رواية لأسما السيد معقول نتقابل تاني
والنعمه لربيهم وامشيهم عالعجين ميلخبطوش اومال مش هنعرف نربيهم ولا ايه بصوت سعيد صالح
نظر لأيسل بغيظ قائلا
شايفه ولادك ياهانم وتربيتك الحلوه هنا اشاح سيف بيديه وقال
ياشيخ روح كداوانت مش عارف حاجه
وسحب أخيه باتجاه جده يجلس بجانبه
كاد يتحدث بغيظ لسيف قائلايابن ال
امسكته أيسل من يديهقائله والله مانت متعصب سيبك منهم
نظر لها بغيظقائلا انت بتغيظيني أكتر يعني ماشي يأيسل
مسحت علي يديه ونظرت له ثم لابنتيها التي يحملوهم بسعاده قائله
يالا بقي هنسميهم ايه
نظر لقطعتي السكر التي بين يديه وقال بحب وفرحه لم يستطع اخفائهاوقال
اللي علي ايديك دي هتبقيإيلين
وانما ديإيفيلين
نظرت لهم بحب وقالت كأنها تجرب اسميهم علي شفتيها وقالت بسعاده
الفصل الاخير
من روايه معقول نتقابل تاني
عن سلسله نساء مقهورات
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
تقف تستند بجانبها الي باب الحجره التي يقيم بهابعدما ودعت أيسل ومولوديها بالاسفل علي وعد بلقاء قريب
تنظر له بنظره جديده عليها
نظره اختلفت تمام عن مثيلاتها
كانت نظرتها له من قبل نظره عقلانيه بحته
ي الله كم تعشقه الانكلما تتذكر عمرها الضائع علي حب كانت تعتقده ملتهبا تشفق علي حالها وعلي قلبها
تؤنب نفسها كثيرا علي انها اضاعت العمر في حب بائس وتركت الحب الحقيقي
ولكن حمدا لله للعوض الجميل بعد الصبر الطويل
تذكر نفسها دائما بتلك الجمله التي قالها
flash back
كانوا انتهو من أداء فريضه
الحجوكم دعت الله بأن يرزقها حبه وأن يمن عليها بالذريه الصالحه وراحه البال
ذهبوا الي السويد مباشره حيث يتسلم سامر الشركه هناك ويبدأو معا حياه جديده تملأها رضا الله
حينما وصلو في تلك الساعه المتأخره من الليل
وصعدوا للغرفه
في الغرفه
رفعت عينيها له وكانت ترتدي مئزرها الحريري علي قميص نومهافهي عاهدت نفسها انها ستكون له زوجه مخلصه ولن تجعل لوساوس الشيطان ان تدحرج تفكيرها لتلك الهوه المظلمه التي كانت تعيش بها
ابتسم لها فبادلته الابتسامه بأخري خجله كأي عروس في ليلتها
واخذ نفس من قلبه وقال
عارف ان كل حاجه جت بسرعه
كان نفسي اعملك أحلي فرح زي مكنت بحلم لينا دايما
كنت دايما بشوفك نجمه بعيده في السما
انت حلمي البعيد يامرام واللي ربنا من عليا بيهاوعدك ان حياتنا تكون مبنيه علي التفاهم والثقه
انا عارف انك محبتنيش بنفس قوه حبي ليكي بس انا عندي احساس ان هيجي اليوم اللي ربنا يراضي قلبي فيه بحبك ليا
همت ان تتحدث الا انه اوقفها بوضع اصبعه علي فمها قائلا
اشش مش عايز اسمع اي حاجه منك دلوقت ياعمري بس هقولك حاجه
نظرت له باستفسار قال لها بنظؤه حانيهوبقلب محب
لعل الخير يكمن في الشړ
هنا نظرت له باستغرابولكنه باغتها بقولهصدقيني هيجي اليوم اللي تعرفي وتحسي بيه بمعني كلامي
