رواية لأسما السيد معقول نتقابل تاني

موقع أيام نيوز

عليه ولا ايه...
نظرت لها الجد بدهشه مما تقوله حفيدتها وامسكتها مره اخري من شعرها قائله اه ياخبتي فيكي يااااني 
انا في ايه وانتي في ايه ياخايبه يانايبه...
ورفعت يديها للاعلي قائله عوض عليا عوض الصابرين ياارب 
من المغفله دي..
نظرت لها أيسل باذبهلال تسألها 
يعني ايه مغفله دي ياستو...
نظرت لها الجده وقالت وهي تدفعها بيدها بزهق..
جومي يابتي جومي الله يرضي عنيكي متعصبنيش علي ما ياجي جدك يشوف حل في النصيبه دي 
قامت أيسل قائله لها بس ياستو متزقيش بس لا البيبي يقع..الله 
واخذت طبق الفسيخ مره اخري وكادت تذهب الا ان شبشب طاير من الخلف تعرف مصدره جيدا لبس بظهرها.. وصوت حاد يقول غوري من خلجتي يابت زهجتيني ورفعتي ضغطي..
ذهبت قائله بتمتمه 
ماشي ياستي ماشي دلوقتي انتي اللي تحتجيني يا قطه...
ذهبت أيسل الي غرفتها تتمتم بزهق وهمت ان تمسك التليفون لكي تحدث ايمي ولكن وجدت شيئا يتحرك خلفها 

انا...
هنا فاقت وافتكرت كلام جدتها پصدمه وبعدته پحده قائله ايه دا ايه اللي جابك هنا مش جدي منعك تيجي ودخلت ازاي اصلا...
قال لها اسكتي متفكرنيش بدخلت ازاي دا ابنك عمل معايا الجلاشه برا وقلبني ب 2000 جنيه مره واحده عشان يدخلني...
نظرت له پحده قائلا وجاي ليه ان شاءالله..عاوز مني ايه 
ظفر خالد بتعب وقال لها وحشتيني ومقدرتش نبقي في مكان واحد ومشفكيش 
نظرت له بتهكم قائله والله هو انا مش خاينه وانت مبتخلفش ايه اللي جد...
احتدت عين خالد ونظر لها وتذكر كيف وصله دليل خيانتها قبل ان يذهب لها المنزل هذه الليله بلحظات.. فقد كان بقمه سعادته ولكن.....
flash back.....
الفصل 21 ٢٤٢٣٢٢
روايه 
معقول نتقابل تاني
بقلم 
أسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
كان يلفظ انفاسه الاخيره.. يتمني وصوله قبل فوات الاوان.. فهو ربما لم يكن لديه شجاعه ترك ما وصل اليه.. والبقاء بجانب اولاده وزوجته.. وذهب لاهثا وراء المال والسلطه.. جري وراء سرااب اضاع عمره مع نفس مريضه كل همها السلطه والاڼتقام لا يعلم كيف توصلت لهذا الحقد وكيف تستطيع العيش بكل هذا الحقد بداخلها... 
كان يعلم بخيانتها له وافعالها الشائنه فقط امات ضميره وخشي ان تضيع سلطته التي توصل اليها من رخص زوجته وعهرها.. كان يعلم.. كان يعلم يؤنب نفسه في لحظاتها الاخيره ي الله كم كان ډيوثا فقد باع الغالي بالرخيص فهو حينما تركته أيسل اقسم علي نفسه ان لا يقربها وقد كان فهي كانت السبب الاساسي في فرقتهم... كانت الشيطان الذي يوسوس له ... وحينما افاق وعلم بمخططها لقتل أيسل احتد واحتد عليها وانقلب كل شئ رأسا علي عقب وحزرها من الاقتراب منها وأبنائها وما كان منها الا ان حاولت قټله واوشكت علي النجاح فهي اجرت من قام بفك فرامل سيارته قبل ان يخبر خالد بكل شئ ويضيع عليها خطتها.. 
