عازف بنيران قلبي لسيلا وليد البارت الثامن والتاسع

موقع أيام نيوز

واختي دفنتها بإيدي اللتنين دي وهي نفسه وابنك اللي حبيت تقتلني هو دفع التمن ...إنت راجل ظالم وربنا عمره ماهيسكت على الظلم وقريب قوي ياتوفيق باشا الكل هيعرف حقيقتك وأولهم أسعد 
دفعها بقوة وهو يشير بسبابته
اتكلمي كدا وشوفي هعمل فيك ايه وانت لسة قايلة موتلك ولدين ومستعد اقتل الاتنين التانين...ضړب على رأسها 
فوقي يازينب انا وبعدي الطوفان واوعي تفكري هيصعب عليا راكان ولا أسعد حتى.. لازم توقفي الولد عديم التربية دا أصل وقسما عظما ادفنه حي. 
هزت رأسها بهستريا وتحدثت
لا مش ممكن تعملها دول احفادك مستحيل تعملها صح ياعمي 
ابتسم بسخرية ورفع رأسه للأعلى
عملتها قبل كدا يازينب ومستعد أعملها تاني 
قاطعهم وصول العاملة
خطيبة الباشمهندس سليم جم برة مع الباشمهندس ياست هانم 
اومأت برأسها وتحركت كجسدا دون روح 
بعد قليل جلس الجميع بغرفة المعيشة ...نظرت زينب بساعة يديها بعيون حزينة مشتتة ...دقق سليم النظر بعيناها 
ماما فيه حاجة...ربتت على كفيه وأردفت
لا بس حلا أتأخرت كنت اتصلت وطلبت منها تيجي عشان تتعرف على ليلى وكدا
قوس سليم فمه بسخرية
ياماما هو راكان هنا عشان تجبيها...هزت رأسها كأنها تناست أن تخبره
أيوة ياحبيبي جه من حوالي تلات ساعات..وهو نايم وبيقولك الفستان في اوضتك ...قالتها بهمس إليه 
كانت ليلى تتجول بنظرها للمنزل ...لا تعلم لماذا شعرت بالرهبة منه..ربت سليم على ظهرها حبيبتي أنت كويسة 
دلفت حلا ملقيه السلام 
آسفة عارفة أتأخرت الطريق وزحمته في الوقت دا ...ابتسمت زينب وهي تقوم بالترحيب بها 
تعالي حبيبتي..وشوية وخطيبك هينزل هو لسة راجع من شوية قال هيرتاح شوية 
تحركت متجه إلى غرفته
انا هروح أصحيه ياطنط زينب..وحشني قوي
الجناح اتغير مدام حلا قالها سليم بجفاء وهو ينظرها ..توقفت على أول درج ثم أستدارت
راكان غير الجناح اللي كنا هنتجوز فيه..استدار إليها بجسده وهز رأسها يجيبها بإستخفاف
يمكن مكنش عايز حاجة تفكره بيك قالها مشمئزا
سليم قالتها زينب بصياح وهي تتجول بنظرها لعاصم وسمية فأردفت
ممكن نتكلم بعد الغدا ..وأخوك هينزل بعد شوية وياريت تقنع نفسك أنها بقت مراته 
صدمة زلزلت كيانه فزفر پغضب يمسح على وجهه وتحدث
حنيتك دي اللي عملت منه شخص بالشكل دا..لكزته تكز على شفتيها تهمس له
عيب تتكلم على
أخوك قدام حد كدا ..نهض 
و سحب كف ليلى ونظر لسمية 
بعد أذنك ياطنط سمية هنطلع فوق لو فيه حاجة مش عجبتها في الجناح اغيرها ..أومأت سمية برأسها عندما هز عاصم رأسه بالموافقة
بجناح راكان دلفت بعدما دلتها العاملة عليه 
دلفت كان يغط بنوما عميق لا يشعر بشيئا ..جلست بجواره تؤنب حالها كيف أن تترك شخص مثله تمنت لو يعود بها الزمن لم تتركه ابدا..تنهدت وحدثت حالها
قولت جوازنا لفترة وعد مني لأوثق جوازنا ياراكان ونجيب ولاد كمان..نزلت بجسدها تقتنص قبلة فتح عيناه على اثرها ثم هب فزعا وصاح پغضب
أزاي تتجرأي وتدخلي الجناح دون اذني..أشار على الباب
بررررة ...قالها پغضب ..
انا كنت يعني بصحيك...لم يدعها تكمل حديثها فأمسك رسغها ضاغطا عليها بقوة ثم دفعها للخارج وهو يكاد يلتقط أنفاسه لكم الحائط وهو ېصرخ 
مفكرة بالساهل كدا..أرجع خصلاته بقوة كادت يقتلعها بيديه..طرقت العاملة على باب الغرفة وتحدثت
مستنين حضرتك عشان الغدا يافندم وهات الباشمهندس مع حضرتك 
تمام قالها دون حديث...متوجها لمرحاضه عله ينعش بحماما يزيح عنه أرق اليوم 
عند سليم 
...دلف لجناحه يسحب كفيها ..توقف بمنتصف الغرفة يطالعها بإبتسامته الخلابة 
شوفي حبيبتي لو عايزة حاجة تغيرها تحت أمرك..لفت نظرها بأرجاء المكان كاملا وابتسمت 
حلو ياسليم اهم حاجة نكون مرتاحين ..الحاجات دي متفرقش معايا..اتجه إلى الفراش وهو يسحب يديها ثم قام بفتح علبة كبيرة وأخرج منها فستان زفافها 
يارب يعجبك ...وعلى فكرة دا مش اختياري ..توسعت عيناها من جمال الفستان ثم رفعت عيناها له 
حلو أوي ياسليم ..نظر لأبتسامتها وفرحة عيناها التي جعلتها كقمر منير ولم يشعر بنفسه إلا حينما اقترب يقتنص قبلته الأولى وهو يجذبها من خصرها حتى فتح الباب فجأة وهو يتحدث 
سليم أنا....ولكنه

تم نسخ الرابط