غمزه الفهد
المحتويات
هو أحنا مش هنبطل دلع البنات ده هما وأمهم.....
لتفسد على هنيه فرحتها بسم كلامها
بقولك ياهنيه أوعى تنسى نفسك .. مهما خلفتي هتفضلي برضوا حته البت اللي كانت شغاله بالأجره في الأرض اللى بتزرعها يعنى من الآخر بتتحسب من الخدم......
استشاطت فجر من تجريحها لوالدتها قاطعتها پحده
بقولك أيه يا مرات أبويا .. أنا مستحيل أسمحلك تتكلمي مع أمي بالطريقه دي .. وتعلى صوتك عليها وتهنيها بالشكل ده........
وبعدين كفايه أن بابا عاملها ست البيت ده .. ما بيقدرش يعيش بعيد عنها يوم .. وهو ده اللي تعبك وقهرك منها.......
ضړب مجلسهم هبوب مفاجئ لعاصفه زادت من توتر الأجواء من مخلفات مناخ سئ للتربيه للأسف دنست الباقى من أصله الطيب
خطى ريان يدك الأرض ليجذبها من شعرها يشده پقسوه منافى لمشاعره معها منذ وقت قريب صاح پغضب
أنهى كلامه بصفعه خشنه على وجنتها....
هرولت فجر لأختها تنجدها من براثنه هاتفه بصړاخ
حرام عليك عملتلك أيه ..
سيب زينه منك لله ..
اتخذت وضع السكون تناظرهم فقط دمعاتها هى السبيل للتعبير عن آلامها وفداحة حزنها شلت أقدامها ترى تعنيف ابنتها بقلب مفطور ولا تقوى على التفوه تركت الحديث للجده احتراما لمجلسها....
أنت اټجننت ياولد .. بټضرب خيتك أختك وأنا واجفه واقفه .. سيب خيتك ياجليل الربايه........
تدخلت مكيده تزيد من اشتعال الأجواء هاتفه
تستاهل عشان محدش يطول لسانه تاني أبدا عليا .. دي بنت جليلة الأدب وكان لازم يربيها.......
حدقتها الحجه راضيه پغضب وأخدت زينه تجلسها بأحضانها تملس على صڤعة وجنتها بحنو وحولت نظراتها لريان هاتفه باستهجان
باستحكار طالعت مكيده تكيل لها
وبعدين مين دى اللي جليله قليلة الأدب أنتى اللي جليله الأدب والحيا والربايه......
استرسلت تلوم نفسها على سوء اختيارها
أنا إللى غلطانه عشان سمحت لوحده زيك تدخلي بيتي .. كنت مفكره أنك هتبقى بنت أصول .. بس للأسف فرقتي بين الأخوات .. وكل تصرفاتك مبتجيبش غير الخړاب على البيت .. لا ومن فجرك لسه بتوجعي بتوقعى بين الأخوات وكمان عينى عينك جدامي قدامى......
لازم تعرفي مين الحجه راضيه.. أنتي شفتي خيرى .. لكن شړي لسه مشفتهوش .. واحذرى من قلبتى عليكى .. هجيب جديمك قديمك وجديدك وهطوى أيامك وليالكى .. وكأنك ما عشتى تحت سجف سقف بيتى يوم......
على هيئتها استدارت ل هنيه
وأنتي خذي بتك واطلعي طيبي خاطرها.....
تنفست بصعوبه وتحمحمت تجلى حنجرتها ابتلعت غصتها واستأذنت من الجده هاتفه
أومأت لها الحجهراضيه بالقبول
أشارت على ريان هاتفه بامتعاض
أنا هقولك كلمتين .. تحطهم حلقه فى ودانك .. إياك أيدك تتمد علي بناتي .. أنا كنت بسكت وأعدى عشان أنت أخوهم .. لكن طول عمرك بتظلمهم .. طول عمرك معاهم متقلب المزاج .. طول عمرك كلمه توديك وكلمه تجيبك وأنا أسامح وأقول عشان خاطر سعد .. بس لحد كده وكفايه مش هقبل بده يتكرر تانى........
بهياج صارخ قاطعتها فجر
أنا هقول لفهد على كل اللي كنت بتعمله فينا وهو مش موجود .. وأبقى وريني هتعمل كده تاني أزاى .. أنا اللي غلطانه أنى فكرتك هترجع أخونا زي زمان....
احتد عليها ريان قائلا
شكلك عاوزه تتربى أنتي كمان وتاخذي قلمين زيها .. عشان تعرفي أزاى تكلمي أخوكي الكبير........
اغتاظت هنيه من رده وصړخت به
بس بقى بطل عصبيتك الغبيه دى......
استطردت باستهجان
بقولك أيه أنا عمري ما قولتلك أنت ليه بټضرب بناتي اللي هم أخواتك من لحمك ودمك .. رغم أنهم متربين وأنت عارف ومتأكد من أخلاقهم .. كنت بسكت عشان أنت أخوهم الكبير .. بس أكثر من كده خلاص إياك أيدك تتمد على بنت منهم.....
استدارت
متابعة القراءة