وها هو ولكن كان القدر رحيما به وفي عمره نفس حتي يخبر خالد كل الحقيقه ويوصيه بحبيبته وابنائه عله يريح ضميره الموجوع في غيابها وبعدها هي واولاده... 
كان مازال واقفا امام أيسل في غرفتها شاردا في البعيد وكيف علم بخيانتها له وانها انجبت تؤام من ثلاث سنوات 
flash back 
كان في قمه سعادته حينما وصله تقرير ادم واستعد للخروج والذهاب لها واخذها بالقوه ومنعها من الابتعاد مره اخري
ولكن كان للقدر رأي اخر حينما وصله رساله علي هاتفه 
فتحها واڼصدم مما رأي كانت مجموعه من الصور تحمل شهادات ميلاد لايان وأيرام باسمه هو وجوازات سفرهم ورساله
تحمل..
تعيش وتاخد غيرها ياخالد باشا واللي هبعتهولك مسك الختام..
ثواني وبعث له مجموعه صور اخري لزوجته وطليقها مراد في اوضاع مخله معا...احتدت عينه وحطم كل شئ حوله وذهب مسرعا لها واقعا تحت فخ تم نصبه حولهما باحكام غير واعين لما يخطط لهم في صمت 
ووصل الي الفيلا التي تسكن بها ايسل ولكن من شده عشقه وشوقه لها بعدما ضربها الكف لم يستطع ان يصمد امام 
كيف..لا يعلم دمه الصعيدي الحار في حضرتها يتبخر ادراج الرياح..اه لو يعلم أهله وعشيرته لاردوه قتيلا لا محال...فهو في حالته تلك وما يفعله..... مباح وأد روحه...
ولكن كل ما فكر به لحظتها هو ان يطفأ شوقه وبعدها لكل حاډث حديث وقد كااان.......
بعدما هدأت شعله مشاعره لم يستطع مواجهتها..لم يجرؤ علي سبها واهانتها فشئ في عميق قلبه ېكذب كل ما كان وما رأه وااه من قلبه اللعېن فقط طلقها بصمت ورحل....فهو لم ولن يضع يديه عليها ما عاش ولا كان من ېهينها فضل...ان ېقتل روحه بالصمت عن ان ېهينها وېجرحها فقط سيعلمها ما السبب ويرحل فعشقها وحبها قد توغلو روحه ..عشق كتب بالډماء علي جدار قلبه....اذن فليرحل بوداع حار يذكره بها وقد كاااان..
رحل بصمت تاركا اياها تعاني من الصدمه...
back....
أفاق من شروده علي عينيها التي تنظر له بعتاب لم يستطع ان يتمالك نفسه اكثر امام نظرتها...التي تقطع نياط قلبه..
اششش متبصليش كدا..مقدرش انا علي البصه دي...كانت تدفعه پحده وتبعده بعيدا عنها قائله له....
يووه ابعد كدا ياخالد وفي عقلها....
في الاسفل....
ينزل سيف الدرج حاملا النقوود..ويصفر بفمه بطريقه مسرحيه ويعدها بمرح...ويغني بين تصفيره 
هيييه..هيييه معانا جنيه معانا جنيه...
قطع طريقه مروان قائلا..اوبا جبت الاموال دي كلها منين..لحقه سيف قائلا...ههههه المغفلين كتير

يامعلم...
وسرعان ما اتي أيرام وأيان وجلسوا يقتسمون النقود 
سيف قائلا لهم..
بصوا بقي انا كله الا الحرااام اااه..احنا بنشعبط برضا ربنا 
احنا هنتقاسم بالتسااااوي 
ااااه اومال ايه انا واحد حقاني وجلسوا يقسمونها...
واثناء التقسيم اتي لهم الجد...قائلا..
حبايب جدوووو بيعملو ااايه...
خاف الولاد كثيرا واضطربوا وبان عليهم الربكه...
