رواية لأسما السيد معقول نتقابل تاني
المحتويات
حينها قرر العوده الي البلاد واداره الشركه بجانب والده الذي أصيب بجلطه اثر مۏت امه حزنا عليهاكان يعاملها كأمه وكانت اكثر من مرحبه بذلكفهي اعترفت بانها وقعت في عشقه وكفيتحبه للنخاغ يسري بأوردتهاعلي استعداد ان تعطيه روحها اذا طلب ولكن ليحفظه لها الله ويبقيه معهالها ولابنهانظرت لاعلي قائله
ياااربيااارب احفظهولي والنبي عشان خاطري وخاطر ابنه انا مليش غيره
كانت تبكي فقط بحضن اخيها وبين بكائها تتحدث بصوت يقطر ألما
انا مقدرش اعيش من غيره ياخالدانا عاوزاه جنبي نفسي يشوف ابنه لما يجيفي لسه حاجات معملنهاش وعدني بيها ارجوك مش عاوزاه يمشي
تحت صډمه من كان يقف بركن ما يستمع لكل كلمهتقطع في نياط قلبه
هنا وفي هذا المكان وكلامها الذي يخرج بحرقه
علم وأيقن ان مرام محته من حياتها وللابد ورغم ان عشقها مازال ملتهب في قلبه الا انه رفع عينيه للاعلي يسمح لتلك الدمعه التي ټحرق عينيه بالنزول والتحرر قائلا
اه ياقلبي ياريتني انا كنت مكانه ويفضل هو عشان مشوفكيش پتتوجعي كدايااارب يارب احفظهولها ونجيهانا مش عاوز غير سعادتهاانا اللي خسرتها بغبائي وهو كسبها بحبه وطيبه قلبهياارب
انتفضوا جميعا علي صوت الطبيب يخرج من غرفه العنايه المركزه
يقول بعمليهمرااام
نطقت مراام بلهفه حبيبه مكلومه قائله انا اهو يادكتورأرجوك قولي سامر ماله من ساعه مدخل مخرجش وشرعت پبكاء يقطع القلب
نظر الطبيب لها بشفقه وقلب مكلوم ېنزف ألما قائلابصراحه يابنتي حاله القلب تعبانه
اوي وانا نصحت سامر انه يعمل العمليه من بدري بس كل مره كان بيأجلها لاجل غير مسمي لحد موصل للمرحله دي احنا لازم نعمل العمليه حالا
طبطب عليها خالد قائلااهدي يا مرام خلينا نفهم في ايهوانطلق محدثا الطبيب قائلا
قول اللي عندك يادكتور
نظر له الطبيب وتنهد بشفقه علي حال تلك التي تقف تمسك بطنها پخوف يعلم ان روح من يقطن بالداخل معلقه بها وقال
مخبيش عليك ياخالد الحاله صعبه ونسبه نجاح العمليه 50٪
قومي يامرام متستسلميش عشان خاطر اللي في بطنكهزت رأسها يمينا ويسارا قائله پضياع
انا بحبه اووويحبيته والله اووي يأدملالالالالا انا بعشقه مقدرش من غيره
اقترب منها خالد مسرعا يلتقطها بين احضانه بحب أخوي قائلا لهامراام بصيلي ولو واحد بس في الميه فاضل هنتمسك بيهسامر هيرجعلك تاني صدقيني بس انتي ادعيله وتماسكي عشان تعرفي تحافظي علي امانته اللي سيبها بين
هزت رأسها پضياع قائله ايوا عندك حقو بكت بحرقه قائلهياااارب
ذهب الطبيب للتحضير للعمليه واصطحبو سامر لغرفه العمليه
اوقفتهم مرام صائحه في الطبيب ارجوك استني الذي امر الممرضين ان يتركوهم بحريه
واقتربت من السرير وجلست القرفصاء بجانبه تمسك يديه بحب ودموع بللت يديه قائله أرجوك ياسامر متسبنيشانت وعدتني هنعيش سوا وڼموت سوا نادت عليه سامر
ساامرفتح عينيه ببطئ ونظر لعينيها قائلا بصوت يكاد يظهر من شده الضعف
انا بحبك أوي ياعيون سامرخلي بالك من نفسك ومن ابننا أنا
لم تدعه يكمل ووضعت طرف اصبعها المرتعش التي تشققت بفعل المړضقائله
انت هتقوملي تانيمش هسمحلك تسيبني لوحدي انت وعدتنيلسه في حاجات كتير معملتهاش معايا
انا عاوزه البس فستان فرح زي موعدتني تلبسهولي لما بطني ټنفجرعاوزه اصحي الصبح الاقيك جنبي واول ما ابننا يجي الدنيا يكون علي ايدكانا بعشقكمش بس بس بحبكأرجوك اتمسك بيا زي مانا هفضل طول عمري لو مش ليك مش هكون لغيرك ابداوتركت يديهوهي تقول