ودلوقت
مش عايزك تشغلي عقلك بأي حاجه غير دي بس
عالم خاص به هو كتب علي جداره حب بعد عناء طويل
back
وها هيا الأن علمت معني كلماته لها تلك الليلهورددت
لعل الخير يكمن في الشړ
أفاقت علي كلماته
هتفضلي تبصيلي كدا كتير وعبس بوجهه
ولا عشان انا تعبان مش قادر اقوم يعنيمش عاوزه تجيلي
قربي ياعمري وحشتيني الشويه دوول
اقتربت في كل خطوه تدعو الله ان يحفظه لها
افسح لها المكان بجانبه ومد يديه بحب لها استجابت له بحرص حتي لا تؤذيه
واندثت بين أحضانه براحه تستمد منها الامان كما اعتادت منه
قائله بقلب يقطر حبا انا ازاي كنت غبيه كدا وضيعت سنين من عمري بعيد عن حضنك دا
انا بحبك اوي ياسامرروحي اتردت ليا لما فتحت عنيك
انا مقدرش من غيركخليك جنبي
قلبه يقفز بين ضلوعه من كلامها وحلاوته أيقن الان ان دعوته الصادقه في الحرم المكي ودموع عينيه وهو يدعي الله بأن يرزقه حبها استجابت وانه لايريد شيئااخر وكم يحمدالله علي حبها التي وهبه الله اياااه بعد تعبزفر بتعب وكأنه يزيل حمل سنين العشق بلا أمل معهومعه تمتم بحمدالله ودعي في سره ان تدوم سعادتهم والي الابدومرر يديه بحب عهدته منه علي بطنهاتبعه علي جبينهاقائلا
أحمدك يارب وأشكر فضلك
ربنايخليك لينا وميحرمنيش منك أبداأبدا
بعد أسبوع تعافي سامر وخرج من المشفي
اما اليوم
عادت سيلين من عمرتها بشخصيه جديده وروح كانت ضائعه ووجدتها
واليوم هو سبوع أبنتا خالد وأيسل
جميع من بالمنزل علي قدم وساق
تمشي علي عجله غافله عن من يأتي امامها شاردا هو الاخر
كانت تتحدث علي الهاتف ولم تلحظ شيئا ولكن افاقت علي خبطه كتف اتتها قويه فتوجعت وانحت للامام
اقترب منها مسرعا يتأسف لها
معلش انا أسف والله مأخدتش بالي
كانت تنظر للاسفل فلم يلحظ من هي
ولكنها استقامت قائلا ولا انا خدت بالي عموما
حصل خير
نظر بذهول لها قائلا
سيلينمبروك الحجابشكلك اتغير أوي
قالت لهللاوحش ولا الاحسن
قال بعفويه
طبعا أحسن
خجلت منه وقالت طب استأذن انا
ونظر هو وقد لمعت بعينيه فكره سنفذها قريبا
بعد بعض الوقت كان الجميع قد اجتمعوا لبدء الاحتفال بسبوع الطفلتين تحت مرح الاولاد وضحكاتهم التي ملأت قلوب الجميع سعاده
كانت تقف تستند بظهرها علي صدر خالد تنظر بحب لما تفعله ستها بهم حسب العادات المصريه الاصيله ودقت الهون الرائعه وتلك الكلمات التي تنطقها الجده بمرح علي مسمع الطفلتين
سمعته يقول من ورائها بغيظ
سامعه ستك بتقول ايه للبنات
ال ايه متسمعوش كلام الطور الهايج ده
بس انا بقي ولا كاني سمعت وضحك بشړ
الا ان كلمات الجده التي قالت بمرح
متسمعوش كلام ابوكم الطور الهايج دياسمعوا
كلام أمكوا الخايبه النايبه
شهقت أيسل بخيبه وقالت انا ياستيوانتبهت له يضحك خلفها قائلا
الحمدلله يانعيش عيشه فل يانموت احنا الكل