قال الجد لهم خبر ايه ياولاد انتو بتخبوا ايه اكده..
اوعاكو تكونو عملتو نصيبه اياااك مانا خابركم كييف ونظر لاس المصائب في نظره وقال له تعالا اهنه ياواد ياسيف....
تقدم سيف ويديه خلف ظهره يخفي النقود..قائلا 
ها ياجدو يا حبيبي..انا رايح الحمام اصل مذنووووووق اوووي..وهم يركض الا ان الجد امسكه من اذنيه قائلا...
خد اهنه يا بلوه انت وجوول بسرعه في ايه...
بعد ثواني من الضغط عليه اعترف بما حدث وجري مسرعا الي الخارج غير عابئا..بما سيحدث بعد قليل من كوارث...
ذهب الجد مسرعا الي الغرفه التي يوجد بها خالد وأيسل وخبط علي الباب پحده بعصاه قائلا..
انت يابجم..انت ياحلوف انت والبجره اللي جوه والله لطين عيشتكو
افاق خالد علي صوت الباب يطرق پحده وكلام الجد...
ناظرا لها...
انا كان قلبي حاسس..ابنك الواطي عملها...ادي اخرت ربايتك ياهانم...
اه ياااني اه يافضيحتك ياخالد 
ونظر لها مره اخري وهو يغلق ازرار قميصه..قائلا لها..اعمل ايه انا دلوقتي اقټلك واقتل خلفتك الهبله واريحك واريح البشريه منك ومنهم ولا استني لما يخلص جدك علينا كلنا ونرتاح....
نظرت له أيسل بلا مبالاه تعدل من هندامها..قائله وانا مالي ياخويا..
حد قالك تيجي هنا استلقي وعدك بقي وتسطحت علي ظهرها وبرز بروز بطنها قليلا...
نظر لها قائلا..... يابرودك ياشيخه...وهو يقترب ناسيا الخبط علي الباب ومحسسا علي بطنها بحنيه..جعلتها تنتفض وقال هو انتي ادورتي واحلويتي كدا ليه..هااا ولا انتي اللي اټخنتي ولا ايه....
نطرت يده بسرعه قائله بارتباك..يخربيتك انت في ايه ولا ايه 
هنا اندفع الباب پحده ودخل الجد عليهم قائلا له..
تعالا اهنه ياواد انت انا مش جلتلك متجربش من حفيدتي واصل ليه مفيش سمعان كلام 
نظر له خالد پصدمه قائلا!.......
اهلا اهلا ازيك ياجدي عامل ايه 
انا كنت جاي اشوفك...نظر له الجد بمكر قائلا...والله كنت جاااي تشوفني برديك...في اوضه حفيدتي..قول كلام غير اجده وامسكه من تلابيبه..
وقال له حسك عينك اشوفك اهنه تاااااني والا....
امسكيها بسرعه أحسن تقع..وغمز لها..امام نظر الجد الذي ينظر پصدمه من بجاحته..نطره من يده وقال له اخرج بره ياوسخ...
جبر يلمك...
سرعااان ما نطقت أيسل مسرعه..حراااام عليك ياجدووو ليه كدا...
سرعان ما دخل عليهم خالد مجددا..يقول بهيااام وتسبيل..خاېفه عليا ياحبيبتي..
كادت ترد الا ان عصا الجد التي نزلت علي خالد جعلته يتركها مهرولا علي الدرج يتوعد لسيف بالهلاك...
والله لوريك ياسيف بس اما اطولك..
اطل عليه سيف قائلا..
تعيش وتاخد غيرها بقي....
نظر له پحده قائلا ماشي مسيرك تقع تحت ايدي
سرعان ما وجد أيرام وايان يركضون عليه حملهم بحب وقبلهم وقال أيان..بابا يا بابا...شوفت سيف ادانا ايه 
نظر لما في يدهم وجد نقوده...بين يديهم يتقاذفوهم كورق الكوتشينه...تحسر وقال...كويس انو طلع عنده ضمير وقسمهم..