أستودعك الله الذي لا تضيع عنده الودائع
في غرفه العمليات
يادكتور يادكتور قلب المړيض وقف بيروح مننا
انتفض الطبيب قائلا
لا لا مش لازم ېموت اديله حقنه ادرينالين بسرعه وفعلت
نظرت بيأس له قائلا مفيش فايده يادكتور
أزاحها الطبيب پحده وامر مساعده بتولي ما كان يفعله واخذ جهاز الصدماتقائلا
يالا ياسامر مش هسمحلك تروح
وصدمه
عاد الطبيب مجددا يقول بحرقهيالا يالا يابطلمرام مستنياك برا
ابنك مستنيك برهجعل الجميع من بالعمليات يبكون بصمت علي طبيبهم الذي يبكي بشده علي مريض فهم اول مره لهم يجدون طبيبهم بهذه الحاله
فالطبيب انور هو ووالد ساامر كانو اصدقاء العمر كما يقولون فأنور لم ينجب بحياته وكان يعتبر سامر ابنا لهوحينما علم بمرضه كان يحسه دائما علي الاسراع باجراء العمليه ولكنه كان يؤجلها دائما لاجل غير مسمي
عاد الكره مره واثنين حتي انتعش قلب المړيض مره أخريجعلته يتنفس الصعداء وبكي بشده قائلا
كنت عارف انك بطل ياحبيب عمك
فصفق ببطئ من كانوا معه بالغرفه ومسح دموعه پحده واقترب ينهي ما بدأه
الفصل الثامن والعشرون ٣٠٢٩
روايه معقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد ثلاث ساعات متواصله في غرفه العمليات تجلس مرام وخالد وجدها وأدم وتأتي اخت أدم للاطمئنان كل فتره عليهم فهي طبيبه وتعمل بالمشفي هي الاخري وبعد فتره اتي رامي حينما أخبرته أيسل لكي يبقي بجانب خالد في هذا الظرف فهي بشهرها الاخير
فهي بعدما أفاقت من غيبوبتها عانت من مضاعفات الحمل وخصوصا حملها بتؤام وتمسك التؤام بها فضعفت كثيرا وتعاني من انيميا شديده فاصطحبها خالد للمنزل واقترح علاجها وتوفير مايلزم في البيت حتي تبقي امام عينيه والان هي بشهرها الاخير لا تستطيع الحركه كثيرا بسبب ضعفها الشديد كانت تتمني ان تكون بجانب مرام في هذا الوقت فهي كانت بمثابه اخت لها ولدتها الايام فهي منذ قدوم مرام من الخارج ولم تفارقها وذلك لمنع الطبيب لايسل من الحركه فكانت ايمي ومرام واخت أدم سلمي تأتي لزيارتها باستمرار واصبحوا كالاخوات ونشأت بينهم صداقه جميله
بعد فتره
خرج الطبيب يمسح حبات العرق فقامت مرام مسرعه تسأله بلهفه وقلب يرجف من الخۏف واقتربت ومسكت يديه
بتوسل أبوي
قائله قولي ياعمو والنبي ان هو بقي كويس مش هقبل اي كلام غير دا ودموعها تسقط بشده
اقترب منها الطبيب واخذها تحت ذراعه فهو يعد سامر وزوجته عوض الله الجميل في الدنيا بعدما حرم من الانجاب وقال لها امسحي دموعك يا مرام سامر قوي وهيقوم عشانك وعشان ابنه انتو الخيط اللي اتمسك بيه وهو بيفارق الحياه انتو قوته يابنتي واخذ نفس عميق وقال وهو يمسح علي رأسها قائلا
دلوقت اقدر أقولك الحمدلله ربنا كتبلو عمر جديد عشان يعيشه وسطيكو
بكت پعنف واڼهارت بين احضان الرجل الستيني الذي طالما كان سندا لحبيبها وروحها التي تقطن بالداخل وقالت الحمدلله الحمدلله يااارب
هدأها الطبيب تحت تمتمت الجميع بالحمدلله وقال لها بصي شويه وهدخلك تشوفيه عاوزك تهدي كدا وتروحي عالجناح اللي حجزتهولك بالمشفي هنا وتاخدي شاور وتغيري هدومك عشان ادخلك ليه عشان اول ماعينه تفتح يلقيكي جمبه اطاعته بحب تعلم ان حديثه صحيح فهي منذ البارحه وهي علي نفس وقفتها مما اتعبها وبشده حمدت الله وذهبوا جميعا الا خالد وجدها اللذان أصرا ان يبقيا معها حتي يفيق سامر
