رواية إنما للورد عُشاق بقلم ماهي عاطف حصريًا في موقع أيام نيوز

موقع أيام نيوز

غير بمزاجي
تفوهت بنبرة ساخطة لأ مش ناسية بس يمكن بقول كده علشان أمك مثلا
زفر بعصبية قائلا پغضب سافر ماما أنا مش فاضي دلوقتي لسه جاي من الشغل تعبان هنام شوية وهكلمك بعد أسبوعين أكون ارتاحت
ليغلق الهاتف مسرعا ويذهب في سبات عميق بينما هي اتسعت عينيها من فعلته وعدم تقديره لها ولمكانتها بالمنزل فهي تعتبر كما يلقبونها بالكبيرة لشخصيتها القوية الأمر والنهي لها فقط
لا يحق لأي شخص التدخل والقول سواها تعتبر مالكة المنزل فزوجها ليس لديه شخصية إطلاقا تعتبر طيبة قلبه وحنانه الدائم في التعامل بالنسبة لها شيء بغيض لاذع فلهذا هي المتحكمة دوما في كل شيء وهو لا يستطيع الرفض لها مطلقا !!
لتحاول إلتقاط أنفاسها ببطء من شدة الضغط على ذاتها ملتقطة بخاخ الربو لتسهيل التنفس لديها فحمدت ربها بإنه بجيب جلبابها والا العواقب ستكون وخيمة !!
وجدت زوجها محمود يهبط الدرج يدندن لكنه ابتلع ريقه ناظرا پذعر نحوها حينما وجدها تنظر نحوه بسخرية
متجوزة تامر عاشور يا أخواتي
ليبتسم ببلاهة قائلا بدعابة 
لسه ورد قايلة برضو كده عمي تامر عاشور.
رمقته شزرا مغمغة بخفوت جتك نيلة أنت وهي
لتشير نحو الأعلى مستطردة بحدة فهم بنت أخوك إن قاعدتها في أوضتها دي مش عجباني طالما هتطفح يبقي تنزل تساعدني أنا مش هطبخ لتلات عجول كفاية عجلين عليا
تحدث بعدم فهم قصدك مين
كبحت ضحكتها بقوة فحمحمت مغيرة مجرى الحديث بنبرة جامدة أنت سامع بقولك إيه ياريت تطلع تقولها تنزل علشان تساعدني في عمايل المحشي
_بس ياحبيبتي المحشي بيسود الأيد وهي ماشاء الله عليها رقيقة مش زيك يعني و ...
بتر حديثه حينما رأى نظراتها المخترقة له ليصحح بتلعثم هطلع اندهلها حاضر
جاء ليصعد فوجد فريد يقول بعصبية ورد مش هتساعد حد في المطبخ
ليتابع بجمود هاتي المحشي هعمله أنا معاك لو محتاجة مساعدة غير كده هي مش هاتمد ايدها في حاجة
شهقت ضاربة فوق صدرها لتصيح به أنت بتستعبط يافريد محشي إيه إللى أنت هتعمله
لتضيف بضيق حينما لمحت جموده خلاص يا أخويا خلي السنيورة فوق تحضر عفاريتها وهروح أنا هعمل الخلطة وأعبيه مش عايزة حاجة منها
لتتحرك نحو المطبخ تسبها بأفظع الشتائم بينما فريد جلس بجوار والده قائلا بدعابة بقولك ياحج مفكرتش تتجوز تاني بدل الولية دي
قهقه محمود ردا بخفوت 
أمك كرهتني في صنفهم والله منها لله
ليقهقه فريد بقوة ثم تحرك نحو الخارج ليباشر أعماله محاولا عدم التفكير في معشوقته ..
بعد خمس ساعات .. 
ظلت تجول بغرفتها ذهابا وإيابا تكبح غيظها من حديثه وعناده اللاذع معها ككل يوم لا تعلم لم يتعامل معها بحنق دوما وكأنها قټلت له شخص عزيز !
انفتح الباب على مصراعيه لترمقه شزرا من فعلته تلك اقترب منها يقف قبالتها قائلا بإقتضاب هو بيجي هنا لية
شهقت من تساؤله المفاجئ لأمر ابن خالتها من
تم نسخ الرابط