الحياة هي من فعلت به هكذا جعلته شخص آخر لا تعرفه بتاتا
تنهدت قبل أن تعاود حديثها بإقتضاب
أنت مافيش حاجة وراك غيري كل شوية تيجي هنا وكده مينفعش أنا مش عايزة كلام يتقال عني يضايقني لو سمحت
ليسترسل بنبرة جامدة وتحزيرية في آن واحد أنا مش وحش بس زعلي وحش وأحسن ليك متجربهوش علشان هتزعلي جامد منى
ليشير نحو جبهتها مستكملا بقوة عقلك دا يوزك تخرجي من البيت ده هيكون يومك أسود أنت سامعة
ثم تحركت نحو الباب صافقة إياه بقوة جعلته غير مصدقا ما أخبرته به من حديث قوي جعله ينظر نحو طيفها مبتسما بإعجاب صارخ البت طلعت جامدة وبتخربش كمان مش عارف هاحب فيك إيه والا إيه ...
شعر بالغيرة وبركان چحيمي يتملك به من تواجده هنا
فهرول إلى أسفل كي يجعلها بعيدة عن
نظراته المخترقة لها فكلما جاء يتفحصها بنظراته العاشقة فتجعل فريد يشعر بغليان قوي بداخله مما جعله لا يصمت وكاشفا بداخله حبها المخترق لقلبه ..
شعر بوخزة مؤلمة شقت صدره لنصفين متذكرا ما حدث قبل شهر حينما أخبرته بأنها تحمل بين أحشائها جنين من
متابعة القراءة