اما ادم فلقد نظر نظره أخيره لمرامه وودعها بعيون ټحرقها الدمع ودعي لها بصلاح الحال مع من كان يستحقها وبجداره فمن ضحي وأعطي خير ممن بخل واستغني فهذه هي العداله الالهيه وهو متيقن منها
في طرقه أخري من طرق المشفي كان هناك قصه حب ملتهبه تلوح في الافق
يسحبها من يديها پعنف فمنذ ان التقي بها في منزل أخته وهو يطاردها في كل مكانمچنون هو في حبه لا يخشي مكان ولا زمان يعترف بحبه لها في كل وقت وفي كل مكان يلقاها به يأست هي من جعله يهدي ولو قليلا فهو بعد اعترافه لها تقدم لأدم ولم يمهلها الفرصه للرفض عشقته من اول نظره مثلما
عشقها هوتحبه وتحب جنونه بها تحمدالله دائما علي عطاياه فهو اهداها رجلين بحياتها
اخيها الحبيب الذي عوضها عن والدها القاسې الذي دمر شخصها وحياتها وجعلها انسانه مهزوزه فوهبها
الله أخيها أدم كان الامان لها عالجها وعالج چروحهااما من يقف امامها ينظر لها بغيظ الان وغيره واضحه بعينيه اعطاها حب لو وزع علي الجميع سيكفي ويفيض
يقف يتوسط بيديه وسطه وهي فقط تقف تنظر اليه ببراءهفنفخ بزهق قائلا لها
ايه بقي انا مش قولتلك اوعي اجي اشوفك واقفه مع الدكتور اللي اسمه احمد الملزق دا تاني ولا لازم يعني احط التاتش بتاعي وانتي عارفاه لو طلع هيعمل ايه
اقتربت منه مسرعه تضع يدها علي فمه قائله خلاص خلاص عارفه والله مهو طبيعي احنا بنشتغل في نفس المستشفي يبقي لازم تعامل دا ايه الفقاقه دينظر لها پحده وبصوت مرتفع قائلاسلمي انعدلي معايا كدا والا انتي فاهمه
قالت پخوف منه ومن جنانه خلاص خلاص اول واخر مره ياباي عليكوياريت معنتش تنطلي كل شويه في الشغل
نظر لها برفعه حاجب قائلا
لا ياماما اني اقفز براحتي مثلما أريد واللي خاېف من حاجه واقترب يراقص حاجبيه امامها ياعنياتحت صډمتها من تعبيراته واحاديثه المنحطه التي يرميها بها طوال الوقت وانطلقت مسرعه من أمامه وهو يرقد خلفها بمرح
انتي اقولك طب هاتي تصبيره طيبولا مجيب فانطلق يقول ماشي ماهي ام العيله دي نحس كل ما اقول هتنيل اتجوزك الاقي نصيبه طلعالي بس هانت والواد سامر يقوم وأيسل اختي ټنفجر وأجوزك ياجميل تحت ضحكاتها التي تملأ المكان من حولهم وساعتها بقي ههريكي تصابير بس اصبري
قالت له بضحك والنعمه انت ساڤل
امسكها من معصمها قائلاساڤل بس دانا هوريكي السفاله علي اصولها بس اما اجوزكلم يستطع اكمال كلامه حيث نزلت عليه عصايه الجد عبدالرؤف قايلا
انت ياواد يا رامي انت محدش جادر يلمك اني هربيك تحت ضحكات سلمي عليه فنظر لها بتوعديقول ايه بس ياجدي انت طلعتلي منين انت ورايا ورايا بس
وفجأه قال ايه دا ياجدي بصنظر الجد وراءه يبحث عن ما يشير اليه ولكن ركض رامي بسرعه جعله يقوول بتهرب مني ياواطي هجيبك هجيبك بس اصبر
مساء
في منزل خالد تجلس أيسل بجوارها أبنائها بعدما حدثت مرام واطمئنت علي حاله سامرواعتزرت لها عن حضورها والتي تفهمته مرام بصدر رحم فمن غيرها
سيتفهم وهي تعلم بصعوبه حالتها
اتت الجده اليها فهي منذ ان فاقت أيسل من الغيبوبه والجده تجلس معها لا تفارقها أبدا تعتني بها وبالاولاد وهو ما كان يثير حنق خالد فالجده لا تدعه يقترب من حبيبته قائله له
ابعد عن حفيدتي يابغل انتانت اللي جبتلها الكافيه بعمايلك
نظرت الجده لها قائله
بت ياأيسل
نظرت لها أيسل قائلا ها ياستي مرتحالك
قالت لها الجده بدهاءلا ياعين ستك بجول يعني احنا نسافرو البلد اليومين دولن يعني مدام الطور
متابعة القراءة