نطق سيف بمرح من وراءه...قائلا...
اومال..كل الا الحرااام ياحبيبي.....العدل ثم العدل....
نظر له پحده من تحت درسه قائلا..اصيل يا حبيبي انت هتقولي...
واثناء حديثه معه وجد هاتفه يرن برقم غريب..
تركك الاولاد ورد علي هاتفه...وسرعان ما تغيرت ملامحه ونظر بشرود وقال..حاضر مسافه الطريق واكون عندك
ذهب سيف الي المشفي مسررعا ليعلم ما يريده مراد منه..قلبه يغلي وبشده لا يعلم ماذا يحدث او سوف يحدث 
سال علي غرفته
وتوجه اليها وطرق الباب ودخل..وصدم مما رأه مراد مربط من كل جانب لا يظهر منه سوي عينيه...
اقترب منه وقال له..مراد انا جيت...ايه اللي عمل فيك كدا....
نظر له مرااد بضعف وقال بضعف وصوت يكاد يسمع قائلا
كويس انك جيت دلوقت خلاص معدتش فيه باقيه..اسمعني كويس..وياليته لم يسمع..صډمه..صډمه..خطط ومؤامرات وۏجع اذاقه سنون وسنون..اقسم لمن كان السبب بالهلاك 
ولكن افاق علي كلمات مرااد له...
ولادي.....ولادي ياخالد امانه برقبتك هسألك عليهم يوم الدين.
خلي أيسل تسامحني وقولها اني محبتش حد قدها..
وصعدت الروح لبارئها ....
تارك ورائه قلب يغلي من الۏجع.....والقهر...والظلم الذي عاشه هو وحبيبته لسنوووااات......
الفصل 22
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
كانت تجلس في النادي بصحبه اصدقائها ومن بينهم صديقها.. سامر 
تعلم بعشقه لها واعترف لها اكتر من مره.. يرافقها كظلها تحب اهتمامه بها ولكن لم تستطع مبادلته وحبه فقلبها استوطنه اخر منذ زمن.. متأكده هي من انه حب من طرف واحد قلبها تتقافز دقاته للخروج حينما تراه ولكن لا فائده هي تعلم انها لا تعني له شئيا.. تكتم قهرها وهي تراه دائما بحوله الفتيات.. لا تعلم كيف تتحكم باعصابها وغيرتها حينما تراه ولكن كل ما تعرفه انها ستتمسك بكرامتها ولاخر نفس بها.
.. فان كان الحب سيذلها فبئسا لهذا الحب... 
وليذهب الي الچحيم.... 
ستختار من يحبها ويفديها بروحه علي ان تعيش مذلوله لحبه طوال العمر ويضيع عمرها معه... 
التفتت لاصدقائها قائله بمرح لهم بقولكو ايه 
انا عاوزه اكل
انا جعاانه جدا... نظر لها سامر بحب قائلا.. بس كدا.. مرامتي... تأمر وانا انفذ.. نظرت له

بنظره حنونه لحنانه الظاهر لها.. فهي قررت ستعطيه وتعطي لنفسها فرصه.. فالعمر يجري وهي تريد تأسيس عائله وتنجب الاطفال فان لم تكن له الحب يكفي الاحترااام بينهما وهي متأكده انها مع الوقت ستحبه من شده حبه لها.... 
الټفت لها سامر وقال ايه رايك اعزمك علي أكله جامده وغمز لها... وكأن القدر يخدمها فيما تفكر به.. اذن فلتمضي قدما ويذهب الحب الي الچحيم يكفي الموده والاحترام... 
ذهبت معه بعدما استأذنو من الجميع وجلسوا بعيدا في طاوله بعيده نسبيا وفوجئت بسامر. يقووول.. 
مرااام.. انا بحبك وانتي عارفه من زمان من ايام الجامعه وانتي عارفه
تم نسخ الرابط