لكزته في بطنه قائله كدا ياخالد طب ماشي
وفي جانبهم عادل وأيمي يقفون بجانب بعضهم وبين كل طقس وطقس تنظر له بغيظ قائله شايف السبوع اللي علي حق
مش مشغلي مهرجان لأ لأ وال ايه بتقولي دي الطريقه المصريه الحديثه
ضحك عليه خالد بصوت مرتفع
قائلا معلش ياأيمي اصل دي الطريقه الجديده في السبوعانتبهت لهم الجده قائله
ولا تزعلي نفسك ياروح ستك
ناوليني القمر دي انا هسبعها
واقتربت بفرحه تعطيها للجده الا ان يد صغيره منعتها تقول پحده تشبه حده الصقر
يقول
لأ
نظرت له أيمي بحنققائلهلا ايه اوعي يااوزعه انتاما اسبع البت
اغتاظ منها بشده واختطفها من يديها وقال
لا دي بتاعتي انا محدش هيخوفها
وذهب بها يسرع حيث خاله رامي مشجعهم علي الفساد
أيان لرامي خبيني ياخالو احسن المفتريه دي عاوزه ټخطفها مني
تحت ضحكات الجميع لما يفعله الصغيروحبه لابنه عادل المرضيه
همت ان تأخذها ايمي من أيان الا ان يد عادل منعتها قائلا
ايه ايه ياشيخه
حرام عليكي متسيبي الواد ياخد فرصته
لکمته بيدها في معدتهقائله
أدي اخرت اللي تتجوز اهطل زيك وضړبت الأرض بقدميها
اوقفهم صوت أدم الذي قال
لو سمحت ياجدي انا كنت عاوز حضرتك في موضوع ونظر بعينيه تجاه سلين التي كسي وجهها بحمره جديده عليها
وقال انا عاوز اتجوز سلين ياجدي
تحت صډمه الجميعوفرحتهم بعرضه فسلين تحتاج لتلك الخطوه الجديدهفي حياتهاتحتاج لاحد ان يسندها بلحظات ضعفها ويعينها علي الحياه من جديد ومن أفضل من أدم في نظرهمفهو علي درايه كامله بظروف حياتها وسيتقبلها كما هي
ام هووو
نظر يعينيه للبعيده التي تجلس بحضن زوجها منذ ان اتت ولم تحرك من حضنه للحظهحبيبه الصبا وحلم العمرعله يلمح بعينيها نظره ترضي قلبه الثائر
ولكن نظره السعاده في عينيها التي لمحهاكانت كفيله بأن يقتنع بأن ما فعله هو الصحيح فالعمر يجري وېخاف ان ېموت وحيدا بعدما تتزوج اخته فهو يعلم ان من رحم الازمات تولد العزيمه وهو علي علم ان سيلين ستكون ونعم الزوجه فهو يعلم انها ايضا عانت من الحب الفاشل اذا فليداووو جراحهم معا
سمع الجد يأخذ رأي حفيدتهفنظرت له وابتسم لها بتشجيع
فقالتاللي تشوفه ياجدي
قال الجد خلاص يبجي علي خيره الله اني مهلقيش ليكي أحسن من أدم
اما عن مرام
يالغرابه القدر من كانت فقط تتمني نظره منه
من كانت تتالم حينما تلمحه مع غيرها
الان تبتسم بسعاده وكان من بجانبها يحتضنها بحب وبين كل لحظه وأخري يهمس لها بكلمات الغزل وتضحك عليها بجراءه جديده عليها هووو أخر همها
قال الجدخلاص يبجي علي خيره الله فرح رامي وسلمي
وأدم وسلين الشهر الجاي وافقوا جميعا واتفقوا علي كل شئو
انقضي اليوم تحت سعاده الجميع بالتؤام ومشاكسات الجده والاولاد
وذهبوا في انتظار سعاده جديده تجمع شملهم
تحت نظرات الجدود الفرحه بهم وبجمعتهم بعد التعب الكثير
تمت استنوا الجزء التاني