غمزه الفهد
المحتويات
تعاتب فجر بحنق
وأنتى أياكي اسمعك تقولي لأخوك فهد على اللي حصل أو صوتك يعلا علي أخوكي ريان تاني .. مهما يعمل متنسيش أنه أخوكي .. لو قطع من جسمك صوتك ميعلاش عليه .. كفايه الشيطانة اللي دخلت بينكم .. الحكايه مش ناقصه ..
ويالاخدى أختك و اطلعي فوق......
هتف ريان باستحقار يقلل من شأن هنيه
بس ياريت تستحملي اللي هيحصل يامرات أبويا قال الأخيره بتهكم...
حديثه لاذع ألقاه بفظاظه على مسامعهم .. كلمات أضرمت الڼار بالنفوس .. ليتركهم ويغادر يسبهم بوعيد حارق.......
ربنا يهديك يا ابني .. ويبعد عنك شياطين الأنس والجن...
لترسل لمكيده نظرات لو أطلقتها لحرقتها.......
بينما مخالب الشړ بادلتها النظرات بامتعاض والڠضب بداخلها يشتعل كمراجل الڼار من تهكمهم معها تركتهم صاعده منصبة التفكير فى طريقه لإفساد فرحتهم بحفيدهم.....
البارت الخامس
غمزة_الفهد حب_بالمصادفه
سبحان الله وبحمدهسبحان الله العظيم
يرحل البشر وتتحلل الأجساد لكن تبقى السيرة الحسنة والذكر الطيب.
عبدالجواد الراوى يجلس على رأس مجلسه بهيبه ووقار فدوما مجلسه محط الأنظار
وها هو الحفيد يجلس بعزة وفخر فى كنف جده وأبيه يستقبل المتوافدين على الإحتفال.. الأهل والأصدقاء القريب والغريب الكل بلا استثاء لا يجرؤ أحد على تضييع فرصة شرف حضور مجلس يقيمه الراوى الكبير فما اذا كان هذا الاحتفال يقام على شرف حفيده ولسيط العائله وقوتها وسمعتها الحسنه وأصلها العريق كان على رأس الحضور المحافظ ولفيف من نواب المجالس وعمد البلاد المجاورة يقدمون التهانى والمباركات..
بقوى منهكه استقاموا يترجلوا للداخليستريحوا بعد عناء يوم طويل وشاق....
بغرور وتكبر جلس منزلق الظهر على مخدع المقعد يحدقهم بامتعاض يضع ساق على ساق بدهشه رمقه فهد هاتفا باستفهام
أنت بتشرب سجاير من أمتي...
وأنت مالك .. ما أنت كمان بتشرب سجاير .. والله أعلم أيه كمان......
استقام فهد باستهجان مردفا بعصبيه
أنت مالك .. ليه بقيت كده عصبي وجاف ومتقلب .. ليه اتغيرت كده .. حتي لو أنا بشرب سجاير .. بس عمرى ما شربت قدام جدك وابوك .. ولا حطيت رجلي في وشهم زيك .. ومالها ريحة بوقك وحشه كده ليه .. شكلها مش على قد السجاير العاديه وبس .. انت اټجننت أكيد وصلت للانحدار ده أمتى......
عند النساء فى الخارج استمعوا صوت صياحهم قفزت القلوب هلعا على الأخوات والخۏف مما هو آت لم تتمالك نفسها ولم تهتم لأمر حديث أمها كل ما يشغلها الرد على إهانته لها وانطلقت تدفع الباب تهرول بالدخول....
صدحت فجر تقطع مجلسهم بالا استئذان لتصيح بانفعال
جحظت الأعين لما تفوهت به فجر أين هم مما يحدث تحت سقفهم غص قلب الجد والأب...
قطع صدمتهم استهجان فهد قائلا
من أمتى بنضرب أخوتنا البنات .. أنت اټجننت وشكلي هربيك من جديد.....
بسخريه تطلع له ريان وبنبرة جافه قال
أنت هتعيش دور الكبير ولا أيه .. فوق لنفسك .. مش عشان أبوك وجدك واقفين في ضهرك هتعمل عليا كبير ..
لوهله حق نفسه وفى ذاتها تلبسه شيطانه الذى وسوس له بسم الحيه التى تغويه دفعه بعدم أكتراث وغادر يسابق ظله......
استدار فهد يقلب كفيه بدهشه من تصرفات أخيه ليطالع فجر بحنق يلتمس لها العذر ولكن التأدب مطلوب أردف بحزم
اطلعي علي فوق حالا .. والطريقه اللي كلمتي بيها أخوكي الكبير دى غلط .. وآخر مره تتكلمي كده تاني .. مهما يحصل مش ده الأسلوب اللى تتكلمي بيه.....
خحلت فجر من نفسها هاتفه باعتذار
حاضر .. وأنا آسفه ليك يابابا أنت وجدو وحضرتك ياأبيه .. بعد أذنكم
كتمت أنفاسها بصعوبه وهرولت تغادر والدمع يترقرق بعينيها لاحظ حزن محياها صاح عليها فهد فطأطات رأسها خطى نحوها يجذبها له طبع قبله أخويه على جبهتها وربت على رأسها بحنو جابرا لقلبها قائلا
متزعليش منى .. بس اللى عملتيه عيب فى حق تربية ماما هنيه
رفع ذقنها يداعبها يفك عبوس وجهها
ابتسمت بسعاده لمرضاة أخيها
متابعة القراءة