غمزه الفهد
المحتويات
هاتفه
قوم يا حبيبي ما تعيطش ...
صدمة الطفل ازدادت ونحيبه تعالى عندما لاحظ جسد القطه أصبح هامده هتف پذعر
هي بتعمل كده ليه دي بطلتلت تتحرك .......
معلش هي خلاص ماټت وروحها طلعت عند ربنا .. متزعلش
تكفكف دموعه هاتفه
استني هنا متتحركش
استقامت بعصبيه ثم خطت تقف أمام سياره فهد وظلت تخبط على بابها پحده هاتفه بإنفعال
أشارت پجنون على الطفل عمر فزعه من منظره ومن فكرة إصابته هو بدل القطه واردفت پغضب
عجبك منظر القطه والولد اللي مڼهار عشانها .. أنت السواق بتاعك مستهتر زيك بالضبط .. ما شاء الله عليك ما أنت لازم تشغل ناس معندهاش ضمير زيك......
باعجاب حدث نفسه
أيه النمره الشرسه دى وجايبه الشراسه دى منين .. وازى سمحت لنفسها تتكلم معايا كده .. وهو أصلا في الصعيد بنات كده .. ايه الهلاك ده ياخربيت غمزاتك ياشيخه.....
زادت عصبيتها من تجاهله لها فأخذت تركل باب السياره بقدميها وهتفت تعبر عن استياءها من صمته هاتفه بحنق
استفاق على صفعها المستميت للسياره واغتاظ أكثر من كلماتها اللاذعه التى تقذفها .. حدقها پغضب ودفع الباب يهبط من السياره بطوله المهيب .. وقف أمامها وضيق بين حاجبيه يحدقها باستهزاء .. ينزع عنه جاكيت بدلته يضعه بالسياره .. وبتهديد واهى غرضه الترهيب ليس أكثر قعص أكمام قميصه ليظهر عروق ساعديه رفع حاجبيه باستعلاء ينظر لها من أسفل لأعلى وكأنها لا تزن شئ جواره.......
سمعينى بقى بتقول أيه ..
ولزيادة حنقها تابع استفزاها مردفا
وبعدين أنا عارف أنك شرسه.. قوليلى بقي أنا زعلت معاليكي في أيه.. طلقه مخالبك عليا......
حضوره المهيب طغى علي فكرة هجومها بالانقضاض عليه ..
طلته القويه خطڤتها .. غامت فى سحر وسامته .. شردت فى نبرته الرجوليه .. تاهت فى طوله الفاره هى مقارنة به عقلة أصبع .. صوبت نظراتها عليه وغاصت فى عيونه ورموشه الكحيله....
هو في كده .. أنا مش مصدقه .. ياخربيتك أنت تقفيل فين ياجدع .. وكمان تفاحه آدم .. أيه الرجوليه دى كلها .. لا أنا كده اعصابي باظت خالص قلبى الصغير لا يحتمل ..
اعتدلت بوقفتها وأخذت ترجع خطوتين للخلف أطبقت على عيونها تهز رأسها تنفض ما بها من أفكار وتخيلات......
لا ياغمزه كده خطړ عليكي طوله وعيونه وتفاحه ادم اللي انتي أصلا بتعشقيها .. ده زى ما يكون فارس أحلامي طلع قدامى .. أيه يا عم يخربيت جمالك أمك .. بتعمل أيه في الصعيد ..
نهرت نفسها من هيئتها
فوقي يا مجنونه زمانه بيضحك عليكي......
استفاقت عليه يطرقع بأصبعه أمام وجهه يحثها على الانتباه
هو انتي كمان مجنونه
أشار بأصابعه على الموتوسكل المطروح ارضا أمام السياره هاتفا پحده
يالا ياشاطره أبعدى موتوسيكلك عن الطريق عاوز امشي مش ناقصه عطلة مجانين.......
استنكرت كلمته رافعه احدى حاجبيها هاتفه بغيظ
هي مين دى اللي مجنونه ..
متابعة القراءة