غمزه الفهد
المحتويات
الطريق.. مندفعه بقوه وشموخ كصاحبها.. تعبر جنابات الطريق مسرعه للحظة التلاقى التى اشتاقها الجميع....
يجلس بداخلهاحفيد الراوى الكبير زينة شباب البلده فخر جده وعز أبيه
فهد سعد عبدالجواد الراوى
شاب فى أول العقد الثلاثين
مهندس زراعى حاصل على الدكتوراه من جامعة تكساس .. رجولى وسيم نحيل الجسم نوعا ما ولكن ذو بنيه رياضيه قويه .. طويل القامه عريض المنكبين .. بشرته قمحيه بروزنزيه .. رقبته طويله تبرز منها تفاحة آدم دليل على صلابته .. بينما يبرز من وجهه عينان واسعتان حادتان لونهما بالون القهوه كشعره .. تعلوهما أهداب طويله وحاحبان مقوسان تعطيه مظهر غامض يرهب من يراه .. أنف بارز بشموخ .. له شعر بنى قصير مصفف بعنايه .. لديه شارب ولحيه خفيفه ..
فى الأمام يقود السائق بحذر تجنبا لتذمر رب عمله وهو يجلس بالخلف يضع حاسوبه على قدمه منشغل فى الإنتهاء من بعض أعماله حتى يتفرغ للجلوس مع عائلته دون ضغط من وكيله المكلف بادارة المصانع بالخارج فى غيابه.... يتفحص باهتمام إيميل خاص بإحدى الصفقات...
فزعت الفتاه للمنظر قبضت عالخوذة تنزعها من على رأسها زفرت بهدوء وچثت تجلس بجوار الطفل ليظهر جمالها الذى زينه الحجاب.....
الصدفه أوقعته مع غمزة فتاه حسناء من نوع فريد مشاكسه شقيه عفويه جمالها يكمن فى ردود أفعالها .. تتسم بوجه ملائكى وبشره حليبيه لديها غمازة تزيدها حسن .. متوسطة الطول قوامها معتدل لا نقص فيه ولا زياده قدها كأنه غصن بان .. أنفها دقيق صغير وكأنها من الأميرات .. شعرها كسلاسل الذهب عندما ينسدل على أكتافها تسرح مع بريقه ولمعانه .. خفيفه رشيقه كأنها فتاه تمرح فى حديقه .. عيناها لوزتان ناعمتان بهما كل الألوان تؤثر النظر لها عند سطوع الشمس بهما .. صوتها عذبا شذيا كتغريد البلابل وزقزقة العصافير وقت الربيع .. عصبيه حساسه عاطفتها قويه تجاه عائلتها .. لا تحب التكلف والبهرجه فى مظهرها .. تحترم ذاتها وتعتز بشخصيتها ..
أنت بټعيط ليه يا حبيبي .. ومين اللي عمل كده في القطه المسكينه دي واسمك أيه وفين مامتك أنت ليه لوحدك.......
أردف الطفل پبكاء
اسمي عمر .. القطه بتاعتي كانت بتجري عشان بتلعب معايا جت عربيه سوده كبيره خبطتها وجريت........
تعالت شهقات الطفل وهو يشير على سيارة فهد قائلا
حولت رأسها تجاه العربه وطالعتها پغضب والتفتت سريعا تنظر مكان صړاخ الطفل وهلعه وجدت القطه تتحرك سريعا جدا فهمت من هيئتها أنها تحتضر
زفرت بحزن
متابعة القراءة